( بقلم احمد الشمري )
منذُ يوم سقوط صنم هُبل وألى يومنا هذا وشعبنا العراقي وبشكل خاص الشيعه والكورد يتعرضون لعمليات قتل وقطع رؤس وسلخ جلود وتهجير ,ولقد صبر ابناء المقابر الجماعيه من أجل أنجاح العمليه السياسيه ,والآن أصبح للعراق دستور دائمي وحكومه منتخبه أنتخاب ديمقراطي ,وأصبحت الأنتخابات العراقيه فريده من نوعها بوسط أنظمه دكتاتوريه وطائفيه عربيه حكمت شعوبها في الحديد والنار ,
الأنتخابات الأخيره أعطت لكل فئه حجمها الطبيعي وللأسف أقنع العربان الأمريكان وبحجج واهيه أدخال الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه في الحكومه الحاليه حكومة الوحده الوطنيه ,ورغم ذلك قائمة الأئتلاف وقائمة التحالف تنازلت عن الكثير من حقوقها لتلك الأطراف الخاسره والرافضه للعمليه السياسيه بل وبعضها هو من شرعن عمليات المقاومه اللقيطه ,في هذه الأيام نسمع تصريحات يطلقها بعض الأشخاص الذين خسروا الأنتخابات ولايوجد لديهم رصيد شعبي يطلقون تصريحات حكومة الأنقاذ اللاوطني ,الشعب أختار حكومته ,الواجب الوطني أحترام حق الناخب العراقي ,وأقول أن هؤلاء الأشخاص الذين يطلقون تصريحات حكومة الأنقاذ هم دعاة حرب أهليه ؟؟
أبناء المقابر الجماعيه لم ولن يسمحوا لأي جهه أن تهمشهم ,الشعب العراقي عاش تحت حكم دكتاتوري 35سنه وللمره الأولى أصبح لدى العراقيين دستور دائم وحكومه منتخبه وشرعيه ,الواجب الوطني ينبغي دعم الحكومه الشرعيه وتعزيز قوتها وعدم وضع العقبات أمامها ,وعلى أبناء المقابر الجماعيه التلويح بمنطق القوه للنفوس المريضه التي تحاول تهميشهم ووقت الدكتاتوريه قد سقط بمزبلة التاريخ .وعلى أبناء الجنوب والفرات الأوسط أعلان حكوماتهم الأقليميه لوضع حد لمؤامرات أصحاب النفوس المريضه والشموليه ,اللهم ارحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
https://telegram.me/buratha