بقلم : سامي جواد كاظم
قبل الشروع بالكتابة لابد من كلمة ثناء وتقدير للاخوة السيد احمد مهدي الياسري واخوانه المنتفضين في المهجر والعاملين في موقع براثا والشيخ الكبير جلال الصغير لمؤازرتهم الحدث وتحقيق هدفين الاول الافراج والثاني اطلاع العالم على ما يجري في السعودية واخر الامر اتمنى الرحمة لشهدائنا الذين قتلتهم الايدي السعودية الغادرة .
والان التساؤلات اقول لماذا تسمونهم معتقلين ؟ وانا ارى احدى التسميتين هي الاحق بهم اما مغودرين او مخطوفين . لان الاعتقال ياتي من تهمة او ذنب وهذا غير واضح وغير مثبت عليهم وان السلطات الوهابية استخدمتهم كورقة للافراج عن مجرميها في العراق والتي تزامنت مع الزيارة التي من المفروض انها تمت لموفق الربيعي الى السعودية .
وعلى المفاوض العراقي ان يتحرى عن سبب اعدام بعض المعتقلين وما هي التهم الموجهة لهم ؟وكذلك استلام جثامينهم لغرض تشيعيهم وتسليمهم الى ذويهم . ولا اعلم الى كم ستحتاج الدولة الوهابية من مواطنين لبلدان اخرى يقبع ارهابييهم في سجونها ام انها ستستخدم لعبة العبث والطائفية في هذه البلدان وهذا اسلوب ليس بجديد عليهم .
والحق يقال ان فضح اخبار الاجرام الوهابي كانت الشرارة الاولى من موقع البروج وهذا ان دل عل شيء فانما يدل على المتابعة ونقل الخبر بصدق والذي جاءت مؤازرة موقع براثا بكل ثقله حيث له باع طويل اكثر من البروج فكانت الصيحة الاعلامية القوية والمدوية والتي حركت مشاعر المسؤولين في الدولة وان جاءت متاخرة الا انها احسن من العدم .
والان هل هذه هي الوجبة الوحيدة من المخطوفين العراقين ام ان هنالك غيرهم؟ هذا الامر مهم واعتقد ان هنالك عيون ترصد من داخل المملكة الوهابية هذه الاخبار وسيكون لها رجالها اذا ما ثبت صحتها .
تحية اجلال وتقدير للمنتفضين في المهجر والله انها ليست الوقفة الاولى لكم واتمنى ان تنتهي مع زوال الوهابية حيث الهدف المنشود وهذا اليوم قريب ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب .
https://telegram.me/buratha