المقالات

الوهابية سرطان خطير في جسد الامة

2005 00:52:00 2006-07-20

( بقلم رائد محمد علي )

لعله من الحمق بمكان أن يعتقد أي شيعي أن يجد شيئاً ما يجمعه باتباع ابن عبدالوهاب ساء ذكره، فذلك محض خيال ووهم لن يقوده إلا الى الخسران والفشل. فتلك الجماعات التي نشأت ورضعت الجهل والتخلف والحقد الاسود من صدور وأصلاب تشربت أرواحها وأجسادها بعداء علي عليه السلام وأهل بيته الأطهار ثم تربت على مناهج دراسية معدة بخبث تحرص المراكز التعليمية التابعة لآل سعود على اعتمادها وسيلة واسلوباً في بناء جيل لا يعرف غير الحقد والكره وتكفير الآخر، ونشر الموت والقتل باسم الدين وشريعته السمحاء، فانقلب في نظرهم الاسود ابيضاً، والأبيض أسوداً وتحولوا الى جماعات جاهلة لا حجة لها ولا دليل تنهج منهج الغدر والمكر والحقد الاسود تنشر الموت والتخلف اينما حلت وتجاربهم القذرة في كل مكان خير شاهد على ذلك، وما نحن بتجربتهم الوسخة في افغانستان وتقديسهم ابن لادين له واعتباره قدوة ورمزاً، فساء الرمز وساء منهج التابعين.

فاذا كان البعض منّا قد تجاهل غفلة وعمداً التأريخ الأسود لتلك الجماعة، ومنهجها، وجرائمها بحق المسلمين عموماً، والشيعة خصوصاً فانه لا يسعه أن يغض النظر عما يقترفونه اليوم من مفاسد وتجنيات واساءات للاسلام وأهله.

فهؤلاء السفلة لا يتورعون عن ارتكاب أسوء وأبشع المجازر بحق الشيعة، رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخاً، عجزة ومقعدين باسم الجهاد، وسعياً الى جنة تتبرأ منهم ومن أفكارهم ومن جرائمهم التي تندى لها جبين الانسانية وتترفع عنها وحوش الغاب.هل نسي الشيعة جرائم هؤلاء بحقهم منذ قيام حركة ذلك النجدي الجاهل سواء في النجف وكربلاء وغيرهما، بل وهل نسي المسلمون جرائمهم بحق مدن وقرى الجزيرة العربية، بل ودول الجوار التي ابتليت بهم؟ هل يسع أحد أن يتجاوز عن اساءاتهم لكل المسلمين بل وللاسلام العظيم وتشويه صورته الرائعة باسم مذهبهم المنحرف بسروايلهم القصيرة ولحاهم التي يمرح فيها القمل والبعوض؟

هل يسعنا أن تنغافل عن مفاسدهم وهم يتبجحون باسم التدين حين تنتشر فيهم الفاحشة انتشار النار في الهشيم، ومراجعة بسيطة للمنتديات الخاصة بهم تظهر ذلك بوضوح.هل ننسى كم تشكل عمليات اللواط ونكاح المحارم من نسبة بدأت تظهر للعيان في تلك البلاد التي تتبجح بالتدين والتقوى.

هل نتغافل حرص هؤلاء على نشر الرذيلة والفساد عبر فضائياتهم وكرمهم الفائق في منح فنانات العري والاباحية اموالاً طائلة وهدايا ثمينة، فتأمل في حياة هيفاء وهبي، واليسا، وغيرهم وكيف لا ينام هؤلاء المتدينون إلا وشبح هذه الفنانات لا يفارق مخيلتهم.

هل ذهبت لدول الغرب في أيام الصيف اللاهبة لترى هؤلاء وهم يعدون خلف المومسات كالكلاب السائبة، وهي شاهدت أعدادهم على شواطئ جونيه في لبنان وغيرها بحثاً عن الاجساد العارية والمتع السانحة من خلال الاموال التي تدر عليهم  من النفط الذي يستخدمه الغرب لتطوير العلم والتكنلوجيا وادامة عناصر التطور ولكن هؤلاء يوزعونه بين نشر الجهل والموت، واشباع غرائزهم الحيوانية المنفلتة من عقالها.

اننا بحق أمام جماعة وسخة قذرة مجرمة لا تطهّر جرائمها وتغسل وساخة عقولهم بحار العالم جميعاً ومحيطاته، انهم سرطان لا خلاص للامة منه إلا باستئصاله.رائد محمد علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك