( بقلم امير جابر )
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعينشعبنا العراقي الابي الصابر.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبعد ان شرحنا لكم بالمقالات السابقة وبالتفصيل الممل عن وصف الحال ومسبباته ومن يقف وراء هذه الابادة الجماعية واهدافه ووجهنا الرسائل الى كل الجهات ولم يردنا منهم جواب وبعد ان تأكد لكم ان حكومتنا المحروسة فاقدة السلطة وفاقد الشئ لايعطيه ، وتعودت على مشاهدة اجسامكم المقطعة وبينا لكم ان عدونا ومن خلال افعاله وجرائمه التي لاتحتاج الى توضيح هو عدو قرر ان يبيدنا عن بكرة ابينا وان المسألة لم تعد بانسبة لديه مسالة حكم وانما مسالة قتل بالجملة لانه يتقاضى عليها الاجور بالدولار البترولي وان شياطينه اقنعوه بان دخوله جنة الفردوس ومضاجعة الحور العين يتم على قتله للشيعة رجالا ونساءا وبنين، وحتى اليهود باجرامهم المعهود اظهروا انهم اقل خسة من عدونا الجبان فهم يقومون علنا بتحذيرهم للمدنيين بمغادرة المناطق المستهدفة لكن عدونا الخسيس لايهاجم الا عندما يتجمع الابرياء في الاسواق ليحصد اكبر عدد منهم لانه يتقاضى الاجور على عدد الرؤوس،
وان قواتنا الامنية مخترقة حتى النخاع وانه كلما تنازلنا لهذا العدو الجبان ازداد حقارة وانتقام واعتبر ذلك ناجما عن جبن وخنوع وان قوات الاحتلال اصبحت مهمتها هي حراسة ورعاية هذه الابادة الجماعية، وانا اخواننا في المذهب من ايران الى لبنان الى اثرياء الخليج لايفكرون الا بمصالحهم واننا اذا فكرنا برفع الشعارات وتحرير فلسطين فانه يلزمنااولا مواجهة 300 مليون عربي وكما تشاهدون الان كيف انحازوا علنا لاسرائيل ضد حزب الله لانه شيعي، ورايتم كيف ان الفلسطيني السلفي ترك المسجد الاقصى وعرضه ينتهك وجاء يفجر نفسه بفقرائنا وان حماس السلفية تقيم التعازي على اولاد صدام والزرقاوي، فالشعارات الغير مسؤلة فيها الهلاك، وبما اننا نحمل شعار هلك امرئ لم يعرف قدر نفسه ،واننا مسؤولين عن ملايين الارامل والايتام فاصبح من اهم واجباتنا هو حفظ ابنائنا ونسائنا ورجالنا من الفناء، وان حفظ النفس مقدم على الارض وكل العراق وحتى العتبات المقدسة لان دم المرئ المسلم اقدس من الكعبة المشرفة، وان كنز العراق يقع تحت اقدامنا لهذاعلينا الان وقبل فوات الاوان، ان نعمل بالخطوات العملية التالية لايقاف هذه الابادة الجماعية التي يتفرج عليها العالم اجمع ولايبالي:
1- التوبة والرجوع الى الله وبنيات خالصة وقلوب والهة وطلب العون فقط منه فانه ناصر لمن نصره.2-على القيادات الدينة وبعد ان رات باعينها ان من دعمتهم لقيادة هذه الامة وحقن الدماء فشلوا او افشلوا ولم يعد بعد الان مجالا للسكوت والاجتماع فورا ومن جميع المراتب والاتجاهات وترك تعالي بعضها على البعض ، وان تجتمع وتتدارس هذا الامر وتضع الحلول الربانية وهي موجودة بين ايديها ولا نعلمها بذلك وان توحد صفوفها وتنسق مواقفها وتبعث رجالها ينامون على الارض مع الفقراء والمهجرين والجرحى والمساكين يعلمونهم معالم الدين وواجبهم الشرعي في مثل هذه الظروف العصيبة وبعكسه فانه لوانتصر القتلة فهي اول من يدمر.3-على رجال السياسة والاحزاب السياسية ورؤساء العشائر والمنظمات الانسانية والشعبية والنقابية ومجالس المحافظات ومحافظيها النيام في المحافظات الشيعية ان ينهضوا ويكونوا فورا فيدراليتان هما فيدرالية الجنوب وتشمل البصرة والعمارة والناصرية والسماوة، وفيدرالية العراق الاوسط وتشمل كربلاء والنجف والحلة والديوانية والكوت، وهذا الامر مقنن دستوريا وقانونيا ومن يعترض عليه فهو يعترض على ارادة الشعب العراقي قاطبة، وان يختار له رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وان ترتفع المسميات والحزبيات والمحاصصات وبعد ان ترشح كل جهة اشجع واشرف واكفأ ابنائها الذين يوحدون ولا يفرقون ويرفعوا فوق مراكز لقائاتهم شعارا يقول كل الخلافات تؤجل الى مابعد الخلاص من هذا الوباء، كما رفع الفرنسيون نفس هذا الشعار عندما احتلهم الالمان، وكانت خلافاتهم واسعة بين احزابهم لكن الشعب الواعي حاصرهم وقال لهم اما ان ترفعوا هذا الشعار وتعملوا به او سنسلمكم للالمان.
ويكون همنا الاول والاخير هو رضا الله وايقاف هذه الانهار الجارية من الدماء وان يرشح لهذه المهمة اعداد ليست بالكبيرة لكنها تتناسب تناسبا طرديا مع تعداد سكان كل محافظة وان يشرف القانونيون واساتذة الجامعات والمفكرون والكتاب ورجال الدين كل يدلي بدوره وان يختاروا منهم القانونيين الذين يعرفون جيدا كيف يدافعون عن حقوق مواطنيهم، وان يختار الناطقين الكفوئين والمخلصين باسمائهم وان يتفق تماما على مايقال وان لايترك الحبل على الغارب فكل كلمة بحساب، وان يتم اعادة تشكيل وسائل الاعلام وينظم الكلام، وان تعمل تلك الوسائل ليل نهار لرد الشبهات وتثقيف الناس وتبصرتهم بحقوقهم ومصالحهم، وان تنشاء المنظمات الانسانية والحقوقية والتي تهتم برعاية كل المظلومين واليتامى والمشردين والفقراء والمساكين، وان تنشأ المؤسسات الاقتصادية وان يتفق مع الحكومة المركزية على ان تستقطع حصتة هذه الاقاليم من الموارد البترولية والكمارك وغيرها مباشرة وحسب عدد السكان وان تقوم تلك الفيدراليتان باستغلال تلك الموارد وتحت رقابة ادارية شديدة وتوزيعها على الناس بالسوية. وحسب الاولوية بعد وضع الدراسات والتي ستسهم فيها الجامعات والمختصين في هذا المجال.
4-ان تتم هذه النشاطات بصمت بعيدا عن التنافس والظهور تحت الاضواء، والابتعاد عن التصريحات الغير مسؤلة والزيارات السياحية لبلدان الجوار وخاصة ايران ، لانعاديهم ولانتحالف معهم، ويكفينا التجارب المريرة ومن لم يتعض بالتجارب والمحن اتاه التقصير من بين يديه كما يقول امير المؤمنين.5- كل هذه الامور لايمكن ان تتحقق اذا لم تنشأ فورا قوة تحميها ويختار لهذه القوة المخلصين الشجعان من الشرطة والجيش المتواجدون، في المناطق المقررة فيها الفيدراليتان ومن المتطوعين من ابناء هذا الشعب على ان يزكوا من عشائرهم ومن احزابهم وكل جهة تكون مسؤولة عن حماية المنطقة المكلفة بها ،وان تكون قيادتها مركزية وكما فعل الاكراد وان توضع العناوين ويشخص ويراقب الاعداء والطابور الخامس، وقد يعترض من بين اظهركم على هذه الفيدراليات وهم نوعان اما مغفل ضلله اعلام الاعداء وهذا يمكن تعليمة او مستاجر وهذا هو العدو الذي تعرفون كيف تادبونه وتوقفونه، لانه اخطر من العدو الخارجي، وان يؤسس صندوق مالي تجبى له الموارد من الضرائب وخاصة الكمارك وتفرض على الزوار الايرانيين ضريبة خدمات وتجمع التبرعات من الاغنياء ويسمى هذا الصندوق صندوق تعويض ضحايا الارهاب، وان تحمى الحدود وخاصة تلك التي ياتي منها الارهاب من المناطق المعروفة وكذلك الحدود الدولية وان لايسمح لاي طرف بالتدخل في الشؤون الداخلية لاي كان وخاصة ايران فانها ستجلب الماسي والاحزان، وليجد فيكم البريطانيون وبقية قوات الاحتلال غلظة، قولوا لهم حددوا لنا ماتريدون ومتى بالضبط ستخرجون لانريد حمايتكم لان حمايتكم اصبحت معناها الموت بالتقسيط ولانريد ان نكون لكم اعداء بل شركاء انتم بخبرتكم ونحن بطاقتنا ونتعاون بعيدا عن الكره والاحقاد وبغير ذلك فسترون الويل وانتم اذا رفضتم مطالبنا العادلة من ستجبروننا للتعامل مع ايران وغير ايران، وغصبا عنا لاننا عرفنا الايرانيين وعنصريتهم من قريب، لكن عندما تسجنوننا كي يتم ذبحنا فحتما سنخرج من الشباك وسنمد يدنا لاي من يدعي انه يريد الخير لنا حتى وان لم يكن صادقا. وان ينصح اتباع الاحزاب بالانخراط في هذا الجيش الذي يجب ان يسمى جيش حماية الابرياء من الابادة الجماعية، وتلغي كل المسميات القتالية رغم ماقامت به من بطولات لانها مستدفه وهي عندما تدخل في هذا الجيش ستحمي نفسها بعد ان اصبح القضاء عليها معلن، وان تكون قيادتها للقيادة المركزية لا لاحزابها، وان لايحمل السلاح الا بموافقة الجهات الامنية ذات العلاقة والمشكلة بعد تفصيل ذلك من اصحاب الاختصاص. وان يتم ذلك كله بالشاور مع المرجعيات الدينية وبرعايتها المباركة.
اذا نجحتم في تطبيق هذه النقاط الخمس من دون تردد ولاخوف وحفظتم الامانة والكنز الذي هو تحت اقدامكم بامانة وقوة مهابة ولم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل فان الطامعين بكم سيوقفوا قتلهم للابرياء وسياتونكم اذلة خاسئين يطلبون العفو والغفران والتساوي معكم في المواطنة، لانهم من غير الكنز الذي لديكم لايستطيعون العيش شهران، ولو كان هذا الكنز تحت اقدامهم لاستقلوا من زمان وتركوكم تعيشوا الفقر والحرمان، وسيقومون هم بانفسهم بحماية الائمة الذين فجروا اضرحتهم في سامراء وسيخرجون بانفسهم البهائم البشرية التي استوردوها لقتلكم، وارعابكم ومن ثم الاستيلاء على كنز العراق، وسوف يرجع كل المهجرون وتعيش بغداد التي يقتل اهلها ويحاصرون للوصول الى ما تحت ايديكم هذا هو الحل وكل من قال لكم بغيره فهو يخدعكم ويتسبب في تسهيل مهمة القتلة في الدخول في اوساطكم وقتل الابرياء فتوكلوا على الله ولاتترددوا ولا تعيروا اذانكم لصرخات وتهديدات واتهامات الاعداء فان صوتهم خواء، وقولوا للدنيا كلها نريد حماية ابنائنا من الفناء ومن يريد حلا اخر فليوقف اولا هذا الاجرام والفناء واذا اعترض المحتل فيجب ان تخرج الملايين وتنام على انابيب الكنز وتسد الشوارع والطرق وتنادي العالم باعلى صوتها ان هذا المحتل يريد استمرار هذه الابادة الجماعية ولاتخشوا الموت فالموت يسير نحوكم كل يوم وقديما قال الشعر: اذا لم يكن للموت بد** فمن العجز ان تموت جبانا.
فموتوا بعزة وشرف وواقفين خير من ان تموتوا مغدورين خائفين .ومن طلب الموت وهبت له الحياة وارجوا من اخواني المهمومين ان يوقفوا من هذا اليوم التشكي والبكاء، وان يفكروا فقط في ايجاد الحلول و كيفية الخروج من هذا الداء ون ينشأوا في الخارج المنظمات التي توصل صور الاشلاء المقطعة لكل الحكومات والمنظمات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللهم هل بلغت اللهم فاشهد-
هولندا-في 19-7-2006 امير جابر الربيعي
https://telegram.me/buratha