( بقلم احمد الشمري )
مامن بشر عاقل منصف ينفي ويبرء فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه الوهابيه من عمليات الأرهاب التي تحدثت في العراق وبشكل يومي ومستمر ,وثبت لجميع المنصفين والشرفاء في العالم أن الغالبيه الساحقه من ضحايا الأرهاب هم من المواطنيين العراقيين الشيعه ويليهم أخوانهم الكورد والشبك الشيعه ومن ثم المسيحيين والأيزيديه .وحتى دول العالم عندما ينخطف عدد من ضحاياها في العراق ,سفراء تلك الدول والتي أخنطف عدد من رعاياها لم يذهبوا للقيادات الكورديه والشيعيه العراقيه وأنما يذهبون لهيئة الخطف والتفخيخ بقيادة زعيم الأرهاب حارث الضاري ,والذي أختلف مع الأخ أمير التميمي وعندما كتب مقال رد به على العبد الفقير لله الشمري وقال لي حارث الضاري هو شيخ مشايخ زوبع ؟؟
أقول لأخي التميمي لقب حارث الضاري في الفلوجه أسمه ضاري الضارط ؟ وهذا الكلام بعقد الثمانينيات والتسعينيات وليس وليد اليوم ,ووجدنا قصة ظرطة ضاري الشهيره بكتاب المرحوم علي الوردي في لمحات من تاريخ العراق المعاصر كل وفود العالم تذهب لحارث الضاري وعدنان الدلمي وجنرال أحمد عبدالغفور السامرائي لأطلاق سراح الرهائن ؟
المتابع لحملات الشيخ عدنان الدليمي ضد التيار الصدري ومنظمة بدر يتوصل لنتيجه غير قابله للشك أن عدنان الدلمي يمثل فلول البعث الهاربه والقوى الأرهابيه ,وغاية عدنان الدليمي وقائمته التوافق البعثيه أرباك الساحه العراقيه والتغطيه على الأرهابيين ومنع الحكومه من أعتقالهم وتقديمهم للعداله ؟دخول قائمة التوافق البعثيه في حكومة الوحده الوطنيه يصب بمصلحة الأرهابيين وليسَ إلى ضحايا الأرهاب ,لم نسمع كلمه إلى عدنان الدليمي أن حَمل البعثيين والزرقاويين جريمة قتل المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد ؟ اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
https://telegram.me/buratha