المقالات

الارهاب ووزارات الدولة

1222 12:35:00 2008-07-31

بقلم: د. سهى الناجي ناشطة في منظمات المجتمع المدني

 وصف النائب عن جيش المهدي بهاء الاعرجي الانتصارات التي حققتها الحكومة خلال الفترة الماضية بانها انتصارات كارتونية على حد قوله.واعتبر ان الكثير من العيوب شابت العملية الامنية والصولات الكثيرة ولا اختلف شخصيا مع الاعرجي في ان الحكومة لم تكن جادة في القضاء على الارهاب والارهابين ولكن الاخطاء التي اراها تختلف عن الاخطاء التي يراها الاعرجي وانا ارى ان تهاون الحكومة مع عصابات جيش المهدي والمجاملات الحكومية على مستوى التصريحات والعمل ادت الى ان تكون العصابات الارهابية خلايا نائمة وان اعلان الحكومة عن صولة الفرسان في البصرة والعمارة كانت مهلة اعطتها الحكومة للارهابيين ولقادة الوية جيش المهدي الاجرامية للهرب وكان من المفترض ان تطوق الحكومة البصرة والعمارة قبل ان تصرح بانطلاق الخطة الامنية لكننا نجد ان الحكومة صدمت في البصرة فبعد ذهاب وزير الداخلية المخترق من قبل الصدريين الى البصرة استهدف الفندق الذي يقبع فيه وهذا دليل خرق امني واضح اذن وزارتا الامن الوطني والداخلية لم يكن لديهما علم بحجم الارهاب الموجود في البصرة وان رئيس الوزراء وصل الى البصرة دون ان يضع في حساباته انه سيواجه هكذا قوة وصلافة وهنا يجب القول لماذا هذه الانفاقات على وزارة الامن الوطني وهي لاتعلم شيئا عن الامن ثم ان وزارة الامن الوطني مخترقة فهل يصح ان تكون وزارة تعتمد عليها الحكومة استخباراتيا – ان تكون مخترقة – كما ان الضباط الذين يعملون في وزارة الداخلية الكثير منهم غير مهني فقد ارسل رئيس الوزراء لجنة لتقصي الحقائق الى العمارة بقيادة ضابط ينتمي لجيش المهدي وعاد ليقول ان الوضع امن في العمارة فيما اكتشفت الحكومة كذبه في صولة بشائر السلام وتبين ان المحافظة معتقلة وماسورة من قبيل جيش المهدي كما ان هذه الوزارة مخترقة من قبل البعثيين والصداميين بالاضافة الى عناصر جيش المهدي البعثين ايضا.كما ان الحكومة اخطأت مرة اخرى عندما قامت باخراج الضباط المهنين نزولا عند رغبة البعض تحت شعار المصالحة الوطنية الزائف مقابل اعادة البعثيين للوزارة ومخابرات نظام البعث الصدامي وان الكثير من التقارير التي ترد الى الحكومة هي زائفة وغير حقيقية لان الضباط البعثيين المتغلغلين في وزارة الامن الوطني ووزارة الداخلية والمخابرات اللاعراقية يوصلون اخبارا كاذبة وزائفة الى الحكومة وتقارير مدفقوعة الثمن من جهات بعثية والحكومة اليوم تبني الكثير من تصرفاتها على معلومات غير دقيقة فالانفجارات في الكرادة دليل خرق امني لم تعالجه الحكومة والصولات ابعدت عصابات البعث والمجرمين قليلا لانها اعتقلت اثناء الصولات المجرمين وعادت لتطلق سراحهم عن طريق ضباط فاسدين يتقاضون الرشاوي مقابل اطلاق سراح المجرمين المعترفين بجرمهم كما يجامل البعض الاخر من الضباط البرلمانيين الارهابيين كالاعرجي وصالح المطلك والدليمي والمسعودي وغيرهم من اتباع جيش المهدي والكتلة العربية " الخلقية" في مجلس النواب ويبدو ان القضاء العراقي في بعض مفاصله يحتاج الى مراجعة وتدقيق حتى تسود سلطة القانون لان الكثير من الارهابيين والمجرمين يعطل القضاء محاكمتهم لكنه يطلقهم بسرعة مع اي عفو وكأنه بنتظر قرارات العفو الكثيرة ليطلق المجرمين وبالطبع القضية مرتبطة لرمتها بفساد مالي ورشى تعتور مفاصل الدولة وتصيبها بالعوق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-08-02
تحية أخوية خالصه الى د. سهى التي اثبتت ان شجاعة المرأة في العراق توازي وربما تفوق شجاعة الرجل, فمن يجروء عل مخاطبة الاعرجي أحد أهم زعماء جيش القتل والتدمير , جيش الجريمة المنظمة , جيش مصادرة الرأي والقتل على الشبهة,جيش الحواسم , جيش اللصوص,نعم من يجروء مخاطبة زعيم القتله هكذا خطاب الاّ المؤمن القوي الصلب الجسور. أن مجرد ذكر اسم بعض أفرادهذا الجيش بين صفوف الناس الابرياءيسبب ذعرا فمثلا اسم سيء الصيت(ابو درع) أو حيدر الماجدي في الحرية لهو كفيل بأن يجعل النساء تلطم والاطفال يبكون, فكيف زعيمهم بهاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك