( بقلم : د.شاكر التميمي )
كشفت وزارة الدفاع الامريكية وعلى لسان واحد من اكبر ضباطها ان رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي مول تنظيمات القاعدة الارهابية واعطى ادلة دامغة على تورط علاوي وحزبه وقال ان وزارة الدفاع التي كان يشغلها المقرب من اياد علاوي حازم الشعلان "مولت انشطة تنظيم القاعدة الارهابي ابان حكومة اياد علاوي وبمساعدة حازم الشعلان" وقالت صحيفة واشنطن بوست Washington Post في عددها الثلاثاء، إن مسؤولا عراقيا سابقا قدّر أن ما يزيد عن 13 مليار دولار كانت مرصودة لمشاريع إعادة اعمار في العراق قد بُددت أو أختلست من خلال وضع مخططات مزيفة، متهما وزارة الدفاع بتزويد تنظيم القاعدة بالمال، في حين تعاون مسؤولون حكوميون معهم في التهريب والسرقة"
وكانت قد اشارت تقارير استخبارية امريكا نهاية العام 2005 ان الوضع بعد سقوط نظام بغداد البعثي كان هادءا ولاشهر سته حيث كان تنظيم القاعدة يشكوا من قلة الدعم المالي الذي يرده من افغانستان والباكستان والدول العربية وان الثلاثة عشر مليار دولار التي انفقها علاوي في تلك الفترة كانت نهر الحياة الذي امد القاعدة بالسلاح والرجال فكان الارهابيون العرب يغرون بالمال الخارج من العراق لعصابات تجنيد الارهابيين من البلدان العربية وقد كشفت مذكرات وجدت في الموصل قبل حوالي عام ان علاوي دعم القاعدة بمبالغ كبيرة كانت قد نهبت من الخزينة العراقية واموال كانت امريكا سلمتها لعلاوي من اجل اعمار العراق وكانت هذه الاموال تنفق لامداد القاعدة في العراق وتزور وصولات على انها انفقت في اعمار العراق وان عصابات القاعدة في الانبار واللطيفية كانت تمول مباشرة من قبل وزارة الدفاع وان اومر القتل (قتل الضباط الكبار والمسؤولين ) تصدر من وزير الدفاع السابق حازم الشعلان او من الرجل الثاني في حزب الوفاق الوطني "راسم العوادي " الذي كان يجتمع بالقاعدة والبعثيين في قرية الدبلة التي يقع فيها دار والده في الحلة كما كان يشارك في قتل وجهاء الحلة والسماوة والديوانية وحتى طلاب الجامعات الذين اعتدوا على حازم الشعلان ايام توليه منصب محافظ الديوانية في الحادثة المشهورة التي اعقبت سرقة الشعلان محصول الرز الذي تشتهر به المحافظة والتي من جراءها اجتمت العشائر امام محافظة الديوانية ورمت الشعلان بالحجارة والاحذية مما اضطره للفرار من الباب الخلفي للمحافظة ليلجأ الى السفارة البريطانية في حينها لتساعد في فراره الى بريطانيا ويعود بعد تولي اياد علاوي رئاسة الوزراء بامر من بريمر القائد المدني للعراق انذاك .
وكانت قد اشارت مصادر اعلامية على ان اياد علاوي كان يعتبر القاعدة وسيلة ضغط على الامريكان لابقاءه في الحكم لكن اصرار الامريكان على تطبيق المبدأ الديمقراطي ابعد علاوي عن رئاسة الوزراء الثانية مابعد سقوط بغداد كما اشارت الى ان علاوي عقد الكثير من الاجتمعاعات مع قيادات القاعدة داخل العراق وخارجه كما اشارت وزارة الداخلية العراقية الى ان علاوي لم يدعم القاعدة فحسب بل دعم حركات ردكالية تدعي انتسابها للنظرية المهدوية الشيعية وانه دعم حركة التمرد في النجف في احداث الزركة واظهرت بعض وسائل الاعلام الغربية ابان ازمة الزركة اعترافات سربتها وزارة الداخلية العراقية اعترفت صراحة بان رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي امدها بالسلاح والمال ابان توليه رئاسة الوزراء وكان المنسق بين الكرعاوي زعيم التمرد (المسمى جيش الرعب ) واياد علاوي شخص يسمى فؤاد السلامي وان العمليات خطط لها ضابط كبير ينتمي الى حزب الوفاق وهو لايزال يعمل في وزارة الدفاع بمنصب كبير .
https://telegram.me/buratha