المقالات

هل الوهابيه والقومجيه مثقفين أم قطيع ؟

1792 13:02:00 2006-07-20

( بقلم عبدالعزيزالهرموش )

أن كلمة مثقف لها أحترامها حيث دلالتها الوقوره , أى أنها تطلق على أصحاب المعرفه الحقه وعلى كل من يبث فكرا مفيدا للأنسانيه فى حياته وتستمر بعد مماته بترك بصماته الأيجابيه لتستفيد منها حياة الكائنات جميعا وعلى رأسها الأنسان, وللأسف هذه الكلمه الوقوره فى عالمنا العربى لا تحظى بأحترامها الحق وأصبحت كلمة تشريف كالمناصب التشريفيه التى يتفضل أصحاب السمو والجلاله بالتفضَل على من هب ودب بأقتنائها ,وجعلها سلعه كالبيض ,حيث أن سُخرالمثقف المزعوم لخدمة القائد وعبر الصحف أو الفضائيه أو دار النشر التابعه لولى الأمر أو من ينوب عنه لتمرير فكر ومعتقد السلطان وجعله كالمعادلات الفيزائيه أن أختلت , يُتنبأ بكارثه كونيه ,و نجاح حامل لقب مثقف بخدمة صاحب الرَهبه المبجل ,يصبح نجما لامعا وصاحب مشروع وطنى ,وأن أخفق سيكون فاسدا كما يفسد البيض أو الفول.

أن من يؤمن أن المثقف مكلف أولا من ضميره ومن الناس أن يكون عنصرا نافعا بنَاء يخدم كل البشريه ويشارك بنشر روح الشعور بالمسئوليه والنقد البنَاء وثقافة السلام ,يقول المصطفى<ص>"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" ويقول <ص>"خيركم من نفع الناس" أن أستخدام وسائل الأعلام من قبل الحاصلين على أجازة مثقف من قبل حكومات تدعم الأرهاب ,أو مؤسسات مشبوهه مثل الحكومه السعوديه والمؤسسات الوهابيه فى كل أرجاء العالم ,سيلحق الأذى بالعالم والأسلام على وجه الخصوص ,فمن يسمع فتاويهم لا يجد ألا تكفير الناس والتحريض وبث الفرقه بين المسلمين وغيرهم ومن يقرأ كتبهم يلوث نظره بأسطر مخادعه كاذبه على الله ورسوله ,كنشر أحاديث عن الرسول الأعظم <ص>فيها أهانه لشخص المصطفى وما الطامة الكبرى ألا بتجسيمهم المولى تعالى .والجدير بالذكر أن كتب تعود لبعض المذاهب السنيه ومنها المذهب الشافعى فضح كل أكاذيب الوهابيه لقد دأبت الجزيره والعربيه والمستقله على مساعدة هؤلاء المخالفين للمبادئ والأخلاق بتمرير مآربهم على السذج والمسطولين بأفيون الطائفيه ,فى الآونه الأخيره أستدلت المستقله على أحد أبواق آل سعود ويدعى محمد عبدالله آلزلفه , ويدعى أنه دكتور وبالطبع أنا أصدق أنه دكتوراه بالطائفيه والهمجيه التى أستنتجتها من ترهاته وضحالة فكره , حيث أتهم حزب الله بعدم الولاء للبنان ونسى أن حزب الله من حرر الأرض البنانيه من أسياد أسياده الصهاينه , ووصف العرب بأنهم بائعين كلام, ونعت المثقفين العرب ,ولربما قصد أمثاله الأذناب أو المثقفين على شاكلته ,ثم أنه قلل من أهمية وجود أسرى عرب عند أسرائيل وهو وحكومته السعوديه يعلم أن بعظهم مرّ عليه 25 عاما فى الأسر, أن مثقف السعوديه هذا يرى أهله كل يوم ويأكل المحشى والمشوى فلا وقت لديه بالتفكير بمصائب المنكوبين وللتذكير بأن السعوديون كانوا بؤرة تشديد الحصار على الشعب العراقى الذى قُتل أطفاله وشيوخه ونساءه بسبب حصار الأعراب, بحجة الأسرى الكويتيين الذين نتعاطف مع ذويهم ,

أما قناة الجزيره والعربيه متخصصه بأستضافة مثقفين الزيتونى أصحاب نظريه أكتب تقرير ,أكسر رقبه تصبح عضو فرقه ,وبالفعل أنهم أكثر المثقفين الذين نجحوا بنشر ثقافتهم التفخيخيه بالعراق ومن المتوقع أنتشارها بدول الجوار ,أما تسمية هؤلاء بالنخب العربيه فهى كارثه أشد من تسونامى فى دول شرق آسيا بل وأكثر تدمير من زلزال الأصنام فى الجزائر ,أذا كان معن بشور المطلوب لحكومة العراق بتهمه الأرهاب من النخب العربيه أو هارون الطائفى والزعاتره التكفيرى ,ولا غرابة أن من يعتبر قاتل الشيعه والأكراد مناظلا, أمثال عبدالبارى عطوان ومحمد المسفر أن يكونوا من النخبه المثقفه ,حسب النظريه القومجيه , وقائمة النخب الفاسده تحتاج الى مجلدات لحصر أسمائها , أن آخر خطاب وجهه السيد حسن نصرالله الذى أحترمه كقائد ومجاهد وأختلف معه ببعض الأمور التى تخص العراق كحاله جديده ,أنه لم يستعطف الشارع العربى ولم يشحذ منه المساعده لأيمان هذا القائد أن أبواق آل سعود وآل حسنى لهم حظوه بين الشارع الطائفى فى الوطن العربى وأحترامى الى الشرفاء من السعوديون والمصريون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك