المقالات

من قتل المثقف العراق كامل شياع

1434 13:34:00 2008-09-04

( بقلم : شاكر التميمي )

لابد من ان عمليات القتل والمؤامرات التي تطال المثقفين الشيعة هي ليست عمليات قتل عشوائية بل هي عمليات منظمة وتسير على وتيرة واحدة فقبل اعوام تعرض مجموعة من عمداء الكليات الشيعة ومن ابرزهم عميد كلية الهندسة في الجامعة المسنتصرية الى عملية تصفية جسدية صار على اثره العميد بالوكالة شخصية علمية سنية بعدها توالت عملية قتل الاساتذة الشيعة وقبل اشهر وبعد ان انسحب اعضاء كتلة التوافق من الحكومة تعرض المثقفون الشيعة الى محاولات اغتيال كانت بحمد الله فاشلة

وقبل شهر تقريبا وبعد عودة التوافق الى الحكومة خرج علينا وزير التعليم العالي بكذبة كبيرة مفادها انه وجد عبوات ناسفة تريد نسف بناية وزارة كل العراقين (السنة فقط البعثيين والمنتمين للقاعدة ) وعجيب غريب امر هذا الوزير الذي ما ان دخل الوزارة قبل عامين حتى اوقف جميع البعثات الدراسية وصارت وزارة التعليم مخيفة بالنسبة للشيعة لان الوزارة ودائرة البعثات تحديد تدعو اصحاب البعثات ليختطفوا او يقتلوا وبعد انسحاب كتلته من الحكومة فقط عندها اذن لطلبة البعثات ان يخرجوا وبعد ان عاد الى الوزارة مباشرة خرج بكذبته التي كان القصد منها تغيير الطاقم الامني بكامله للوزارة ليكون سنة فقط وبعدها سلمت هويات وسيارات وزارة التعليم بيد القتلة والارهابيين وهنا قد يسال سائل مادخل وزارة التعليم بشياع فاقول ان الكثير من رسائل التهديد بالتصفية والقتل وصلت الى المثقفين الشيعة ومدراء دوائر الثقافة بعد وصول وزير الثقافة السني

كما ان الكثير من عمليات التغيير في المناصب وعمليات عزل ونقل وتغيير الموظفين جرت بعد ان دخل وزير الثقافة الجديدة وزارة الثقافة وكأن العملية مقصودة لقتل واقصاء المثقفين الشيعة عن الوزارات التي تسلمها السنة ولو قارنا قليلا فان احد المدارء العامون في وزارة الثقافة تعرض لمحاولة اغتيال قبل عدة اشهر وقتل شياع في نفس المكان الذي جرت فيه محاولة اغتيال مدير الشؤون الثقافية نوفل هلال ابو رغيف وان معلومات الاغتيال او محاولة الاغتيال لشياع وابو رغيف كانت صادرة عن وزارة الثقافة

اذا العملية كانت محبوكة بشكل كبير لاقصاء المثقف الشيعي عن وزارة الثقافة وكانت عمليات القتل التي قام بها من قبل اسعد الهاشمي عمليات متورط فيها اشخاص كبار في كتلة التوافق وان عمليات القتل لن تقف الا ان اقتيد وزير التعليم العالي العجيلي ووجيه عباس ووزير الثقافة الى التحقيق والقضاء العادل وهناك سيعرف العراقيون جميعا من يستهدف المثقف الشيعي ولماذا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك