المقالات

الحل السحري لكل الاشياء

1159 14:42:00 2008-09-03

( بقلم : قيس الابراهيمي )

كلنا يعرف مقدار الجهد العظيم الذي بذلته حكومة المالكي بمحاربة الارهاب وقطع دابره وتمويله وكلنا يعرف ايضا مقدار الضغوط التي مورست من قبل تكتلات سياسية لاضعاف او اسقاط هذه الحكومة لكنها بائت والحمد لله بالفشل فعملت تلك الحكومة جاهدةً بالوقوف في وجه تلك الممارسات المقيتة لتحرز تقدم غير طبيعي على مستوى استباب الامن بعموم البلاد

لكن هذا لم ينتهي فهناك الكثير من الامور التي تحتاج الى قرار كفوء ورجال اكفاء ومزيد من الوقت لكي يتم التغلب على تلك العقبات وهذا ما تحتاجه الحكومة الحالية فالمسالة الكردية وعقدة خانقين وكركوك ومواجهة الفساد الاداري المستشري بجسد الدولة بصورة لم يعهدها اي بلد على وجه المعمورة وكأن السارقين لبلدهم هم وافدين وليس عراقيين وهذا هو العجب العجاب لمن يسرق بيته ويرضى لنفسه ان يعيش بمال حرام وهو يعلم علم اليقين بانه حرام وهذا سبب كافي لخسارة اخرته وهذا ليس موضوعنا لاني اعتقد ان هذا الكلام ليس له اي صدى او تاثير لمن دخل في بطنه حرام وحتى لا ابتعد كثيرا عن صلب الموضوع فبالرغم من ثقل كاهل الحكومة بعقد وعقبات كبيرة ومعقدة نراها تعمل جاهدة لكسب ود الجميع لاسيما المهجرين والمغتربين فبادرت بمباردة من اروع المبادرات باستقطاب المهجرين وبث روح الثقة بنفوسهم بعد ان انهكتهم الغربة اللعينة لكن براي هذا غيركافي لعدم قناعة ملايين من المهجرين الذين يعتقدون بان الوضع لم يكتمل باحسن صورة وخصوصا فيما يتعلق بابسط حق للفرد وهو توفر الكهرباء في بلد فيه من الكفاءات والامكانيات بحيث يستطيع بناء اضخم محطات التوليد بوقت قياسي لينعم اهل هذا البلد بالكهرباء التي سوف تكون سببا وحلا سحريا لكل شي فعندما ترجع الانوار بسماء بغداد ليلاً وتبدا المصانع والمحال التجارية بالانتعاش ووجود محلات الترفيه كالحدائق والمطاعم وتنعم بيوتنا بتلك النعمة العظيمة التي تمكننا من مواجهة جفاف الصيف وقساوة الشتاء بل لها الفضل بنمو العقول عبر تداول كل ماهو مفيد كالانترنت وتعلم الكمبيوتر والاستفادة من البرامج الكثيرة وتكون سببا ايضا للتراحم بيننا عبر التزاور للاقرباء والاصدقاء بدون الخوف من الظلمة الموحشة او الخوف من التاخر لبعد المسافة لعدم وجود الامن او النور الذي يبعث في النفوس الطمانينة والامان بسبب الشوارع المظلمة الموحشة فهي ايضا تنهي معاناة المرضى وهي بنفس الوقت تعمل على تسبب امراض نفسية تجعل من الانسان عصبيا وغير قادر على تحمل اي شي ,

 فكل شي مرتبط بهذه النعمة التي تناسى عنها المسوؤلين فهل عجزت حكومة مثل حكومة المالكي بتوفير تلك النعمة وكلنا نعرف ونثق بشخص المالكي ,, لذا يكون الكلام موجه لدولة رئيس الوزراء تحديداً لعلمي ويقيني بوجود نية خالصة في قلبه بالوصول لمجتمعنا باحسن صورة . فلايوجد عذر مقنع لعدم وجود الكهرباء لغاية الان وبصورة مستمرة فاذا كانت الاعذار قلة الكوادر او قلة التمويل او عدم توفر الامن فهذه الاعذار يمكن حلها من قبل ابسط انسان عراقي ,

 لان المسالة تحتاج الى انهاء معاناة الملايين والمرضى فاذا كانت الكوادر قليلة او غير كفوءة فيمكن التعاقد بسهولة مع اضخم شركات العالم لبناء محطات توليد ليس لها مثيل مع توفير الامن لعمالها وكادرها حتى لو تتطلب الامر لتجنيد فيلق كامل لحمايتهم بكل مكان لحين انتهاء اعمالهم علما بان المدة المقررة لبناء اي محطة توليد او محطة ربط كبرى لايتعدى اكثر من سنة ونصف اي بمعنى يمكن ان ينعم العراق باكمله بالكهرباء خلال مدة بسيطة قياسا للسنين التي مرت علينا فلقد مللنا من التصريحات لوزراء متعاقبين على وزارة الكهرباء لذا ارجو ان يكون الحل مباشر من قبل رئيس الوزراء وباشرافه الكامل لكي يتم الامر بجدية ورمضان كريم عليكم اجمعين والسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك