المقالات

شهيد المحراب ومخيم رفحاء

1755 20:11:00 2008-09-25

بقلم-نوال السعيد

قرأت قبل عدة ايام مقالا لاحد الكتاب يهاجم فيه بشدة وبأسلوب بعيد عن الادب والذوق شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر، ويدعي بأنه بما معناه كان له دورا سلبيا حيال قضية اللاجئين العراقيين في مخيم رفحاء في صحراء الممكلة العربية السعودية.

وقد استغربت مما ساقه الكاتب من تخرصات وادعاءات كان يمكن لي شخصيا ان اصدقها لو لم اكن انا وافراد عائلتي من بين مئات العوائل العراقية التي اوصلتها الظروف الى هناك بعد الانتفاضة الشعبانية في عام 1991.حقيقة لا اتذكر ان شخصية سياسية او غير سياسية عراقية وصلت الينا قبل السيد محمد باقر الحكيم، ولا اعتقد من خلال متابعاتي ان شخصا دافع وعكس معاناة العراقيين في مخيم رفحاء اكثر من السيد الحكيم (رحمه الله)، ولا اشك في انه كان له الدور الاكبر في تخليص الالاف-وانا وافراد عائلتي منهم- من ذلك السجن الذي للاسف ما زال بعض العراقيين يقبعون فيه حتى الان.

هذا التحامل والتشهير وتشويه الحقائق ضد شهيد المحراب وضد تياره من قبل اطراف ترتدي اقنعة مختلفة وتبدل اقنعتها بحسب الظروف والاحوال والمصالح، لايعكس سوى حقيقتين، الاولى حقيقة وطبيعة هؤلاء الذين يطلقون اقلامهم والسنتهم بالاكاذيب والادعاءات ظلما وبهتانا ودون وجه حق، في محاولة لتزييف الواقع والتأريخ، والحقيقة الثانية، هي الدور التأريخي والمشرف الذي اضطلع به شهيد المحراب في الدفاع عن قضايا العراقيين وحمل همومهم ومعاناتهم الى كل المحافل العربية والاسلامية والدولية، والسعي الجاد والمخلص لانهائها، وهذا كان المنهج العام لتيار شهيد المحراب الذي اصبح راسخا وثابتا، ليمثل هوية ذلك الكيان.

وبالتأكيد فأن الافعال تغني عن الاقوال، وهي وحدها تتحدث عن نفسها، ولن ندخل في سجالات مع اصحاب الاقلام المأجورة والمواقف المتقلبة، ولن ننساق الى منهجهم واسلوبهم في طرح ما نرى صحيحا وصادقا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوعلي العراقي
2008-09-27
بسمه تعالى قبل ايام عرضت قناة الحرة برنامج خاص عن اية الله العظمى السيد محمدباقر الحكيم (قدس سره) وكان وا يستعرضوا ابرز خطابات سماحته اذا كنت منصف سوف تجدها كلها تصب في مصلحة العراق والعراقيين واتمنى على السياسيين اليوم ان يتبعوا ماقاله الرجل قولا وفعلا وخاصة الائتلاف حتى يترحم عليهم عند الله وجده رسول الله
ابو حسين السماوي
2008-09-26
والله ياختي نوال كلامك ذهب ولكن هولاء يكرهون كل واحد يريد الخير للعرقيين وخاصه ال الحكيم رحم الله شهيدنا الغالي السيد الحكيم انا تشرفت في لقاءه مره واحد في الحج ولا استطيع نسيان ذلك اللقاء والله ر يت نور محمد وال محمد على وجه الباسم عندما كان هؤلاء نيام او في الاحرى في احضان البعث كان السيد ياقتل في جميع الاتجاهات لتخليص الشعب العراقي من الطاغيه خلهم عن حبيبي شمايكولون حسين حسينا وعنا من حيد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك