المقالات

الاردن الشقيق يوقف هز الوسط العربي تضامنا مع لبنان

2107 19:46:00 2006-07-22

( بقلم جاسم الاسدي )

اعلنت وزارة الثقافة الاردنية تاجيل مهرجان جرش الثقافي لهذا العام بسبب الاحداث المؤسفة التي تجري في لبنان وهو اول موقف اردني رسمي حول الموقف في لبنان  ونتمنى وهذه امنية شيطانية اخرى على سمو الامير سعود الفيصل ان يتقبلها على غرار امنية وزير الخارجية السوري السيد وليد المعلم ان يتوحد العرب ويعلنوا ايقاف مهرجانات الهز العربي من المحيط الى الخليج ابتداء من ايام قرطاج في تونس الخضراء الى خريف صلالة في سلطنة طويل العمر خنجر الامة السلطان قابوس بن سعيد

ونستثني من ذلك الايقاف مهرجان صيف دبي لانه انطلق فعلا ولامجال لايقافه ..... فعلا شر البلية مايضحك شعب يدمر ويذبح وابناء العمومه يردحون ويقيمون الليالي الحمراء ويتبادلون الانخاب في مابينهم كان الذي يحصل في لبنان قد حصل في كوكب اخر وكان الشعب الذي يذبح ليلا ونهارا هو من بقايا قوم عاد وثمود ............

اعتقد ان السكوت العربي المطبق والوقوف الى جانب الجلاد وانتقاد الضحية هو خير درس الى عدنان الدليمي وحارث الضاري لكي يتعظوا من مايجري في الساحة الان ويبتعدوا عن الزعيق يوميا مطالبين الامة العربية ان تتدخل لكي تحمي سنة العراق من الذبح على يد الرافضة والامريكان هذه فرصة لهم لكي يعيدوا حساباتهم ويضعوا اياديهم مع اخوتهم ويبنوا وطنهم بعيدا عن المزايدات الفارغة وان لايطلبوا النصرة على ابناء جلدتهم واخوتهم من اجل مطامع زائلة واحلام شخصيه وصخب اعلامي من اجل حب الظهور في الشاشات العربية الصفراء التي همها الوحيد خلق الفتنه وبث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد ..... انصحكم يا من تطلبون النصرة من الانظمة العربية الفاشلة ان تفكروا بشعبكم واهلكم وان تنظروا الى مايجري في الساحة اللبنانية والتخاذل العربي عن نصرة شباب المقاومة الباسلة من ابناء لبنان الشقيق والوقوف الى جانب من يقتلهم ويستبيح دمائهم ..... قد تاخذكم الافكار بعيدا وتقولون ان الوضع في العراق مختلف وانكم سوف تحصلون على الدعم لان من تقاتلوه هو نفس العدو الذي وقف العرب يتفرجون على قتله وهم ابناء الطائفة الشيعية في العراق وان عملكم هو يخدم الامة من حيث تعديل الموازين الطائفية في المنطقة وانكم تقاتلون من اجل حماية العقيدة في المنطقة وتساهمون في عدم وجود هلال شيعي او قمرا رافضيا ...

 والله انكم في وهم كبير وتقعون في خطا كبير وفادح ها انتم ترون شباب المقاومة اللبنانية يقاتلون اكبر ترسانة عسكرية في المنطقة وخلفها كل الانظمة العربيه ويقف في المقدمة الداعم الامريكي الذي يوفر غطاء دوليا للصهاينة ومع ذلك صمد ابناء الطائفة الشيعية بوجه هذا الطاغوت واذاقوه الويل وحطموا كبريائه ومرغوا انف الصهاينة وطالت صواريخهم وسواعدهم الشريفة كل مدن شمال فلسطين وحولوا دباباته الى خردة حديدية على الارض اللبنانية الشريفة والايام القادمة سوف تشهد الكثير وسيكون النصر حلبف المقاومة اللبنانية الشريفة...

النصيحة لكم لاتورطوا اتباعكم في معركة خاسرة تلحق العار بكم وبكل من يقف خلفكم من حكام ووعاظ سلاطين يصدرون لكم الفتاوى الصفراء وابواق اعلاميه تترك هز الوسط وتردح لكم وتبث الاناشيد الحماسيه واغاني وين الملايين والخ ...... هذا لن يفيدكم في شئ المهم الذي سيحصل على ارض الواقع وهو الخسارة الاكيدة لكم والى مشروعكم الطائفي المقيت .... اتعظوا من الذي يجري اليوم وكونوا عاقلين ومدركين حجم الخطر الذي يحيط بكم واركنوا الى خطاب العقل ولاتحرقوا الاخضر واليابس معتمدين على وعود كاذبة من البعض او بعض التلميحات التي تصدر من الاحمق زلماي زاد لان من يدفعوكم الى النار سيقفون يتفرجون عليكم كيف تقتلون ويكتفون بااصدار البيانات والشجب والتنديد ..... حافظوا على وطنكم وحكموا عقولكم هذا ان كانت عندكم بقايا عقول ..... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد جاسم الاسدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك