المقالات

ولاء يستلذ بالشهادة عطاء أي عشق هذا أي ولاء

1547 14:57:00 2008-07-28

يعلمون انهم زاحفون والمنايا تسير معهم ,يعلمون انهم سائرون والشهادة ترادفهم تلاحقهم لحوق الحبيب بالحبيب ,كيف لا وهم من طينة طابت وارحام طهرت ما ذلت وماهانت وما استكانت ومن ماء الولاية شربت , كيف لا وهم امة من يجدد العهد والبيعة مع تلك التي ما انحنت الا في ركوعها وسجودها للواحد الاحد ,كيف لا وهم من امة ماقالت لا الا في تشهدها ولولا التشهد لكانت لائها نعم ,كيف لا وهي التي ماعفرت خدها الى على ترب السجود خاضعة خاشعة له وحده لاشريك له ..لاعجب ايها الاطياب فيما نراه منكم من اصرار على الحب والوفاء والعطاء بغزير الدماء,ولاء واي ولاء واي عشق واي فداء ,قوم اذا نودو لدفع مهمة وملمة وبلاء ,ونودوا لتجديد الولاء اقبلوا عليها يتهافون على ذهاب الانفس والدماء شعارهم ان في موتنا بقاء وفي حبهم لانبالي بالموت والفناء وتالله لقد اوفيتم العهد وسددتم الدين واديتم الواجب ونلتم احدى الحسنيين واغلاهما الرحيل مع قوافل الشهداء الاصلاء ..لم تنتهي القصة بعد وهو ذات الزمن الدامي وفي يوم تجديد العهد والبيعة وفي غمرة الزحف المقدس نحو ربى وجنان العترة الطاهرة,الكاظمين الغيض والعافين عن الناس يجددن اليوم حفيدات اكلة الاكباد وبنات جعيدة بنت الاشعث العهد مع البغي والغدر ,ينفذن ماطلب منهن بنحر محبي الولاية المقدسة والعصمة الطاهرة وها هن ينفقن نفوق من اخزاهن الله بالامس واكبهن على وجوههن في قعر الجحيم المقيم يعتقدن ان الجنان مثواهن الا ان مثوى الفاجرات الباغيات حريق ونار وشرار وبئس القرار ..الله الله لهذه الامة لهذا الوفاء و الولاء ما اعظمه وما اجمله وما ابهاه ,هل منكم من علم ان ثمة قوم وولاء في الارض غيرهم يستلذ بالشهادة كما هم اولياء الله في عراق الصبر والدماء والشهادة الحمراء ,تالله ماعلمت عشقا كهذا العشق في تاريخ الامم ,عشق يكتب مداده بقاني الدماء , قوم لايبالون بالموت ان وقع الموت عليهم او هم وقعوا عليه,موت احالوه في عراق الطاهرين والانبياء حياة وبقاء .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2008-07-28
المجد لكم في الارض والخلود لكم في الاخرة ياشيعة محمد واله الطيبين الطاهرين تحية صادقة مخلصة مؤمنة بولائكم يا موالين الله ورسوله واله الطاهرين انتم السابقون ونحن اللاحقون لنيل الشهادة في سبيله كيف كانت وقع الموت علينا ام وقعنا عليه صبرا جميلا حتى يحكم الله بيننا والله خير الحاكمين سلاما يا عراق النور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك