المقالات

واكرر مالهم والسيد السيستاني ؟؟؟

1280 13:54:00 2008-08-21

بقلم : سامي جواد كاظم

من المسلمات التي يؤخذ بها عبر التاريخ ان هنالك من يكون له حيز في التاريخ وبغض النظرعن سلبيته او ايجابيته وهنالك طرف اخر يذكر من له وقفة في التاريخ ، والمشاعر تتقاذف الراي بهذا الموقف التاريخي او بذاك ومن طرف اخر وهو المنصف الذي تكون العقول هي التي تتقاذف بالمواقف التاريخية .لو امتدحنا شخص اوالعكس لابد من ذكر ادلة عقلية او نقلية تثبت ما ندعيه ، وكم من منصف انصف الاسلام وهو على غير ملة الاسلام لايرجو من ذلك الا قول الحق ونجده يشعر بنشوة خاصة ومن نمط خاص اذا ما ذكر الحق الذي هو عكس هواه .تناقلت الاخبار من على شبكة الانتريت والتي هي غير مسؤولة وتحوي الكذب اكثر من الصدق وهذا معمول به والمهم ان الخبر الذي تم نقله عن طريق وسيلة اعلامية لا علاقة لها بالنجف الاشرف ولا بالمرجعية .حيث ذكرت صحيفة (العرب اليوم) الاردنية في عددها الصادر الاربعاء الماضي ان حال المرجع الديني السيد علي السيستاني متدهورة للغاية وانه فاقد الوعي حاليا وغير قادر على الحركة والكلام. وزعمت هذه الصحيفة ان المرجع يعاني مشاكل صحية صعبة منذ شهور، لكنه الان اصبح عاجزا تماما عن اداء واجباته وانه يعالج على يد فريق طبي عراقي ايراني مشترك خلال مدة رقوده الاخيرة، مضيفة بأن جهات سياسية رسمية لا تقبل بكشف حقيقة وضعه امام الناس لغايات سياسية معروفة. و اضافت الصحيفة الاردنية ان المرجع السيستاني يعيش حال موت سريري ، بعد ان دخل في غيبوبة منذ ايام عدة .الخبر على هذا الشكل هل يحتاج الى جهد ؟ كلا ، بل يحتاج مجرد الى سحق الحياء ونسف الخجل وقل ما شئت ، لاعتب على الصحافة الاردنية ولكن انظروا الى المتصيدين في الماء العكر وما كتبوا من مقالات وتمنيات على هذه الاكذوبة .وقبل كل شيء لادحض هذه الاكذوبة بالمنطق والعقل ، في يوم الثلاثاء قبل الاربعاء الذي نشر الاكذوبة كان بضيافة سماحة السيد السيستاني وفدا من العشائر ومسؤولي مدينة سامراء ومحافظة صلاح الدين الذين أطلعوا سماحته على الأوضاع الجارية حاليا هناك، واشادوا بدور المرجعية في اخماد نار الفتنة بعد تفجير مرقدي الامامين العسكريين (عليهما السلام). وأوصى المرجع السيستاني ( المريض في غيبوبة !!!)، الوفد الزائر، بتعزيز وحدة الصف العراقي والعمل من أجل خدمة الشعب ونبذ العنف والطائفية.والان هذا الخبر نشر في اغلب وسائل الاعلام ،فايهما تصدق الاردني ام العراقي ؟!! اما المتصيدمون التفتوا الى الصحف الاردنية ومعيتها دون الالتفات الى الصحف الاخرى فاما الجهل واما العلم وتمني النفس برحيل السيد السيستاني ، ومن هذا الخبر انطلقت الاقلام الغوغائية لتكتب ما يختلج في نفسها من مشاعر ظلامية تقتل صاحبها قبل غيرها .ولست بصدد الرد على الذين يمنون انفسهم بحبائل الشيطان حقدا على من لاعلاقة له بهم ولو التقوه واقسم واجزم ليجدون قمة الاخلاق والضيافة ولكن هيهات لهم هذا الشرف في لقائه .واحدى المقالات التي تعرضت للخبر اعتقد كاتبها ان الشيعة ستتوه بعد السيد السيبستاني لاسامح الله ولكن لم يدر في خلدها انه ليس المرجع الاول الذي يرحل فقد رحل قبله جهابذة وقد يكونون افضل منه علما وركب المرجعية يسر صوب الحق بمن يقلدهم .لا اشكال لدى الشيعة في تعيين مرجعهم وحتى اعزز مقالي بادلة حية جرت على مراجع سبقوه في اختيار المرجعية اذكر لكم هذه القصةذكر سماحة السيد جواد الكلبكياني ان والده المرحوم سمع ان عالما كان قد استفتى عند المرجع السيد البروجردي من نقلد في المسائل الفقهية التي تجوزون الرجوع اليه ؟فكتب السيد البروجردي ، تراجعون فيها الفقيه الكلبكياني وكان هذا العالم يريد تصوير هذه الورقة ونشرها للدعوة الى تقليد السيد الكلبكياني بعد وفاة السيد البروجردي فطلبه السيد الكلبكياني ليحضر عنده ومعه الورقة فلما قرأها وضعها في صندوقه وقفله ، فقال له العالم سيدنا اريدها انها ورقتي ، قال السيد : ولكنها تتعلق بي فان نشرتها قطعت الطريق امام الناس لتقليد غيري من المراجع الكرام اتركوا الناس ليختاروا المرجع الذي يقتنعون به فالتقليد حر في مذهب اهل البيت (ع) .فالذي يحدد من يكون المرجع هم المقلدون لا اقرانه من العلماء ، كما ذكر السفهاء بانها صفقة بين الخوئي والسيستاني .واعلموا ان منصب المرجعية بالرغم من الشروط الوضعية لمن يستحق هذا المنصب فان هنالك خصلة لابد من توفرها والذي يوفرها هو الله عز وجل وهي الملكة وهذه الملكة لايمنحها لا انا ولاانتم ولا اكبر عالم شيعي ولكن كيف لنا ان نعلم ان هذا دون ذاك منح الملكة ؟ تترجم هذه الملكة على ارض الواقع من خلال كرامات وعلامات تجعل العاقل اللبيب امام صورة لابد من تفسيرها وعند العجز عندها يركع للتدخل الالهي .السيد السيستاني لا يذكر ما يتعلق به ولكن الاطراف الاخرى تذكر هذا لان قول السيستاني بذكر ما يخصه مدحا لا يعتبر حجةعلى من يتهجم عليه وهذا عقلا صحيح اما المقلدون فانهم يصدقون به بحكم الروابط والوشائج القلبية التي نشات بين المرجع ومقلديه .يذكر زميل المرحوم السيد علي السيستاني وليس المقصود هو بل جده يقول ان السيد كان ذو كرامات عجيبة فقد اخبرني يوما ان ولده الحاج السيد محمد تقي لا يبلغ في العلوم الاسلامية مقاما محمودا فهو مجرد انسان متدين بينما يولد له ولد اسكه اسمي سوف يدرس حتى يبلغ درجة الاجتهاد ويصبح مرجعا كبيرا للشيعة في العالم وكان هذا قبل ولادة حفيده السيد علي السيستاني بسبع سنوات .( هذه القصة نشرت في كتاب قصص وخواطر العلماء قبل ان يعرف السيد كمرجع للشيعة في العالم ) ، ولا تعقيب لي على هذه القصة .السيد السيستاني واحد من ثلاثة فقط منحه السيد ابو القاسم الخوئي (قدس ) الاجتهاد تحريريا وبخط يده وكان عمره الشريف 31 سنة ، وسيذكر التاريخ هذا الرجل ولتنطلق الاقلام كل حسب ما يحمل من صفات في الحكم عليه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2008-08-21
الاردنيون وبقية المتقولون ان اغلب هؤلاء الناس هم مثل ماذكرهم رسول الله ص - يا تي زمان على امتي لا يبقى من الاسلام الا اسمه ولا من القران الا رسمه - ولينظر الناظر بعينه وليرى هذه الامة بهذا الحديث الشريف وسيعرف كل منا ما حقيقته فهل هو مسلم او الاسم مسلم فقط واما عن كتاب الله اي القران الكريم فقد اصبح رسم فقط وموجود للتباهي في بيوت الناس واقسم ان اكثرهم لا يقرؤنه الا في ايام معلومات واكثرهم يستخدمونه كزينة او كتعويذة لطرد الشياطين واما عن العلم والاستفادة بشيء منه فهذا المقال وغيره لهو اكبر دليل على عدم معرفة هؤلاء الناس بعلماءنا وعلماء المسلمين واقصد الفقهاء والمؤمنين واما جهلهم بكتاب الله وخصوص اسلام هؤلاء الاسلام صفة وصفت للمسلمين بغض ابصارهم عن بعضهم البعض احترام بعضهم البعض سلامة دينهم من قبل المتربصين بهم حرمة دماءهم بينهم ستر عوراتهم الوقوف على احتياجاتهم اي بمعنى الكلام كل مايدور بينهم يجب ان يكون بسلام تام من غير اي شبهة به او اي رياء يذكر وخصوصا عندما يذكرنا القران الكريم ولا تتنابزوا بالالقاب بءس الاسم الفسوق والا لماذا يصبون نار غضبهم او سخريتهم بالذات من العلماء الدليل واضح وهو الجهل المركب ومنا يظهر عدم مخافتهم من الله والاستهزاء بهذا الدين وشخصياته المنيرة بضياء النور اللاهي وعدم رضاهم بهذا الدين القيم وتفسيرهم له بالصور الخاطءة *عذرا الهمزة عاطلة عندي * اولا هم يفسرون ان الدين لله وليس لنا شان به نحن البشر ثانيا يتقولون عن النبي بانه نبي عادي وحاله حال البشر وقد مات والحي ابقه من الميت ثالثا ان الامام علي ليس بخليفة للنبي الا في الامامة وهذا لا يعطيه الحق بالخلافة في الدرجة الاولى اي قبل ابي بكر رابعا الحسين ابن علي خرج عن دين الاسلام ومنه قد ظهرت الخوارج خامسا ان الشيعة هم خوارج اساسا فكيف نجعلهم من ملتنا ولذلك اطالب علماءهم قبل مثقفيهم ان يتحدثوا بصراحة مطلقة وعلى مليء افواههم هل هذا صحيح ام خطاء اذن ان اكثر شعبهم جاهل بحكم القران وبحكم الفقيه العالم وهم لا يعلمون علم اسلامهم الحقيقي الا بالاسم وقد اخلوا اخلالا جسيما بالسلام وعلومه واركانه وقد ابتدعوا البدع واسقطوا حتى قيم الواجبات بتطبيقهم لاحكام وسنن بني سعود من الصلاة باحذيتهم وعدم تطبيق اساسيات احكام القران في سبهم للعلماء الفقهاء وقد شرفهم الله في كتابه الكريم وقد تجروا على القران في عداهم على اهل علم الله وعيبته واخلالهم بنصوصه فكان حريا بنا ان نتصدى لهم علميا واخلاقيا وقد بدءت ومن معك يا اخي العزيز سامي بصد هؤلاء ولكن تذكر شيء هم اقل من ان يتباحثوا واقل من اصغر مثقف لدينا لانهم جهلاء بمعنى الكلمة واخيرا ومن غير عجز بال من منطلق القوة اتضرع الى الله ورسوله ووليه امامنا ابو السبطين علي ان يرحمهم برحمته قبل فوات الاوان وقبل حلول التلف ان يصفحوا مما هم فيه لان عاقبة الله اشد واعظم على من علم وجهل واستكبر وايدك الله ومن معك يا اخي سامي لنصرة الحق ومناصرة ولي وليه وسلاما لك ياعراق وانت في احضان رجال علم الله واهل عيبته وسلاما لشعب فيه امثالك يا ابي السيد علي الحسيني السيستاني وان الله لبالمرصاد لكل من اراد النيل منك وحاشا لله ان لا يؤيد من نصره–
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك