المقالات

الملك عبد العزيز قتل فيصل الدويش وتوضأ بدمه ثم قام الى الصلاة !!

3214 17:05:00 2008-08-30

( بقلم : سيد احمد العباسي )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ . صدق الله العلي العظيم . سورة الأنفال . اية 7 .

اصبح العراقي بين المطرقة والسندان ولايجد من يدافع عنه او يقف معه في محنته . انها جريمة كبيرة جدا بحسب كل مقاييس الجرائم في كل العالم .فقضية السجناء العراقيين الذين لايزالون يعانون الأمرين في سجون السعودية معقدة جدا .السكوت عن الظالم جريمة . عدم المطالبة بهم جريمة . عدم ارسال من يدافع عنهم من ممثل للحكومة او محامي يقف الى جانبهم جريمة . عدم الخروج بالفضائيات وعدم والتنديد والأستنكار جريمة . سكوت المحافظين في المناطق الجنوبية جريمة . سكوت البرلمان جريمة . سكوت السياسيين جريمة . سكوت مام جلال لااجد له مبررا . سكوت رئيس الوزراء لااجد له تفسيرا . هذا الصمت المطبق الرهيب الذي لاأجد له معنى ابدا ماذا يسمى في نظركم جميعا ؟اذا لاتنتخون الى عراقيتكم والى اخوتكم بالدين والى صراخ الأطفال والنساء والشيوخ الى من تسمعون والى من تنتخون ؟ الم يكن هؤلاء قبل سنتين من انتخبوكم واجلسوكم على هذه الكراسي التي كنتم يوما ما تحلمون بها ؟اذن ماذا حدا مما بدى ؟ ماذا تريدون منا كعراقيين ان نفعل ؟انتخاب انتخبناكم . بالفضائيات دافعنا عنكم بالحق . بالصحف والجرائد كتبنا لكم ووقفنا معكم وساندناكم حتى الرمق الأخير . بالشبكة العنكبوتية نكتب لكم ونتكلم مايرضي الله وفي البالتالك نصرخ ليل نهار وندافع عن ماهو حق وليس باطل ولم يجد نفعا صراخنا وعويلنا وكتاباتنا !!!ماذا تريدون منا بعد كل هذا ونحن نرى سيفا باشطا يهوى على رقاب اخوتنا من العراقيين ؟وهذا هو الدليل لقد وقع بعض العراقيين في مأزق حرج وتهم باطلة في يد اشر خلق الله من اجلاف السعوديين الوهابيين التكفيريين وانتم ساكتين سكوت القبور ؟هل يرضيكم بأن يعدم الأحرار من العراقيين بدون ذنب اقترفوه ؟ولنفترض يوجد واحد اثنين ثلاث مجرمين ولكن ليس بحدود 600 سجين عراقي ؟ياناس ياعالم ياحكومة يابرلمان ياسياسيين انقذوا اخوتكم بالدين والله انها فرصتكم الأخيرة بأن تحافظون على كراسيكم .الوقت يمر سريعا وانتم نائمون من اجل ماذا ؟ نحن نعلم ان هذه ليست مشكلتكم وليست شاغلكم الشاغل فعندكم من الأمور الأخرى ذات الجدوى والأهمية لكي تنجزوها ولكن ...الاتهزكم ضمائركم وانتم ترون بأم اعينكم السياف الوهابي وهو يطيح بسيفه على رقبة العراقي المكبل اليدين والذي كان في المشهد المصور لاحول ولاقوة له الا ان يفوض امره الى الله .الم ترون كيف هوى السيف على رقبة هذا المسكين وقطعها وكيف ان الدماء الزكية تناثرت وسالت دما عبيطا من اجل ماذا ولماذا ؟ومهما تكن جريمته ايها القائمون على سفك دماء البررة في المملكة السعودية هل يستحق ان تقطع رقبته ؟ كما هوى السيف على رقبة ريحانة رسول الله ابا عبد الله الحسين وطفله الرضيع؟ولكن انه التأريخ يعيد نفسه . فما اختلف التأريخ من البارحة الى اليوم . انها نفس الوجوه ونفس السيوف ونفس الجرائم التي حدثت في ذلك الزمان حدثت في هذا المكان وفي هذا التأريخ بالذات . انها نفس العصابة التي منعت الماء عن الأمام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام وعن عياله وحرمه وعن اخيه ابا الفضل العباس عليه السلام حين قطعوا كفيه ورموه بعمود على رأسه !!انهم من تلك السلالة . ومن نفس الرحم الذي جاء لنا بهذه النماذج القبيحة التي اجازت سفك الدماء بفتاوى تكفيرية وازعها الحقد الدفين باطنها ماتنم عما في دواخلهم ظاهرها تعبير عما تعتمل من خوالج صدورهم وعيونهم التي تقدح بالشرار والعار والشنار .ليس جديدا على عصابات الحقد التكفيرية ان تفعل ماهو ابعد من ذلك . فالتأريخ هو التأريخ !!والأنسان هو ألأنسان ولكن التوقيت يختلف والمكان . ولايمكن ان يبدل الوهابي جلده .فقد جلب على هذه الأبجدية والنزعة الشوفينية والميل الى احتقار باقي المذاهب والرغبة بقتل كل من يقف في طريقهم لالشيء سوى ان الحقد الأعمى سببا في اندافعهم الى هذه الجرائم .بل لأن التشيع اصبح يمثل خطرا عليهم وهذه واحدة من عدة اسباب اوجزها لتبيان حقيقة سلوك الوهابيين هذا المنحى بأتجاه الجريمة المنظمة !!وسوف انقل لكم عن حافظ وهبه (المستشار السعودي) في كتابه «جزيرة العرب» عن الطاغية الملك عبدالعزيز الأخير المتوفى سنة (1953) فقال: (قال عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لقد قاومت دعوتنا كل القبائل أثناء قيامها وكان جدّي سعود الأول قد سجن عدداً من شيوخ قبيلة مطير فجاءه عدد آخر من القبيلة يتوسطون بإطلاقهم ولكنّ سعود الأول قد أمر بقطع رؤوس السجناء ثم أحضر الغذاء ووضع الرؤوس فوق الأكل وطلب من أبناء عمهم الذين جاؤوا للشفاعة لهم أن يأكلوا من هذه المائدة التي وضعت عليها رؤوس أبناء عمهم و.. لما رفضوا الأكل أمر سعود الأول بقتلهم!.) ويقول حافظ وهبه في كتابه جزيرة العرب في القرن العشرين: (لقد قصّ هذه القصة الملك عبدالعزيز على شيوخ قبيلة مطير الذين جاؤوا للاستشفاع في زعيمهم فيصل الدويش قبل أن يقتله عبدالعزيز ليبيّن لهم أن عبدالعزيز سيقتلهم أيضاً إذا لم يمتنعوا عن طلب الشفاعة لزعيمهم فيصل الدويش).. بعد هذه المقدمة الدالة على أصله اليهودي ووحشيته أمر الملك الطاغية عبدالعزيز ـ بقتل فيصل الدويش ـ وتوضأ بدمه ثم قام لأداء الصلاة!. لماذا؟.. لأن فيصل الدويش قد استيقظ ضميره أخيراً وانقلب عليه بعد أن رأى الدويش أن الملك الطاغية عبدالعزيز كان لا يركع إلاّ لأوامر الإنكليز،واستيقظ الدويش بعد أن وقّع عبدالعزيز للإنكليز بإعطاء فلسطين لليهود في مؤتمر العقير عام (1922).. بهذا الاسلوب سارت الدعوة السعودية الوهابية من أول قيامها لا أهداف لها إلاّ النهب والسلب والسرقة والكذب والدجل و الفجور والفسوق كل ذلك باسم الدين،ولكني كما قلت عن شعبنا،إنه لم يقف منها موقف المتفرّج،فقد قاومها في كل مكان !!!هذه هي الحقيقة . وهذا هو تأريخهم . فماذا ننتظر من هؤلاء الأجلاف الذين يقطعون رؤوس الأبرياء والمساكين بحجج واهية وغير منطقية وبدون محاكمات كلها صورية تتم بسرية تامة للقضاء على اكبر عدد ممكن من السجناء الذين يرزحون اليوم في عنابر المملكة في حائل وحفر الباطن وغيرها من العنابر والسجون والأقبية التي لاينفذ اليها الضوء ولااشعة الشمس !!انهم ياسيادة رئيس الوزراء اخوانك واولاد عمومتك وابناء بلدك لم يبقى لهم من الأمل الا الله وانت الذي تستطيع ان تحرك هذا الملف بشجاعتك المعهودة ودبلوماسيتك الذكية التي ستمكنك من اطلاق سراح هؤلاء اكراما لعوائلهم واولادهم .ادخلوا الى هذا الرابط وانظروا الى توسلات عيون سارة ونور ابنتي احد المحكومين بالموت :http://www.albroge.com/uploaded/sara%20%20nor%20420.jpgان سارة ونور الجميلتان ينظران لكما ويرقبان منكم الكلمة الفصل بأن تنقذ ابيهما من براثن الجلادين والسيافين في المملكة السعودية. فهل رق قلبك ياابا اسراء على هاتين الطفلتين ؟

كتبت هذه القصيدة واسمها : ( ساره ونور اصبرن ) .

ياساره ويانور العراق وياكم واهلـهياساره لاتبجين خليج متحملـــــــــهتره بينه يتشمت العــدوان والأرذالومانقبل ياساره ونور الكم الذلــــــه

ساره ونور كل هذا العراق يصيحمتعاطف وياكم ومسوي الف حملهولكن بعض من السياسييــــــــــــنسد حلكه وقفل عقلـــــــــــــــــــــه

ياساره ونور عدكم اهل والعشـاكبكل الكون والعالم وكل دولــــــــهلاتبجون لاتضعفون لاتخافــــــونسندكم بالفرات ودجلته ونخلـــــــه

ياساره ونور القلب صح مفجــوعبس نريد من عدكم صدك مهلــــهالعذاب شمايطول يكصره التأريخوباب الحوايج وكته اليوم نتوسلـه

موسى الكاظم دخيلك ياأبو الشداتفرج عن ابوهن ربي لم شملـــــهوبعد فرج عن المساجين ياللـــــهولاتخلي سجين بعنبر تهملــــــــه

بدو ورحل من اهل رب الكـــونيدور خبزته ويجيبهه لأهلــــــــهولكن ظلم ال سعود الوهابييــــنمن تسمع عراقي تذبحه عالقبلــه

ترميه بالسجون بلا ذنب يانـاسوتجبره مايصلي على القبلــــــهلأن شيعه ومن اتباع ال البيــتسم بأكله تحطلـــــــــــــــــــــــه

ياساره ويانور الصبر بالمحناتمن عدجن يخلي انوار مشتعلــهوالغايب يجيجن والأمل موجودبأمر الله وحكمته وعدلـــــــــــه

اذا دمعجن صب مصب المــايومثل المطر دمع عيونجن هملهدمعجن بجه حته ملايك الرحمنوالسياسي ولاجن يمه هالشغلــه

ساره ونور اصبرن بعد عالأقدارلأن بالصبر درس وعبره متأصلهاصبرن والفرج جاي بعد ايــــامونحضر وياجن كلنه بالحفلــــــه

واحنه انناشد السياسي اليــــــوميحرك هالملف ولازم يحلــــــــهواذا يسكت تغضب عليه النـاساذن لازم السياسي يحلهه اشرفله

ساره ونور فرجت وانتن معلماتمن الله عقيده عدجن ورسلـــــــهالمسجون يطلع غصبا عله الشماتوالظالم الله ينتقم من عنده ويخبله

كرب يوم الظهور الغايب من اللهولازم يبين الله شارته وفضلــــهلأن انت عراقي وانت تاج الراسجاك الفرج واحنه وياك نتأملـــه

وابد مايطول المظلوم لاواللــــهلأن من الحقد مسجون بالغفلـــهياساره ونور ابشرن جايكم خطاروعله خد الوالد اطبعن الف قبله

سيد احمد العباسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهاجر
2008-09-01
ايها الاخ النجفي شكرا الك وبلا مزايدات على الشرفاء والمخلصين امثال السيد احمد العباسي . كفاكم ايها البعثييون مزايدات .
Ayad
2008-08-31
ياخ النجفي الاخ الكاتب بارك الله به بكتابته وقصيدته الجميلة فلماذا لاتبطلون انتم كقسم من العراقيين مع الاسف اسلوب التجريح المقزز والمخزي انت من حهة تتهجم على قصيدته من غير وجه حق ومن جهة ثانية تقول له مع احترامي اي اسلوب متناقض هذا نرجوا من الجميع اتباع معايير عادلة واخلاقية شكرا ل الاخ الكاتب كل ماكتبته جميل بغيرة وحرص ووطنية
النجفي_مو مهندس_
2008-08-31
بارك الله بك اخي الكاتب الا اني لم ازل استغرب كيف تسمي هذه الكلمات التي تكتبها دائما بعد مقالاتك كيف تسميها قصيدة و من اخبرك انها قصيدة ؟؟؟؟ ارى انه من الافضل ان تترك هذه العادة السقيمة فمقالاتك كافية لوحدها بأذن الله فلا تفسدها بهذه الكلمات التي تسميها قصيدة مع احترامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك