المقالات

التلوث الفكري في البيئة العراقية

1422 03:45:00 2008-07-31

بقلم السيدصالح العميدي النجف الاشرف

عدا التلوث الاشعاعي وتلوث الهواء والماء والتربة، والتلوث السمعي، هناك حالات تلوث اخرى لاتقل خطورة عما ذكرناه، مثل التلوث الفكري – العقائدي المنحرف الذي يروج له تنظيم القاعدة ومن على شاكلته، باشاعة ثقافة العنف والارهاب والتكفير، وسلوك نهج التهميش والتنكر للفكر الانساني النبيل، والاتيان بما لم ينزل الله به من سلطان! تلك وجوه عملة التلوث الفكري الواحدة التي تسببت في قتل الابرياء وتدمير البنى التحتية للبلاد، وتمزيق اللحمة الاجتماعية بادعاءات عنصرية وطائفية تكفيرية باطلة! غذتها الفضائيات المشبوهة والاذاعات المسمومة والمطبوعات الصفراء وروج لها ايتام النظام البائد، وعضدتها الدول والقوى والعناصر التي تضررت بزوال راعي نعمها، صدام التكريتي.

ان التصدي لهذا النوع من التلوث هي مسؤولية العراقيين المخلصين، خاصة الاعلاميين الاحرار منهم ووزارت الثقافة والتربية والتعليم العالي، ومنظمات المجتمع المدني التي يجب ان تتظافر جهودهم جميعا باتجاه تمتين الوحدة الوطنية، وفضح الافكار التخريبية المشبوهة، واشاعة ثقافة السلم والتسامح، وأحترام الرأي الاخرى، ونبذ العنف والعدوان، وتعزيز السلم الاجتماعي، ومطاردة الفساد والمفسدين، ونشر الافكار العلمية النيرة التي ترسم الحياة الكريمة للعراق وللعراقيين، وليس افكار الظلاميين المتخلفين القتلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الرحيم رشيد
2008-08-02
أحسنت سيدي كاتب المقال وأؤيد ماذكره المحب لتراب العراق تماماً .ولكن هل تتوقع ياسيدي ان الاعلام سيلعب دوراً في أشاعة ثقافه ترقى بالعقول وتنظف المجتمع من التلوث الثقافي .لا أظن ذلك لان من يدعم أي مؤسسه أعلاميه حريص على جمهوره .لهذا لا بد ان يفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب يتكلم او يكتب واحياناً دون فهم لما يقول.اننا نشعر في احيان كثيره انها صدمة الحريه بعد الحرمان من أية حريه ولكن في نفوسنا تفائل كبيره في ان تسود كل الثقافات الجميله عندما تقوى حكومتنا المنتخبه ونجد عراقنا الحقيقي وننفض غبار ما علق.وبالمناسبه من الطرائف ان زوجتي انتقدت قبل ايام مقال هزيل من جميع النواحي فاتهمت من الكاتب بانها بعثيه وحاقده على الشيعه ولاتعرف شيئ عن حرمله .لانه الحريه في رأي البعض هي الفوضى والنفاق وأستخدام أي شيئ خدمة للغرض..أعان الله من سيتصدون للاصلاح لانهم سيجدون الكثير من الصخور الصماء.
محب لتراب العراق
2008-07-31
مفصل مهم عرج عليه الكاتب ان لم يكن برأيي اهم مفاصل التربيه التي يتحمل مسؤليتهابالدرجه الاولى الام والاب المربين الاول للانسان والموجهين الحقيقين لمسيرته في الحياة وهم القادرين على زرع البذره الطيبه لخير المجتمع .ولكن العهدالاسودمن حكم البعث الغادرحطم العائله النواة الاولى للمجتمع وجعل لقمه الزقوم المطلب الاول والوحيدلرب العائله المحطم والمقيد بالراتب الشحيح من جهه وظغوط الرفاق وملاحقاتهم وتنغيصهم لعيش العراقيين من الناحيه الاخرى.ولكن تغيير المجتمعات مهمة الانبياء فهل من معجزه أتيه الله اعلم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك