( بقلم حسين ابو السعود )
نقلت الانباء خبر قيام العناصر الخيرة من ابناء حزب العبث بالتعاون مع التكفيريين الشرفاء ( جدا) بتفجير مقهى استراتيجي في مدينة طوز خورماتو الوادعة وقتل ما يقرب من 30 شخصا من المرتبطين بالامبريالية العالمية والبلشفية الدولية والمتامرين على الحزب والثورة كانوا يتظاهرون بشرب الشاي في المقهى ولعب الدومنة والطاولي في حين انهم كانوا يتامرون على مقدرات الامة العربية الواحدة ( ذات الرسائل المتعددة).ان عملية قتل التركمان في طوز خورماتو جاءت انتقاما من اسرائيل لقيامها بضرب المدنيين العزل في لبنان الشقيقة ، وسنظل نوجه الضربات الموجعة لا سرائيل من خلال ضرب المجاميع البشرية من شعبنا البطل في المقاهي والمطاعم ومحلات الحلاقة وغيرها من الاهداف السهلة الوصول خاصة ونحن لا نستطيع ان نضرب اهدافا عسكرية للعدو ، وليس امامنا الاّ استهداف شعبنا الأبي الصابر وستستمر احتفالات شعبنا العظيم في شهر تموز الاغر ، شهر الدم والاباء ، بقتل المزيد من العراقيين ، وقد الحقنا عملية طوز بوليمة دموية اخرى في المحمودية وبمذبحة جديدة في الكوفة وسنظل هكذا بالتعاون مع اخوتنا التكفيريين وجميع قوى الشر في العالم حتى نقضي على آخر عراقي شريف حتى يخلو لنا الجو ولو كلفنا ذلك قتل ثلاثة ارباع الشعب ، وحول ما قيل حول الدعوة الى الخروج من العراق والذهاب الى لبنان لنصرة اخوتنا هناك وللدفاع عن شرف الامة العربية ، فاننا اجبن من ان نذهب الى خطوط المواجهة لان تعاليم الحزب عودتنا على النضال السري السلبي واصطياد الاهداف السهلة ، وان تحرير فلسطين يمر عبر اجساد الابرياء في العراق وعبر عويل الارامل وصرخات الايتام وسنترك لبنان كعادتنا تحترق ثم نبدأ بالتنديد والاستنكار .
وبمناسبة ثورة 17 تموز الخالدة ندعو جميع قوى الشر الباسلة الى التوحد والاقتصار في عمليات التفجير على الاهداف الاستراتيجية فقط كالمقاهي والمطاعم والاسواق الشعبية والافران واماكن تجمع العمال والاضرحة كونها تشكل خطرا على مقدرات الامة العربية والحزب والثورة ، والاستفادة من انشغال السياسيين العراقيين بالامور الجانبية خاصة وانه لا توجد عقوبات صارمة مفروضة على المعتقلين من عناصرنا الشجاعة من قبل الحكومة ، وعلينا ان نستغل انشغال الحكومة بالقيام بالمزيد من العمليات الانتحارية ضد ابناء شعبنا العظيم .
عاش الحزب وعاشت الامة وعاش التكفيريون الاشاوس ولقاءنا في سعير الآخرة التي وعدنا بها سادتنا الذين اطعناهم .
تعليق:
ايها العرب ، ايها الكرد ،ايها التركمان، ايها السنة ، ايها الشيعة ، يا ابناء الطوائف الاخرى :
الارهاب نار تمتد السنة لهيبها يوميا باتجاه الشمال والجنوب والشرق والغرب ، وانها ستحرق الاخضر واليابس ، فمتى تعون خطورة الوضع وتتحركون بالاتجاه الصحيح؟
متى تتحدون ضد قوى الشر وتتركون خلافاتكم جانبا ؟
السلام على الشهداء والجرحى الابرياء
السلام على اهات الارامل الثاكلات
السلام على الايتام
السلام على حمام الاضرحة
السلام على العراق ورحمة الله وبركاته
حسين ابو السعود
https://telegram.me/buratha