المقالات

البرلمان و معاقبة الالوسي وموقع نجاسات الزاملي

1270 13:30:00 2008-09-21

( بقلم : قاسم الخفاجي )

يبدو ان الدفاع عن اسرائيل اصبح مرادفا للدفاع عن الديمقراطيه عند البعض فراحوا يشحذون اقلامهم التي تفوح منها رائحة النجمه السداسيه وراى البعض ان معاقبة الالوسي امر يصب في مصلحة ايران وغيره من الكلام الذي ينصرف لغير معنى . فلنفترض ان ايران استفادت من معاقبة الالوسي اليس العالم بات قرية صغيره وان اجزاؤه تتاثر ببعضها البعض حتى مع تحريك فراشه جناحيها في اقصى المعموره كما قال صاحب نظرية اثر الفراشه . ان كل حدث في مكان ما من العالم يمكن ان تستفيد منه دول اخرى تبعد الاف الكيلومترات الم تستفد ايران من غزو روسيا لجورجيا فهل ان روسيا عميله لايران . كلام فارغ ولا يستحق ادنى احترام . العراق بلد مستقل وله شخصيته الاعتباريه ومن حق برلمانه تطبيق اجراءاته الدستوريه ضد كل ما يراه ضارا بمصلحة البلد . هل انقلبت الموازين واصبحت اسرائيل محبوبه الى هذا الحد فتناخى المخانيث واشباه الرجال من امثال الزاملى وموقع نجاسات الذي لم يكتب فيه ( مع استثناءات قليله جدا كالسيد النوري وطالب الشطري) الا كل مافون فاقد للشرف ولم ينتم الى العراق في اي لحظه فهؤلاء الاراذل ليسوا الا المتسكعين على موائد الخنا والراقدين بين ثنايا غائط الخنازير الاسرائيليه . واقولها لمن لايدري ان موقع نجاسات الزاملي هو موقع موجه ويتلقى دعما من هيئات الارهاب والقتل . فهي التي تدعمه وتسخره لصالحها وتمده باسباب البقاء .

واذكر اني كتبت مرة منتقدا جهه عراقيه وفي اليوم التالي جائني ايميل من جهه مجهوله تسمي نفسها صحوه مرفقة بهذه العباره نرحب بك في موقع صحوه والقصد هو موقع ( نجاسات)كتابات . اي انهم اعتقدوا انني اصبحت من شلتهم الضاله ولكن هيهات فانا انتقد الظواهر السلبيه دون ان يتمكن احد من توجيهي ضد قناعاتي في ضرورة دعم العراق الجديد الناهض والذي سيزدهر وانوف ستظل راغمه من امثال نجاسات والذباب الذي يلتئم عليها . ولدي سؤال هل تذكرون الاقلام التي كانت تكتب في الف باء والثوره والقادسيه وغيرها من مطبوعات صدام اين ذهب هؤلاء الجواب هم من يتغوط على عقبيه في موقع نجاسات بعضهم معلن و البعض الاخر وضع قناعا على وجهه القذر . ان جل ما يفعله هؤلاء النجاسات هو التنفيس عن احقادهم الذاتيه ولن يضروا العراق ومسيرته الناهضه فالعراق والحمد لله تجاوز مرحلة الخطر وهو الان في طريق البناء والابداع والازدهار .واخيرا اقول لنجاسات الزاملي ان المخانيث واشباه الرجال هم انت ورهطك ومن داهنك .

الذين يكتبون لتدمير العراق ووأد تجربته الديمقراطيه ويحاولون نهش رموزه الوطنيه وبهاليله المجاهده التي شهد لهاا لعدو والصديق بداب الكفاح ومثابرة النضال الا فاعلم وتيقن يا زمايلي فانك وجماعتك الخاسرون دوما وابدا وانكم لستم الا اضحوكة و كلاب مسعوره لا يجمعها الا دعم الارهاب واستعادة حكم الطاغوت . ولابد ان نذكر هنا بما افاد به الاستاذ محمد الدعمي في مقالته لصحيفه عمانيه حول يقظة يهود بابل ( كتابات) وذكر اسم احدهم المتستر تحت اسم مستعار ويدعي انه يكتب من المكسيك مره و من الصين مرة اخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك