المقالات

مغامرة في لبنان.... مقاومة في العراق

1947 17:47:00 2006-07-24

( سعد البغدادي )

وصف قادة العرب الجريمة الكبرى التي تعرض لها لبنان من قبل القوات الصهيونية وما نتج من القصف الاسرائيلي الذي قتل اكثر من الف مواطن بريء. بانها( مغامرة). اذن مقاومة المحتل الصهيوني مغامرة ( وصف المغامرة جاء على لسان الملك عبدالله ملك السعودية والملك عبدالله ملك الاردن والرئيس المصري) هذا الثالوث يصف مايحدث في العراق مقاومة ويطالب الحكومة العراقية ان تعترف بالمجاميع الارهابية باعتبارها مقاومة .شريفة ان تقاتل الشعب العراقي وتقتل الاطفال والابرياء وتهدم الحسينيات بالمفخخات؟ وتقتل العمال في مسطر العمال في الكوفة او في مدينة الصدر هذه الاعمال مقاومة.؟

ان تقاتل المحتل الاسرائيلي الغاصب. مغامرة . اي جريمة في الذات العربية هذه التي تحدث. واي مقياس خاطيء هذا الذي تجرنا اليه الجامعة العربية؟ هل يلعب الدين او المذهب دورا في المؤسسة السياسية العربية. بمعنى ان حزب الله شيعي والانظمة العربية التي تعودت الهزيمة سنية ؟ فيجب اسقاط الحزب وتركه لوحده يقاتل هل هذا مايريدنا العرب ان نصل اليه.

طبعا ماحدث في لبنان من تصعيد عسكري على خلفية اختطاف جنديين اسرائليين حدث مثله في حكومة حماس. واسرائيل ردت بقصف استهدف قادة حركة حماس. وقصف لقطاع غزة. القادة العرب لم يقولو لحماس مغامرة. ولم يقولوا لها عليك ان تتحملي نتائج تلك المغامرة. ذهب القادة العرب الى مجلس الامن ليوقفوا الاعتداء على غزة. ادانوا جريمة اسرائيل في غزة. عملوا كل ما بوسعهم لانقاذ حماس؟ اما حزب الله الشيعي. فهو مغامر وعليه ان يدفع ثمن تعرضه لاسرائيل؟ هذا المقياس الطائفي هو الذي جرنا نحن العرب الى الكراهية . المقياس الطائفي في الدفاع عن الارهابيين في العراق( لانهم سنة) هو الذي جر العراق الى اتون الحرب الاهلية .( نتذكر هنا تصريح خلف العليان بان العرب كل العرب هم خلف سنة العراق) وهو يعني ان الاتجاه الطائفي في السياسية العربية اكثر وضوحا منه في اي بلد اخر.قد يكون السيد حسن نصرالله ادرك هذا البعد الطائفي متاخرا ففي خطابه الذي وجهه الى الشعب اللبناني قال السيد نصر الله دعهم يقولوا اننا مغامرون نعم لقد جلبنا النصر لامتنا في مغامرتنا هذه. وحذر اسرائيل من مغبة التعرض لاتباع محمد وعلي والحسن والحسين لانه لاتوجد قوة في العالم اكثر ايمانا منهم.قلوبنا مع الشعب اللبناني. قلوبنا مع شيعة لبنان.ذلك الطود الشامخ الذي هزم اسرائيل. اما تباكي العرب على مليارات الدولارت التي كان اليمين العربي ينتظرها من الصيف اللبناني. فهي ليس اعز علينا من حزب الله.سعد البغدادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك