المقالات

اسد بغداد .... وعواء الأزرق وطاهر والكرعاوي

2249 23:43:00 2008-07-13

بقلم: حسن السراي

شاهدنا يوم الخميس الماضي الحفل التأبيني الذي اقيم في محافظة ذي قار للذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم والذي حضره الشيخ جلال الدين الصغير وبعض من مسؤولي الدولة .ونحن هنا لا نتحدث عن هذه الذكرى والحضور الجماهيري الكبير لهذه المناسبة التي أقيمت داخل وخارج العراق , وانما نتحدث عن الكلمة التي ألقاها الشيخ الصغير في هذا الحفل .اللطيف ان عريف الحفل قدم الشيخ الصغير بأسم (اسد بغداد) وهو بحق يستحق هذا اللقب, لمواقفه الشجاعة ضد كل من يقف في طريق تحقيق متطلبات الحياة لبناء العراق الجديد .تحدث في كلمته عن الانتخابات القادمة وكان من المفروض ان يتحدث عن موضوع يدعو فيه لانتخاب الجهة التي ينتمي اليها في مثل هذا الموقف .الاقلام المأجورة امثال {حمزة الكرعاوي و عقيل الازرق و خضير طاهر } كتبوا ومازالوا يكتبون عن الرموز السياسية للمجلس الاعلى ومنهم اسد بغداد .لقد قرأت لكثير من الكتاب والاعلاميين لم اجد فيهم اكثر من هؤلاء الحثالة يكتبون من اجل المال لا من اجل المبدأ الذي هم يعتقدون به لانهم لم يتحدثوا عن واقع انما فقط الكذب والافتراء على الشخصيات النزيهة التي تريد ان تخدم العراق بكل الطرق المتاحة والمتوفرة .وبكتاباتهم هذه اسائة للعراق والعراقيين لانهم لايهمهم ماذا يكتبون انما يهمهم ماذا يجنون .نعود الى كلمة الشيخ الصغير التي قالها في الناصرية وبالتحديد عن الانتخابات القادمة حيث قال: لقد تحدث الكثير عن زيارتنا الأخيرة الى محافظة البصرة ونحن لم نذهب للدعاية الانتخابية وانما دعونا الناس للمشاركة في الانتخابات . وهنا نقول : اننا نفرح كثيراً اذا سمعنا بشخص يذهب للتبليغ للانتخابات ويدعو لمحاسبة المقصرين في اداء واجباتهم تجاه شعبهم المظلوم ومن أي جهة كانت .نحن لا نقول لكم انتخبونا انما ندعوكم للمشاركة في الانتخابات وانتخبوا من ترونه الاصلح ومن هو خدم الشعب العراقي , المهم ان تشاركوا في الانتخابات لكي تستمر العملية الديمقراطية .هذه الكلمات التي قالها( أسد بغداد) تعبر عن واقع الائتلاف العراقي الموحد وبالخصوص المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بقيادة المرجعية السياسية الرشيدة لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم , لإنجاح العملية السياسية .وليس مجرد شعارات يطلقها كما يفعل البعض.وانها لحالة فريدة من نوعها ان تقوم جهة سياسية بالدعوة فقط للمشاركة في الانتخابات وليس الدعوة لانتخابها ان القاعدة التي يرتكز عليها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لا تتأثر بابواق الكرعاوي والازرق وطاهر .وسوف تثبت الايام القادمة من هو الاجدر بان يمثل الشعب العراقي وفي حينها ماذا سيقول هؤلاء المأجورين هل ينتظرون الانتخابات التي تليها ليجدو شئً يكتبون عنه وصدق الامام الحسين عليه السلام عنما قال : الناس عبيد الدنيا والدين لعقٌ على السنتهم يدورون حيث ما درت معايشهم ؟؟؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابومصطفى
2008-07-15
اخي العزيز الحديث عن هولاء يعطيهم قيمة واهتمام لايستحقونه صدقني وثق فائهم اشخاص سقط متاع لاقيمة لهم حتى في عوائلهم هم يتمنون بل تغمرهم السعادة والفرح عندما يذكرهم احد بشيء حتى وان كان يطيح حظهم ويغسلم بالمجاري فهم تجدهم يستبشرون ويفرحون يعني بيني وبينك هم اراذل تكرم حتى تفلتك تخجل ترميهه عليهم لان مايستحقونها
ابوعلي الماجدي
2008-07-14
بسم الله الرحمن الرحيم ماكان لله فينموا وماكان للشيطان فيذهب هباء يبدوان الكرعاوي والازرق وطاهر لايعجبهم الناس الوطنيين وانما من يدفع لهم وعلى ما اعتقد سوف يقومون بالدعاية لمحمد الدايني لانه دافع عن مرتزقتهم
عزيز ابو محمد
2008-07-14
يقولون في الامثال ان الشجر المثمر يرمى بالحجر وان شيخنا الجليل هو من الاثمار التي حملتها شجر المجلس الاعلى مع بقية الاثمار الجنية ادامهم الله ذخراً وللعراق واسال الله دوام التوفيق مع الشكر الجزيل
محمد العلواني
2008-07-14
الاخ حسن السراي المحترم قرأت مقالك ولم اجد فيه ما يسيء الى الشيخ الصغير عند عرضك لما تصورته تهما ضده فهو ان دعا للمشاركة في الانتخابات فانه يدعو للقيام بواجب وطني وان دعا لانتخاب رموز المجلس الاعلى فهذا من اوليات حقه . ارجوك اخي حسن لا تفرقونا اكثر مما نحن عليه واتقوا الله في مذهب اهل البيت ولا تدع المصالح الضيقة تؤثر في صواب قرارك اذ ان الفرقة تردنا حتما الى ما كنا عليه من اذلال ومصادرة الحريات والخوف والتعليق على المشانق والحروب والدكتاتوريات ارجوكم توقفوا عن الطعن ببعضنا والله من وراء القصد
علي منصور
2008-07-13
فليكتبوا فأنهم لن يستطيعوا ان يحجبوا نور الشمس نور الحق فالشيخ جلال الدين في قلوب المؤمنين ولن تأثر هذه الكتابات على مكانته الكبيرة فل يستطيعون ان يخرجو حب الشيخ والتمسك به من قلوب المحبين
زينب الجابري
2008-07-12
والله ان شيخنا مكانه في قلوب كل الشرفاء.وما يمسه ما يكتبون فهل يجهل الناس صوت الحق والحقيقه؟ أطال الله في عمره واعانه على التصدي لهموم العراق وأهله..ولكن يؤلمنا كثيراً عدم تمكننا من الاشتراك في الانتخابات المقبله كوننا مغتربون والله انه لألم كبير ان نهمش وسفاراتنا العراقيه موجوده وبالامكان الاعتماد عليها بالامر.أليس من حقنا المساهمه في خير لبلدنا وشعبنا؟
كرار حامد
2008-07-12
عاش الاسد جلال الدين الصغير اسد العراق اسد بغداد اسد ال البيت اسد الشيعه عراق الحسين والكاظم دمت ذخرا للشيعه يا جلال الصغير
مواطن صابر
2008-07-12
السلام عليكم سوف نذهب للأنتخابات ولايهم نبح الكلاب وشيخنا بقلوبنا فدهم يموتون بحقدهم وابدا انشالله لن يستغلوا المجلس والدعوه ويصعدون على أكتاف ال الحكيم مثل الأنتخابات السابقه سيبقى اسد ليس لبغداد بل للعراق أجمع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك