( بقلم وداد فاخر * )
وددت هنا فقط أن أوضح بعض النقاط على ما ذكره كويتب وضع نفسه موضع التهمة عند شتمه إياي بدون داع لذلك ، وعملا بحرية النشر أود أن أبين النقاط التالية :1 – رفع الكويتب المذكور المدعو " سهر العامري " نفس الشعار النازي القديم في عنوان اغرب ما فيه من كلمات لم تكن سوى اتهامات وشتائم لشخص الكاتب وآل الحكيم ، وجمهور كبير من العراقيين من غير العرب كونه استعمل عنوان شوفيني بحت أساء لكل من هم من غير العرب وحط من قيمتهم وكرامتهم من العراقيين في عنوانه ( وما أدرى العجم بالعرب ! ) . والأعجمي هو كل من لا ينتمي للعربية بصلة ، ومن المؤسف أن تنشر مواقع محسوبة على قوى تناهض الشوفينية والعنصرية هذا الشئ الغريب !!2 – أرجو مراجعة ما كتب هذا ( السهر ) وليقارنه الإخوة الكتاب والقراء الكرام بما كتب عن كل الكتاب الوطنيين العراقيين وبعض الشخصيات السياسية والدينية العراقية ، في مواقع العهر البعثية !! .3 – وجه هذا ( السهر ) اتهامات عديدة لي منها هذا المقطع الغريب ( مدافعا عن تعصبه القومي الفارسي ، رغم أنه راح يتغطى زورا وبهتانا بلقب تلك العشيرة العربية ، أو يرتدي عباءة ذاك الفكر التقدمي ) . وهو مطابق تماما لما كتبه ازلام البعث عني قبل مدة مقرونا بشتائمهم وتجاوزهم على شرفي وشرف عائلتي .4 – لا داع للرد على ما تقئ به الكويتب فانا والعياذ بالله من كلمة أنا معروف أصلا ومواقفاً بين أهلنا الأحبة في البصرة ، وكل بلد جبته بحثا عن مكان للجوئي محملا بالذراري وأمهم الذين كابدوا معي كل مرارة وقساوة الهجرة والتنقل طيلة 28 عاما منذ تركي للوطن الحبيب .5 – لا أجد أي داع للعودة لذكر اصلي وفصلي فشاعرنا العربي يقول :لا تقل اصلي وفصلي إنمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا اصل الفتى ما قد فعل 6 – وبصراحة شديدة جدا فانا أتشرف بنسبي لو كنت من شعب عريق في الحضارة مثل حضارة بلاد فارس التي تسبق الحضارة العربية – الإسلامية بأكثر من ألف عام ، وفيها حكمة الزرادشتيين عندما يطالع أي منا( هكذا تكلم زرادشت ) . وشاعرية الفيلسوف عمر الخيام ، وشاهنامة فردوسي . وقد قال شاعر العرب أمية بن أبي الصلت فيهم :بيضاً مرازبة غرا جحاجحة .......... أسدا تريب في الفيضات أشبالاكذلك ما قاله الشاعر إسماعيل بن يسار :جحاجح سادة بلج مرازبة ............ جرد عتاق مساميح مطاعيمفانا اشعر بالخزي كلما أتذكر أنني من قومية أخرجت أسوء أمثلة من القتلة والمجرمين على مر التاريخ بدءا بابي لهب وأبي جهل مرورا بيزيد بن معاويه والحجاج بن يوسف الثقفي ، والمنصور والمتوكل العباسيين واضرابهما من بني العباس حتى آخر العنقود من القتلة والمجرمين من سدنة البعث الفاشي بدءا بصدام حسين وعلي حسن المجيد وولدي صدام المقبورين وشلة البعث القذرة . فانا أعلنت براءتي من العرب والعروبة منذ أن قام طيار مجرم بإلقاء قنابله السامة على مدينة حلبجة الشهيدة ، وبعد ذلك ما قام به (العروبيون الاماجد ) من تغييب لـ 182 ألف كوردي في عمليات الأنفال ، فهل يفتخر احد بعد ذلك بكلمة (العروبة) ؟؟! . 7 – للقراء الأعزاء مراجعة مقالي الذي خلا من أي ذكر للحديث عن نفي أي دور إيراني في العراق ، ومعرض اعتراضي كان في عدم السب والشتم للسادة من آل الحكيم فالسب والشتم مع اختلافنا مع آل الحكيم في بعض المسائل السياسية ليس من لغة السياسة كما ذكرت في مقالي السابق.8- ظهر جليا وبما لا يقبل الشك إن كل من لا يساهم في شتم الوطنيين العراقيين ، أو السادة الأجلاء هو فارسي محض وصفوي وشعوبي ومجوسي وما إلى غير ذلك من الصفات البعثو – سلفية التي تطلق على كل العراقيين الشرفاء .وهاكم تعريف للشيعة من موقع سلفي ( الفرق بين الصفويين الشيعة وغيرهم إنهم أعاجم يفردون الجمع ويجمعون الفرد ويؤنثون الذكر ويذكرون المؤنث ) !!!!! .9 – ذكر كويتبنا وبطريقة ساخرة عن مدى معرفتي بالفرقة الإخبارية في قوله:( والتي كانت تهدف إلى قتل السيد أياد جمال الدين ؟ أليس لأن السيد المذكور هو من الطائفية الإخبارية الشيعية التي لا يعرفها الكاتب ؟ ) . وردا على الكويتب ( الكريم ) أقول بأنني كاتب له توجهات في الكتابة عن الدين والتاريخ الإسلامي كما ظهر من كتاباتي المتعددة حول ذلك ، واطلب شهادة مؤرخين قديرين في عصرنا الراهن حول قدراتي المتواضعة في هذين المجالين وهما الدكتور رشيد الخيون ، والأستاذ الدكتور سيار الجميل . وقد ولدت في محلة الخندق في البصرة التي انحدر إليها جدي لأبي فاخر من هور المَعبرْ في المدينةْ وهي ناحية تابعة لمحافظة البصرة وقد استقر بها – أي جدي – بعد أن نزحت عائلته من مدينة الرميثة حيث كانت تقيم عشيرته من البوحسان . لكنني نشأت في محلة أبو الحسن بالبصرة حيث المركز الرئيسي للفرقة الإخبارية التي ترتبط بمدينة المحمرة العربية في إيران، المركز الرئيسي الآخر للفرقة الإخبارية التي كان يقودها المرحوم آية الله الشيخ محمد طاهر الخاقاني . وتربيت سويا مع أبناء العلامة السيد ميرزا عباس جمال الدين السيدين جمال وضياء السيد عباس جمال الدين المتواجدين حاليا في الدنمارك ، وقد كتبت في ( رسالة العراق ) العدد 35 العام 1997 مقالا بعنوان ( ليس ردا وإنما للتوضيح فقط) ردا على مقال نشر في جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 22 حزيران 1997 من قبل الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط رئيس تحرير جريدة الصباح العراقية حاليا وبعنوان ( التفاعل الايجابي بين النظرية والممارسة .. الهوية الثقافية للمجتمعات الإسلامية بين الإفراط والتفريط ) أعاد فيه الكاتب المذكور فرية حرق القرآن الكريم من قبل الشيوعيين التي كان يروج لها البعثيون وحلفائهم من القومجيين . وقد سردت في مقالي أحاديث عن نشاط ومساهمة فرقة المولد النبوي في محلة أبو الحسن في دعم ثورة 14 تموز المجيدة والتي أصبح مقرها مقرا للشبيبة الديمقراطية في المحلة آنذاك، وهم من الفرقة الإخبارية في البصرة ودور مسجد الإمام الصادق في دعم التوجه الديمقراطي والذي يعود للمرحوم الميرزا عباس جمال الدين والد زوجة الشاعر المرحوم الدكتور مصطفى جمال الدين ، حيث كان يتواجد في المسجد اكبر احد ثلاثة مواكب حسينية في مدينة البصرة وهو موكب ربيعة . والاخباريون لا يختلفون في جميع معتقداتهم عن الاصوليين .. باستثناء عدم اعتمادهم على مرجع تقليد .. بل يكتفون على الأخبار المتواترة عن أهل البيت.. وغالبيتهم العظمى يطلق عليهم في البصرة ( بالبحارنة ) نسبة إلى البحرين . كذلك كنت على صلة بهم في الكويت أيام حياة المرحوم ميرزا إبراهيم جمال الدين ، وكنت ازور أيضا حسينية الشيخ محمد الخاقاني في ضاحية سلوى . 10 – اكرر مرة أخرى للعلم بان الشيعة لم يكونوا كما تذكر (ومنذ القدم كانوا على فرق وطوائف ) بل هناك فرق لأنه وكما هو معروف فهناك طائفتان في الإسلام سنة وشيعة ، خرجت منهما حوالي 73 فرقة ، وهو ما توارد عن الرسول الكريم ( خلاف أمتي رحمة ) .11 – لم أتطرق لعشائر البصرة التي اعرفها جيدا ، بل ذكرت عشيرة من عشائر المعدان لعبت دورا كبيرا وخطيرا في الإخلال بالأمن في البصرة وساهمت بشكل كبير في النهب والسلب والخطف والسرقات وهي من خطفت مهندس قبل عامين من أتباع الفرقة الشيخية ، وهددهم العلامة السيد علي عبد الله الموسوي زعيم الفرقة الشيخية في البصرة فأطلقوا سراحه ، وهي عشيرة الكرامشه .12 – لي الشرف أن التقي مع الأخوة الاحسائية كون أم أولادي منهم ، وقدمت عائلتها شهيدين قربانا للتراب العراقي ، وهما من رفاقنا الأعزاء ، وكذلك زوج إحدى خالاتي والذين قدموا للعراق ايضا شهداء من آل المؤمن في البصرة ، كذلك تلتقي عائلتي مع الإخوة الشيخية من الاحسائية في النسب ، وهم قدموا أيضا ثلاثة شهداء للعراق العزيز .13 – في الأخير لا يهمني أن انتسب لمن ، فقد قال عزوجل ( يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) ، بينما قال الرسول الكريم ( كلكم من آدم وآدم من تراب ) . والنظرية الأممية لا تفرق بين شخص أو آخر في أي بقعة من بقاع العالم . واكبر دليل على انتصار القيم والمباديء الإنسانية ومباديء العدل والحرية والديمقراطية في عراقنا الجديد الذي سيطبق النظام الفيدرالي رضي من رضي أو أبى من ابى ، إن من يقود العراق اليوم وطني أعجمي شريف هو الكوردي مام جلال الوجه المشرق للشرفاء العراقيين . * شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ، ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha