( بقلم احمد الشمري )
أستمعت لتصريحات سيادة السيد رئيس حكومة أقليم كوردستان المباركه السيد المناضل والمجاهد إبن المجاهد مسعود البرزاني ورغم أختلافاتنا مع بعض اراء السيد البرزاني الجزئيه لكنه بلا شك هو أحد رموز العراق حاله حال السيد الطالباني والسيد عبدالعزيز الحكيم والسيد الجعفري والسيد المالكي والسيد الدكتور أحمد الجلبي أبن العراقيين البار ومحررهم من سيطرة جرذ العوجه النتن ,تصريحات السيد البرزاني في ضرورة تشكيل جيش كوردي يتولى مسؤلية الدفاع عن أقليم كوردستان والعراق هذه التصريحات الجميله واللطيفه ينبغي على كل أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وضحايا شهداء مقاومة الشيخ أبا تبارك النجسه واللقيطه والطائفيه والشوفينيه مناصرتها والألتفاف حولها ,وبصراحه الشمري يعرف حقيقة بكاء الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والذين يتباكون على وحدة العراق وهم لاغيرهم من قتل على الهويه وهجر الشيعه والكورد من مناطق العرب العراقيين السُنه وبإسلوب همجي وساقط ونتن ,
مساء أمس تم أجبار عائله شيعيه على ترك منزلهم بمنطقة الرضوانيه وعندما كانت العائله تنقل أثاث بيتهم تم مهاجمتهم وسقط شهدين وجرح ثالث بجروح خطيره ؟؟ الشمري يرى مبادرة تشكيل قوات عسكريه تابعه لحكومات الأقاليم خطوه صائبه لقطع دابر الأنقلابات العسكريه وتشكيل هذه القوات العسكريه هو نجاح لمشروع الديمقراطيه والمهدد من قبل العربان الطائفيين وأذنابهم من كلاب البعث الهاربه والقوى الطائفيه والتي أحتظنت الزرقاوي النتن وأوباشه لكي يقتل العراقيين الشيعه والكورد والمسيحيين على أنتمائاتهم المذهبيه والدينيه والقوميه ,وعلى شيعة العراق مناصرة وتأيد دعوة سيادة الرئيس البرزاني حتى يتسنى لنا تشكيل قوات عسكريه في حكوماتنا الأقليميه المزمع أقامتها حسب مانص عليه الدستور العراقي الدائم والذي صنعناه بدمائنا وأرواحنا ,وتصريحات الفلوجي تكشف عن خوف هذا الصعلوك من أن أسلوب سرقة حرية الشعب العراقي أصبحت مستحيله بظل فكرة تشكيل قوات عسكريه تابعه لحكومات الأقاليم ,وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه تصريحات الفلوجي السيئه والعفنه
الفلوجي: جيش كردستان يمهد للانفصال بغدادـ الوطن:اعتبر النائب حسين الفلوجي (جبهة التوافق العراقية) ان تشكيل جيش نظامي لاقليم كردستان يمهد للانفصال عن العراق. وقال في تصريح لـ «الوطن» ان هذه الخطوة خطيرة جدا لانها تهدد وحدة العراق ارضا وشعبا وهي تتعارض مع مبدأ الفدرالية المتعارف عليه دوليا. واضاف ان الجيش الوطني من اختصاصات السلطة المركزية في كل الدول التي اخذت بمنهج الفدرالية ولا يحق لأي اقليم العمل على اقامة جيشه الخاص به، معتبرا ان قيام الاقليم بذلك يمثل دليلا ماديا قاطعا على ان هذا الاقليم يقوم على اساس الكونفدرالية وليس الفدرالية.
واهاب الفلوجي بالاكراد «ان يقوموا بدور فعال للمحافظة على وحدة وسلامة ارض العراق لا ان يندفعوا باتجاه خلق اوضاع سياسية جديدة تعزز الرأي الذي يقول ان الاخوة الاكراد لديهم طموح في الانفصال عن العراق».و«تحفظ» الشيخ ناصر الساعدي عضو الكتلة الصدرية في مجلس النواب على تصريحات البرزاني، منوها بانه لم يكن يلاحظ ان «الاخوة الاكراد لديهم نية حقيقية بالانفصال عن الحكومة المركزية».الشمري بعد هذا اليوم لم يخاف على مستقبل الديمقراطيه في العراق بعد مبادرة سيادة الرئيس البرزاني في تشكيل قوات عسكريه تابعه لحكومات الأقاليم ,والشمري يطلب من بعض الأخوه الذين يجهلون حقيقة خطر فلول البعث الهاربه ومكائد العربان أن يكرموننا في الصمت والسكوت والتوقف عن الأستمرار في أرتكاب الأخطاء الفادحه والتي أرتكبوها طيلة أكثر من ثلاثين عام من تحالفاتهم الخاطئه والتي مكنت البعثيين الأنجاس من السيطره على رقاب أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ,ولايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
https://telegram.me/buratha