( بقلم هادي سلمان )
انصر اخاك ظالما او مظلوما . هكذا امرنا رسولنا الكريم (ص) في حالات الشدة . انه لمن العار والخزي ان نسمع وزير خارجية السعودية يلوم ابطال حزب الله الذين حرروا اراضي لبنانية و مرغوا انوف الأسرائليين تحت اقدامهم بالتراب ونسمع السعوديين الامراء الذين يمشون على ذهب ويجلسون على ذهب وينامون على ذهب ولهم من متاع الدنيا قاصرات الطرف اوروبيات وشرقيات يقمن بالترفيه عن متاعب الامراء الذين يعملون ليل نهار لتامين خيرات بلادهم ان تستمر منهوبة من قبل اسيادهم الامريكان تاركين شعوبهم تصلّي التراويح وتنام على الارض لان الفقراء عيال الله !!
الا يخجل هؤلاء الزنادقة من الوقوف الى جانب اسرائيل التي تقتل الفلسطينيين واللبنانيين دون رحمة ويلومون من يدافع عن دينه وارضه وكرامته؟ هذه هي حقيقة من نطق وعلّق على الاعتداءات اليهودية الصهيونية على فلسطين ولبنان ولكن ما بال فرسان العرب الباقين ؟ هل يسمع هؤلاء الفرسان ماذا يجري في فلسطين ولبنان ام انهم مع حريمهم واقداحهم منشغلون؟
السعوديون يعتقدون انهم يمثلون الوجه الاسلامي للمنطقة والقذافي يعتقد انه يمثل الوجه العربي القومي للمنطقة . ماذا يفعلون الآن ولبنان وفلسطين تحترقان؟ والشعوب اين هي ولماذا سكتت وكان حارث الضاري والبعثي ظافر العاني وغيرهما لا تنغلق افواههم بالسب والشتم لايران لانها تساعد ميليشيات شيعية بالعراق وعميت قلوبهم عن مساعدة ودعم ايران لحزب الله الذي مرغ انوف الاسرائيليين بالتراب وارعب امريكا وحلفائهما .
يقول الكبييسي ان الذين قتلوا الامام الحسين ليسوا عراقيين فماذا يقول الكبيسي عن العرب من السعودية الى ليبيا وهم ساكتون عن الدفاع عن اخوانهم في فلسطين ولبنان ويسكنون قصورا من ذهب ويلبسون الذهب وياّكلون في أطباق من ذهب ارضاءا لما ملكت ايمانهم من فاتنات الترفيه والرذيلة .
الاشراف وهم ضعفاء ينتظرون رحمة الله لينصرهم على القوم الفاسقين ولعل كان ذلك اليوم قريبا .لو تحدثنا الى الصخر و روينا له ما يحدث في لبنان و فلسطين من مآسي على يد الصهاينة و قلنا له ان قادة العرب غير مبالين بما يحدث و ان طائراتهم و مدافعهم و جيوشهم و كافة أسلحتهم قد أصابها الصدأ ولم يحركوا ساكنا لتفتت الصخر من هول الوضع المأساوي.هادي سلمان
https://telegram.me/buratha