المقالات

جهينة العربي ومنهجية التلفيق

1405 03:05:00 2008-09-14

لاشك في ان جهينة هو اسم مستعار والمعروف ان من يضع اسما مستعارا لابد من انه يخشى من الكلام على العلن ربما لخوف من سلطان وربما وهو الاكثر الخوف من انكشاف اكاذيبه وهو المرجح لدي لان العراق اليوم يعيش حرية كاملة وصلت حد الافراط وربما عدم وجود ثقافة وانفتاح الاعلام اتاح لكتاب التقارير ان يظهروا على صفحة الاعلام واعتقد ان جهينة وما دام يسترضي التيار الصدري وحزب الفضيلة في كتاباته باعتبار ان هاتان الحركتان لاتؤمنان بالديمقراطية وهما يقتلان من يعارضهما لهذا اعتقد ان مايسمى بجهينة هو واحد من كتاب التقارير المسخرين من قبل البعثيين في الترويج لاسقاط الشخصيات الكبيرة في عالم السياسة العراقية ومادام يتكيء على حركات جرائمها مشهورة في الشارع فهو يكتب لانه يعرف انه يكذب ، وان اخر مقال كتبه ربط فيه العلاقة بين ابو سيف الوائلي والسيد محمد رضا ثم ذهب ايضا في خلط اوراقه الى السيد عبد العزيز الحكيم ومن المدهش انه خلط الاوراق حتى صور للناس ان الوائلي الحرامي والمجرم والذي يحفل كتابات الذي ينشر مقالات جهينة بمقالات واخبار تثبت (بطة ) الوائلي وسرقاته الا انه راح للربط بين حرامي كالوائلي وبين رجل شهد له العراقيون بالاخلاص ولوالديه بالولاء فاتبعوه ثم تهجم على رجل شهدت الساحة العراقية وطنيته وحبه للعراق وجهاده واستشهاد الكثير من اخوته وابناء عمومته في معتقلات ابو غريب الصدامية وهم ال الحكيم اذا ماذا اراد الكاتب من مقاله ؟

اراد جهينة ان يسوق للبعث ولكن بطريقة مختلفة فهو يحاول ان يستثير الكتاب الشرفاء والعراقيين وهو يعلم ان سبعين بالمئة من ابناء هذا الشعب العراقي يتبعون الامام السيستاني وهو يريد ان يضرب متبعي الامام السيستاني بمتبعي السيد الصدر وهي نفس الاكاذيب الاعلامية التي قامت بها المخابرات العراقية ابان ظهور السيد الصدر على مسرح الاحداث فقد هيأ صدام للمتدينين الجدد انصار السيد الصدر مادة نزاع وراح بعض مقلدي الصدر الى التطاول على الامام السيستاني ويبدو ان جهينة هذا واحد من ذيول ذلك النظام الذي يريد استشراء الاحقاد بين ابناء المذهب الواحد وراح يدعي ان اسماعيل الوائلي السفير الخامس مرتكزا على كتاب الفه مأجورا احد اذيال اسماعيل لتزويق صورته القبيحة وقد اطلعت على الكتاب فلم اجد فيه غير مجموعة من الصور ليس فيها الا صورة لخطبة واحدة حضرها اسماعيل خلف الصدر وربما ان الصلاة التي صليتها خلف الصدر اكثر منها بكثير

وربما لو اردت اخراج الصور لادعيت اني الوصي الخامس على طريقة طرح الالقاب هذه الايام ولا اعرف من اين اتخذ الوائلي لقب سفير فلم يسمع عن الصدر انه نصبه سفيرا ولو كان الصدر نصب الحرامي سفيرا فلا اعتقد ان التيار الصدري سيقبل هذا الطرح من الصدر ولكن الالقاب صارت تباع وتشترى فاليعقوبي صار مرجعا بقدرة قادر وهو لم يتبع الصدر سوى اربع سنوات ولا اعتقد ان اربع سنوات تجعل حتى من الفلته مرجعا فيما راح محمود الحسني الصرخي يدعي بانه ولي امر المسلمين وهو صديق ونسيب اليعقوبي الذي ايضا لم يتبع الصدر سوى اربع سنوات ، والجميع يعلم ان الشلة التي تبعت الصدر هم مجموعة من ضباط المخابرات الذين عممهم صدام لمراقبة الحوزة وكتابة التقارير عنها مستفيدين من براني الصدر ومساعدة مقتدى الذي كان جاسوسا على والده .

وفي الحقيقة لايصح ابدا ان يقارن السيد محمد رضا ابن الورع باالوائلي كما ان مداس السيد عبد العزيز اطهر من الوائلي واخيه الحرامي محافظ البصرة ومن حزب الفضيلة وان خلط الاوراق هذا لعبة ظاهرة للعيان وقد اثبتت التقارير الاستخباراتية ان حزب الفضيلة متورط حد النخاع مع حزب البعث الصدامي والمخابرات الصدامية التي لاتزال متغلغلة بالحكومة والتي لم يتنبه لها لحد الان المالكي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك