تصريح الطائفي عمر الجبوري وكاْنه يلوم هذا الماسوني والمرجعيات السنية لعدم السماح لابنائهم بالانخراط في صفوف القوات الامنية والامساك بزمام الامور وسيطرة مليشياتهم والمجموعات الارهابية التابعة لهم على الشارع وفسحت المجال للاخريين للدفاع عن انفسهم وصد الهجمات الارهابية عن مناطقهم من مليشيات الحزب الاسلامي وغيرها . ( بقلم عراقية )
عانى العراق الكثير من اختراق لحقوق الانسان طول فترة حكم البعث والتي شكلت ظاهرة خطيرة داخل المجتمع العراقي الذي استطاع النظام ان يعزله اعلاميا وواقعيا عن العالم, وبذلك تمادى في الظلم والاضطهاد والتعسف وفرض دكتاتورية الحزب والثورة والمبادئ التي ينادي بها بعيدا عن ضجة الاعلام وبعيدا عن رقابة المنظمات الدولية لحقوق الانسان التي لم تدخل العراق الا بعد سقوط النظام. حيث انكشفت جرائم النظام وظهرت المقابر الجماعية والسجون واغرب وسائل التعذيب وظهرت الافلام التي تصور المسؤولين وهم يمارسون انتهاكات بشعة لحقوق الانسان في السجون والمعتقلات . وعلينا ان نسئل منظمات حقوق الانسان العالمية والتي كانت على علم بانتهاكات حقوق الانسان من قبل نظام صدام وجلاوزته لماذا لم تطالب هذه المنظمات السماح لها بدخول العراق عن طريق الامم المتحدة او الجهات المؤثرة (مثلما فعلوا مع فرق التفتيش والتي كانت تصول وتجول في العراق ولم تسلم من حملات تفتيشها حتى القصور الرئاسية للطاغية) , وان تقوم بتفتيش السجون والمعتقلات ودوائر الامن والمخابرات او ان تزور المناطق المتظررة او المحرومة لبلد النفط والخيرات ؟ ومن المعلوم ان جميع مثل تلك المنظمات تمارس عملها بالدفاع عن حقوق الانسان اذا تعرض للظلم وابراز مظلوميته , الا منظمات حقوق الانسان في العراق فعملها عكس العالم فبدل من ان تبحث عن ظلم الابرياء بداْت تبحث عن حقوق للمجرميين . الانفلات الامني والاختطاف والقتل في وضح النهار في المناطق السكنية والاسواق والمساجد والحسينيات هو عمل ارهابيي ازلام النظام السابق الذين وضعوا ايديهم بايادي اقذر منهم من السلفية ومجموعات اعرابية دخلت العراق . وفي حال القاء القبض على هؤلاء المجرميين نلاحظ ان اول من يطالب باطلاق سراحهم هي منظمات حقوق الانسان ( الملاذ الامن للمجموعات الارهابية ) وتبذل الجهود حتى يتم اطلاق سراحهم من سجون وزارة الداخلية, فلا يمر اسبوع او عشرة ايام على ايداعهم السجن حتى نفاجئ باطلاق سراحهم لاكمال ما بدؤوه من ارهاب بحق الابرياء وكاْن السجن هو لمعاقبتهم على عدم اتمام اعمالهم الاجرامية بحق المواطنيين الابرياء . كما وان الاعلام ( ومن ضمنه الاعلام الامريكي والاوربي ) ومواقع الكترونية كثيرة يسيطر عليها نماذج بعثية خطابهم واضح في طرح مظلومية المجرمين مثلما هولوا حادثي الاسحاقي وحديثة الذين كانوا يؤون ارهابيي القاعدة في مساكنهم , فلاحظنا التهويل الاعلامي لابراز الظلم الذي وقع على اهالي الاسحاقي وحديثة . نحن لسنا مع ضرب المدنيين في اي مكان بالعراق ولكن هناك سياسة الكيل بمكيالين اعلاميا على الاقل تجاه ما يجري من اعمال اجرامية فيكون تهويل امور بسيطة بالقياس للامور المقابلة لها من الطرف الاخر والتي لا ياتون على ذكرها. فكيف تتجرء منظمة محسوبة لاخذ واعادة الحق للمظلوميين تطالب جهارا بالدفاع عن مجرميين اعترفوا بارتكاب اعمال اجرامية يندى لها جبين البشرية ؟ كما ركزت المنظمة اعمالها على البحث عن انتهاكات لحقوق الانسان في سجون الداخلية وكلنا يعلم اغلب هذه الانتهاكات مفتعلة كما افتضح امر هذه المنظمة عندما ذهبوا بصحبة الامريكان لتوثيق حالة انتهاك لحقوق الانسان في سجون الداخلية واكتشف الامريكان الذين صاحبوهم الى احد السجون كذب ادعائهم واتضح بانها تتعاون مع ضباط وعسكريين النظام السابق والذين يتبوؤن مراكز حساسة في المجال الامني , وواجب هؤلاء نصرة اخوانهم ضيوف السجون في محنتهم هذه. اما الخطاب الاعلامي للمنظمة المفروض ان يكون محايد فنلمس فيه الخطاب البعثي المحرض على الطائفية وخاصة ابان تفجير مرقد الامامين عليهما السلام فوصف التقرير الصادر عنهم بان الدعوات للتظاهر زادت من اعمال العنف في الشارع العراقي !!! لا اعلم كيف فسرت هذه المنظمة بان التظاهر هو زيادة عنف فماذا لو تركت الجماهير دون ارشاد المرجعية ؟ فالكل يعلم واولهم هذه المنظمة بان المرجعية هي صاحبة الموقف في حقن الدم في البلد لان بغداد سقطت بيد اتباع ال البيت باقل من ست ساعات . ان مجتمع العدالة واحترام الحقوق والحريات عبر احترام الروح الوطنية وروح المواطنة والالتزام بالقوانين , لا تطبيق السياسات الحزبية والطائفية الضيقة كما هو واضح في تصريح الطائفي عمر الجبوري عضو الحزب الاسلامي ورئيس مكتب المنظمة بالحزب باتهام(وهذا شئ لا يقبل الشك) الماسوني حارث الضاري بالمسؤولية بقتل 50% من السنة وهو اعتراف يزيح التهمة عن اتباع اهل البيت من جهة ولكنه من جهة اخرى وكانه يلوم هذا الماسوني والمرجعيات السنية لعدم السماح لابنائهم بالانخراط في صفوف القوات الامنية والامساك بزمام الامور وسيطرة مليشياتهم والمجموعات الارهابية التابعة لهم على الشارع وفسحت المجال للاخريين للدفاع عن انفسهم وصد الهجمات الارهابية عن مناطقهم من مليشيات الحزب الاسلامي وغيرها . ولذلك كان طلب الحزب الاسلامي من القوات الامريكية بالبقاء فترة اطول بالعراق باعتبارها حلقة توازن هذا ناتج من شعورهم بان القوات الامريكية بدات تعمل بمساعدتهم في الهجوم على جيش المهدي او محاصرة المناطق الشيعية, وبهذه الاعمال وفرت القوات الامريكية الكثير لهم ولبقية المرجعيات السنية ما عجزوا عن فعله بانفسهم . وفي غياب الامريكان سوف يختل ميزان القوى ويظهر حجمهم الطبيعي, فلولا اعمال الغدر والارهاب لما راح عشرات الالاف ضحايا من اتباع ال البيت على ايديهم, فهم اقل من ان يواجهوا, ولكنهم يعرفون انفسهم فالغدر بهم مستورث والاجرام يسير بدمائهم . اللهم انصر اتباع ال البيت واخذل اعدائهم بحق محمد واله الاطهار... عراقيـــــة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha