المقالات

(الرائد باسم العوادي)

2658 06:21:00 2006-07-19

( بقلم انمار آل سويف )

 معرفة بالعقل العراقي خصوصا والعربي عموما فانا اعتقد ان كل ( لنقل أغلب ) من ينظر الى العنوان الذي أخترته لكلماتي المتواضعات يظن ان الأستاذ باسم العوادي كان رائدا بالجيش او الشرطه او المخابرات  وما الى ذلك من المسميات التي سئمناها وملتها منا الأذن قبل العين وخاصة بعد ارتباطها التعسفي باخلاق البعثيين السفله والذين أسفوا بها واوصلوها الى الحضيض كما هو ديدنهم دائما ثم أهانوها اي أهانه عندما انزلوا الرتبه الأعلى عندهم ( المهيب الركن) الى اسفل جحر ( ويا ليته كان جحرا) مكتظ بالديدان والفئران والجرذان فكان شخص المهيب الركن قائدا للجرذان في حفرة لو توسلت بجرذ متعفف ان ينزلها لرفض رفضا قاطعا كرفض عمرو موسى للعدوان الأسرائيلي على لبنانوحاشا الأخ الفاضل باسم ان ينعت بهكذا نعت وانما اردنا منه أنه حفظه الله كان دائما رائدا رياديا او في رعيل الرواد لكل ما يختص بحقنا المهتظم تاريخيا والمستباح حاضرا والضائع مستقبلا ( لا سمح الله )!! نعم انه رائد في هذا المجال استنباطا واستنتاجا من متابعتي الدقيقه لكتاباته ومناظراته التلفزيونيه والأذاعيه وغير ذلك من المجالات التي يراها وهو على حق انها تساعد في استعادة الحق المهتظم ولا أقل نصرتهالحق يقال نحن بحاجة ماسه الى رجال يصدعون بالحق ولا يخافون لومة لائم ولا يهتمون لقولة متحذلق سمج الطباع أجوف ولا لفرية بعثي متصيد بالماء العكر بعد ان رفضه الماء الصافي بل قذفه في منحدر وهاويه لارجعة منها , نحن بحاجة الى فكر نير وكلمة تعمل عمل الرصاصه وعقل متوازن وجرأة نفضخ بها رؤوسا عفنه ونمزق بها احلاما عنصرية وطائفيه تريد ان تعيدنا الى عصر ( حاضر سيدي ) و( صكر السمتيه) أنا أهيب بالأستاذ العوادي ان يبذل قصاراه في هذا المجال ويا ليته يضع كل ثقله فيه ونحن وكل المخلصين من ابناء المقابر الجماعيه , ابناء بحر النفط الجنوبي , ابناء النخلة المعطاء , ابناء الفاله والأهوار , ابناء الفرات والغراف والمشرح وتلك الغافيه على ضفاف شط العرب تحت ظلال كلمات السياب .. نعم نحن جميعا سنكون له وللثلة الشريفة التي تناضل من اجل ذلك سنكون لهم سندا ودرعا ورافدا وأملاأيها الرائد باسم العوادي أمامك ساحة الجهاد وبيدك القلم سيفا والحبر فراتا والورق نخلا فأكتب وسنكتب معكأرضـــــــــــــــــــــــــــــــــنا لناتاريخــــــــــــــــــــــــــــــــنا لنامقدســــــــــــــــــــــــــــــاتنا لناثرواتــــــــــــــــــــــــــــــــنا لنافيدراليتـــــــــــــــــــــــــــــنا لنا وستقوم على جماجمنا ان لم تقم بايدينا ثم أكتب وسنكتب معك أنـــــــــــــــــــا فيدرالي عراقيانــــــــــــــــــا عراقي فيدرالي سلمت يداك أنمار آل سويف 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك