المقالات

التحالف الصهيوني ـ السلفي (الوهابي)ـ البعثي

2366 18:43:00 2006-07-26

( بقلم اسامة النجفي )

 السلفية

ان الوقائع والحقائق والادلة تؤكد ان احد اكبر اسباب الارهاب في العالم هو الفكر الوهابي السلفي المدعوم من اموال السعودية وووهابيةالخليج. فالقاعد ة وطالبان والزرقاوي والارهابيين والانتحاريين في العراق والعالم اجمع هو نتاج هذا الفكرالارهابي. والا كيف نفسر انتحار البهائم الوهابية في مساجد وحسينيات واسواق ومناطق الشيعة بالخصوص؟ لو فتشتنا في مشرق الارض ومغربها لانجد احدا يفجر نفسة في مناطق الشيعة الا الوهابيين (السلفيين) الذين يعتبرون قتل الشيعة واجبا دينيا مقدسا . اذ ينظر هؤلاء "الإرهابيين السلفيين " إلى الشيعة كلهم بلا استثناء وكل من يختلف عنهم بأنهم من أصحاب النار، تارةً كمشركين وتارةً ككافرين، أو منافقين وقتلهم من المستحبات المؤكدة. هذا غيض من فيض والا فان شيوخ الوهابية السلفية يجمعون على ان الشيعة مرتدون وانهم اشد كفرا من اليهود والنصارى والواجب اولا افناء الشيعة قبل جهاد اليهود والنصارى متمثلين بسيرة المجرم الارهابي صلاح الدين الايوبي. لاشك اطلاقا ان اعداء الاسلام يرغبون في ابقاء الفكر السلفي للحد من انتشار الاسلام في العالم وتشويهه ولتجنيد دول العالم لحرب الاسلام.

التحالف الشيطاني

لذلك لااستبعد اطلاقا استغلال الصهاينة والموساد لهؤلاء البهائم في عمليات التفخيخ والقتل الذي يجري على ارض العراق الحبيب. فعداوة الصهاينة للشيعة معروفة من ايام خيبروالشيعة اذاقوهم عبر ايران وحزب الله الويل والثبور.

وليس عجبا ان يتكلم المحللون الاسرائيليون حاليا عبر قناة الجزيرة عن الشيعة وضرورة التخلص منها!وان الصهيونية تقف مع السنة في خندق واحد ضد الشيعة!. سبحان الله كما قال امير المؤمنين عليه السلام: مااضمر احد شيئا الا ظهر فى فلتات لسانه و صفحات وجهه.

وليس عجبا ايضا ان يفتي الشيخ السلفي الصهيوني الكبير ابن جبرين (جبره الله بحزام من نار يوم القيامة!):

بحرمة الدعاء لحزب الله اللبناني والخبر منشور في صوت العراق:

http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/nieuws.php?id=29765

انقل مقتطفات من فتواه:

(واسم - ( الرياض - 18 يوليو 2006) ... أصدر الشيخ الوهابي السعودي عبد الله بن جبرين يوم أمس الأثنين فتوى ضد حزب الله اللبناني، قال فيها انه "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي ، ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم ، ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين... ووجه بن جبرين نصيحة للمسلمين السنة قائلا "ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم، وأن يخذلوا من ينضموا اليهم، وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين.......)

وكان الشيعة ليسوا بمسلمين!

ان تقاطع المصالح هذا ووحدة الاهداف لهؤلاء الشياطين انما يؤكد وجود تحالف بينهم.ذلك هو:

التحالف الصهيوني ـ السلفي (الوهابي)ـ البعثي برعاية الامريكان ودول الاعراب لافناء الشيعة والقضاء عليهم.

وهذا التحالف ليس وليد اليوم فالبعثية مثلا اتت الى الحكم بقطار امريكي وبمباركة صهيونية سعودية كما تؤكد التقارير الموثقة. وانما تعمق هذا التحالف الشيطاني اكثر مع وصول الشيعة للحكم وانتصارات حزب الله والتقدم التكنولوجي والنووي الذي بلغته ايران وربما مع قرب عصر الظهور اذا ماقلنا ان هذا التحالف يؤمن بذلك!. طبعا لااستثني الدور الارهابي الخفي لحركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة. هذه المنظمة العاهرة الاجيرةالتي تبيع نفسها لكل من يدفع وحقدها الرهيب على العراقين عموما والشيعة والاكراد خصوصا. وهي اداة (كما السلفيين والبعثيين) بيد الموساد والامريكان لنشر الارهاب وابشع صوره.

الحكومة السعودية

يعتقد ال سعود انهم بادانتهم حزب الله وتبرئة الصهاينة سوف يرضى عنهم السيد الامريكي فيطيل من اعمارهم في الحكم . لقد نسى هؤلاء البائسون ان احد السنن الالهية هي في تسليط الظالم على من عذره في ظلمه كما في الحديث الذي ترويه الصحاح السنية: (من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره على ظلامته) والاتي اعظم!.

السؤال المهم فيما يتعلق ببلدنا العراق هو هل تستطيع الحكومة السعودية ذاتها أن تعلن صراحة عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية والعربية (وعبر شيوخ السلفية انفسهم) عن أن الشيعة مسلمون وليس خارجين عن الدين والملة وانها تتبرا من فتاوى شيوخ الوهابيةالذين تحتضنهم؟ لقد ازهقت بسبب السلفية (الوهابية) واموال ال سعود ووهابية الخليج دماء زكية وبريئة فالالاف من العراقيين الشيعة الذين استشهدوا ويستشهدون في العراق هي بسبب هذه الحركه الشيطانية المفسدة وفتاواها الارهابية بالتحالف السري مع الموساد والبعثية.

ختاما اسال الله العلى الاعلى وبحق محمد وال محمد ان يجعل شهداؤنا في اعلى عليين وان يخلف على اهليهم ويؤجرنا على هذه المصائب الجليلة التي تحل بشيعة اهل البيت عليهم السلام وان يقطع دابر الوهابيين والصهاينة والصداميين واعوانهم واذنابهم والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك