المقالات

وزارة التعليم الراوي والبحث العاني لا زالت كما الأمس تنظر بعين واحدة

3942 05:19:00 2006-07-24

بقلم محسن الجابري

في الوقت الذي استحدثت وزارة التعليم الراوي والبحث العاني كما يسميها الكثير من العراقيين من اصحاب الاختصاص كليتين وقسمين في جامعة الانبار للموسم الدراسي القادم، كما اعلن اليوم مسؤوال القسم الاداري في كلية القانون في جامعة الأنبار حيث اشار الدكتور عمر علي الأستاذ في كلية القانون والمسؤول الادارى بالكلية بأن الكليات المستحدثة للعام الدراسي القادم 2006 - 2007 هي كلية التربية الرياضية بعد أن كانت قسما تابعا لكلية التربية في مدينة الرمادي وكذلك استحداث كلية الطب البيطري في مدينة الفلوجة." وأضاف أن " الوزارة استحدثت أيضا قسم الشريعة في كلية القانون لمدينة الفلوجة وقسم المحاسبة في كلية الإدارة والاقتصاد لمدينة الرمادي."وأشار إلى أن "الوزارة خصصت قطعة أرض من أجل بناء جامعة حديثة في مدينة الفلوجة." كما اشار إلى ذلك في تصريحه لوكالة اصوات العراق.

في مثل هذا الوقت قوبل هذا الكرم الحاتمي مع الأنبار بشحة وبخل شديدين في جامعة الكوفة، إذ أن جامعة الكوفة سبق وأن أعدت دراسة انتهت منها الى توفر المستلزمات الكافية وفي مقدمتها وجود الكادر التدريسي المؤهل ودرجات جامعية وعددا لفتح عدة فروع في كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الكوفة ومن ثم لتقرر جامعة الكوفة فتح الفروع المذكورة.

إلاّ أن وزارة التعليم العالي بوزيرها الجديد من جبهة التوافق العراقية تريثت في قبول فتح الفروع المذكورة، وقررت تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء تم اختيارهم كلهم من جامعة الأنبار لزيارة جامعة الكوفة والبحث معها في الأمر، وحين جاءت اللجنة (الأنبارية ) الى جامعة الكوفة وقفلت راجعة رفعت توصيتها بعدم الموافقة على فتح الفروع المذكورة بحجة عدم وجود مكان ملائم في الجامعة لفتح الفروع المقترحة ، وإلقاء لحجة اللجنة غير المقنعة تعهدت جامعة الكوفة بتوفير ما طلبته اللجنة منها ومع ذلك لم توافق وزارة التعليم العالي على ذلك وأصرت على عدم الموافقة على طلب جامعة الكوفة.

عجبنا لا يتعلق بكيف ان القوم لا زالوا كما عهدناهم لا ينظرون إلا بعين واحدة!! وإنما في كيفية السماح للجنة انبارية خالصة بتقييم مثل جامعة الكوفة وكأن الأرحام قد جفت إلا عن اساتذة الأنبار، والاختصاصات شحّت إلا من اختصاصات المنطقة صاحبة الدم الأزرق!!

وتساؤلنا لماذا سمحت جامعة الكوفة بمثل هذه اللجنة؟

وإلى متى يبقى البعض يفكر ان هؤلاء لا يزال يهمهم الوطن ولا يتحيزون ضد هذه المنطقة؟!

نحن سنثير ذلك أمام لجنة التربية والتعليم في البرلمان، ونطالب اخواننا باثارة الموضوع في كل انديتهم لا سيما من له علاقة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولكن سنتريث قليلا ريثما نسمع رأي وزارة التعليم العالي نفسها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو فرزدق
2006-07-26
تصيحح للعنوان الى "وزارة التعليم العاني والبحث الراوي" وليس العكس حتى تكون موزونة ومقفاة!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك