( بقلم احمد الشمري )
من البديهي أن يطلق القاده الكورد أسم الأمام السيد محسن الحكيم على أحد شوارع أربيل ,وذلك أن ثقافة الأمه الكورديه بطبيعتها تحترم كل من وقف مع الأمه الكورديه العريقه على عكس أمة العربان المتخلفه والطائفيه والشوفينيه ,قادة شيعة العراق ولبنان والبحرين والكويت قدموا الغالي والنفيس من أجل قضايا العرب المصيريه ,لكن هل أعترف العربان بأن مذهب ال البيت عليهم السلام مذهب من مذاهب الأسلام ؟؟الأمام الحكيم رحمه الله رفض أصدار فتوى لصالح الهالك عبدالسلام عارف لذبح الأمه الكورديه ؟ واليوم الأمه الكورديه أنصفت الأمام الحكيم فأين أمة العربان الطائفيه من ذلك ؟ الشمري يثق بتصريحات الكورد ونبالتهم وشرفهم ولايثق بتدليسات العربان بل الشمري لايثق ببعض الأشخاص المحسوبيين على الشيعه سواء كانوا يدعون العلمانيه ويخفون نظريتهم الشموليه أو بعض مشايخ الشيعه أمثال الأمعه البغدادي والمرتزق جواد الخالصي والذي كال الشتائم للكورد بخطبة الجمعه بمسجده مسجد ضرار والذي للأسف يقع في بقعه مطهره ومقدسه ؟ويوم أمس الخالصي يتشدق بمبادره مصالحه بعثيه ويريد هذا الغبي رفض الفدراليه ؟
أقول لهذا الغبي الخالصي ,أيها الأَحمق ضحك عليك حارث ومشتقاته ووضعوك واجهه لبضاعه نتنه أسمها المؤتمر التأسيسي وجعلوك مثل البََبَغاء تردد أن الزرقاوي أسطوره من صنيعة الأمريكان ؟ وفي الأخير ثبت أنهُ ضيف لدى حارث ومشتقاته ؟ أتحداك أن تحصل على فتوى من حارث يكفر بها وبصراحه الجرذ ؟ فكيف نثق بحارث وقومه الذين لازالوا يعتبرون الجرذ قائدهم ومثلهم الأعلى ؟ تحيه لشعب كوردستان وقادته الشرفاء ,وتحيه للسيد رئيس الوزراء الذي باشر بتفعيل فقرة كركوك الموجوده في الدستور ؟ ونصيحتي للأقليات الشيعيه في كركوك عليكم بالتحالف مع الكورد لتحفنوا دمائكم وشرفكم وتضمنون حقوقكم كامله .وأضع بين أنظاركم نص خبر مبادرة حكومة كوردستان الكريمه مع التقدير مع تحيات الشمري رئيس حكومة اقليم كوردستان يدعم وبقوة تشكيل اقليم فيدرالية الوسط والجنوب واطلاق اسم اية الله العظمى السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) على احد شوارع اربيلقال رئيس حكومة اقليم كوردستان السيد نيجرفان البارزاني " نحن ندعم بقوة تشكيل أقاليم فيدرالية في وسط وجنوب العراق ،وتجربتنا تجربة ناجحة.. ويمكن تعميم هذه التجربة في عموم العراق." واضاف إن الفيدرالية "ليست مقتصرة على إقليم كردستان.. إنما لجميع مناطق العراق."واضاف إن الفيدرالية "ليست مقتصرة على إقليم كردستان.. إنما لجميع مناطق العراق لمنع تكرار الدكتاتورية والانفراد في الحكم جاء حديثه في مؤتمر صحفي عقده خلال احتفال اقيم بمناسبة اطلاق اسم سماحة اية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس سره على احد شوارع مدينة اربيل وقد حضر الاحتفال سماحة السيد عمار الحكيم الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب والذي عقد مؤتمرا صحفيا وقال أن الخطوة " تعبر عن العرفان بالتواصل التاريخي والمواقف التاريخية التي طالما جمعت أبناء الشعب العراقي ورموزه" ،موضحا أن زيارته إلى إقليم كردستان جاءت "لتعزيز العلاقة بين الوسط والجنوب وإقليم كردستان العراق." وتابع " أعتقد أن الزيارة جاءت لتمثل الوحدة الوطنية وتعززها."
وفي كلمة قال نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان ان اطلاق تسمية هذا الشارع باسم سماحة السيد محسن الحكيم تأتي وفاء من شعبنا تجاه السيد الحكيم ولمواقفه الوطنية والإنسانية النبيلة.
واعقبه السيد عمار الحكيم بالقول نحن نقف في أحد شوارع أربيل بين أهلنا لكي نتذكر ماضينا النضالي المشترك ضد الظلم والاستبداء والتواصل الحقيقي بين الشعبين وقيادتيهما.
وفي الموضوع ذاته قال السيد عمار الحكيم انا اشاطر السيد نيجيرفان البارزاني في الرأي والفدرالية تعزيز للحمة الحقيقية بين العراقيين. واضاف الى ان هناك 69 دولة فدرالية لما لا نكون نحن الدولة 70.
من جانبه قال محافظ أربيل نوزاد هادي في كلمة أمام الإحتفال إن هذه الخطوة تأتي " تقديرا للدور القيادي الفذ لسماحة اية الله العظمى السيد محسن الحكيم في تاريخ نضالنا الوطني ،ومواقفه الجسورة في رفض الظلم ومناصرة الشعب الكردي في نضاله العادل ،وتعزيزاً للعلاقات المشرفة التي كانت تربطنا جميعا في نضالنا المشترك من أجل الديمقراطية."وعقب الإحتفال ،قام السيد عمار الحكيم بإفتتاح فرع أربيل لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ والدعوة الإسلامية .وكالة انباء براثا ( واب )اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
https://telegram.me/buratha