المقالات

هل سيسعى نتنياهو لتصدير ازمته؟!

781 2025-05-05

أطلقت اليمن عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على اهداف إسرائيلية منذ مشاركتها في الحرب إلى جانب غزة، ولكنها المرة الوحيدة التي تعترف إسرائيل بحجم الضربة وقوة تأثيرها، بحيث خلفت رعبا كبيرا في الأوساط الإسرائيلية،

ومنشا هذا الرعب لايرجع لقوة الضربة حسب، بل لانكشاف التظليل الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية لدى للرأي العام في داخل الكيان، ففي كل مرة كان هناك تعتيم كبير على قوة وتأثير الضربات وحتى على أماكن تساقط الصواريخ،

ولكن في هذه المرة كانت هناك عشرات الكامرات قد غطت الحدث عبر هواتف المسافرين المتواجدين في المطار وقد تم بث الصور والفيديوهات عبر مواقعهم الخاصة، وذلك لقرب مكان سقوط الصاروخ من أماكن تواجدهم، مما اجبر الحكومة على الاعتراف وبث مقاطع من الحدث، والتهديد بالرد.

وقد أصبح هناك انطباع لدى المراقبين ان كل الصواريخ اليمنية كانت مؤثرة موجعة ولكن  حكومة الكيان استخدمت التعتيم  الشامل لتظليل الرأي العام الاسرائيلي الناقم بالاساس على حكومة نتنياهو، والأمر المهم ان هذا الحدث انه سيولد ضغطا أكبر على هذه الحكومة، لذلك من المتوقع أن تحاول تصدير ازمتها خارجيا للتخلص من الضغط الداخلي، وهو مالمح اليه نتنياهو حول ايران بأنها وراء هذه العمليات بل اتهمها مباشرة، ويعتقد ان الرد  سيتحقق لحكومة نتنياهو اهداف أساسية وهي :

الأول: هو ماذكرناه أعلاه وهو محاولة خلط الأوراق لتصدير الأزمة خارجيا للتخلص من الرأي العام خاصة ان المسؤولين الاسرائيلين الأوساط الإعلامية الإسرائيلية قد صرحت اكثر من مرة انها دمرت ٩٠٪ من القوة الصاروخية اليمنية

والثاني : هو محاولة استهداف مواقع إيرانية لأجل تخريب المفاوضات مع أمريكا من خلال اجبار ايران على الرد وبالتالي اجبار الولايات المتحدة الأمريكية على الانسحاب من هذه المفاوضات.

والثالث: نشرت مواقع اسرائيلية هذا اليوم قيام الحكومة باستدعاء عشرات الالاف من الجنود لغرض اقتحام غزة، وفي حال اقتحامها من المتوقع أن يكون هناك خسائر كبيرة، وهذا يتطلب اشغال الرأي العام بحدث آخر للتغطية عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك