المقالات

عدنان الدليمي وجيش المهدي ومنظمة بدر

2352 16:45:00 2006-07-21

( بقلم احمد الشمري )

مامن بشر عاقل منصف ينفي ويبرء فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه الوهابيه من عمليات الأرهاب التي تحدثت في العراق وبشكل يومي ومستمر ,وثبت لجميع المنصفين والشرفاء في العالم أن الغالبيه الساحقه من ضحايا الأرهاب هم من المواطنيين العراقيين الشيعه ويليهم أخوانهم الكورد والشبك الشيعه ومن ثم المسيحيين والأيزيديه .وحتى دول العالم عندما ينخطف عدد من ضحاياها في العراق ,سفراء تلك الدول والتي أخنطف عدد من رعاياها لم يذهبوا للقيادات الكورديه والشيعيه العراقيه وأنما يذهبون لهيئة الخطف والتفخيخ بقيادة زعيم الأرهاب حارث الضاري ,والذي أختلف مع الأخ أمير التميمي وعندما كتب مقال رد به على العبد الفقير لله الشمري وقال لي حارث الضاري هو شيخ مشايخ زوبع ؟؟

أقول لأخي التميمي لقب حارث الضاري في الفلوجه أسمه ضاري الضارط ؟ وهذا الكلام بعقد الثمانينيات والتسعينيات وليس وليد اليوم ,ووجدنا قصة ظرطة ضاري الشهيره بكتاب المرحوم علي الوردي في لمحات من تاريخ العراق المعاصر كل وفود العالم تذهب لحارث الضاري وعدنان الدلمي وجنرال أحمد عبدالغفور السامرائي لأطلاق سراح الرهائن ؟

المتابع لحملات الشيخ عدنان الدليمي ضد التيار الصدري ومنظمة بدر يتوصل لنتيجه غير قابله للشك أن عدنان الدلمي يمثل فلول البعث الهاربه والقوى الأرهابيه ,وغاية عدنان الدليمي وقائمته التوافق البعثيه أرباك الساحه العراقيه والتغطيه على الأرهابيين ومنع الحكومه من أعتقالهم وتقديمهم للعداله ؟دخول قائمة التوافق البعثيه في حكومة الوحده الوطنيه يصب بمصلحة الأرهابيين وليسَ إلى ضحايا الأرهاب ,لم نسمع كلمه إلى عدنان الدليمي أن حَمل البعثيين والزرقاويين جريمة قتل المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد ؟ اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو فرزدق آلحجيم
2006-07-21
أسجل اعتراضي على نقطة واحدة وردت في هذا المقال وهي اساءة الكاتب ضد الطائفية على نحو الاطلاق ، فما المانع ان اكون طائفياً ، الا يحق للشيعة ان يكونوا طائفيين؟ وهم أهل الحق ؟ ارى انه لابأس أن يكون الشيعة لا أقل بعضهم طائفيين فلطالما عاملهم الاخرين بمنظار الطائفية ، فهو حق لنا فضلاً عن كوننا الطائقة المقدسة واهل الحق وتلك طائفية ايضاً وتعصب للحق وأهله.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك