المقالات

محور الشر الثلاثي مصر – السعودية – الاردن والدور المزدوج في العراق ولبنان

1923 22:48:00 2006-07-26

( بقلم جلال سالم )

وقفت هذه الدول الثلاث بقوة في العراق بعد نيسان 2003 ضد الاكثرية العراقية وعرضت قائمة من التهم مطلقة بينها مشاريع ارادت النيل بها من العراق الجديد ودعمت المسلحين باساليب مختلفة حيث تواجد المقاطعون للعملية السياسية في العراق على اراضي هذه البلدان وبرعاية رسمية الى جانب الدعم المادي واغفال السيطرة على الحدود واطلاق اجتماعات ومؤتمرات لصالح المسلحين الى جانب رؤس الاموال المهربة بواسطة البعثيين وضباط الاجهزة الامنية السابقين استفزوا الاغلبية العراقية بقضية الهلال الشيعي وهو لا وجود حقيقيا له ووقفوا بشدة امام طرح الفدرالية واستخدموا شعار القومية بديلا عن الدين وروابط الجوار ولازالوا يعملون لاحداث انقلاب عسكري بمباركة الاحتلال للقضاء على ما تبقى من العملية الجارية في العراق وتسليم الامور لجماعات على قياس خاصواليوم في لبنان افتضح امرهم بعد الطرح الجديد لوزيرة الخاجية الامريكية لشرق اوسطي جديد تتحكم فيه اسرائيل بالمنطقة كيفما تريد الذي كشف عن خلفية الهجوم الصهيوني على لبنان بانه محضر له باتقان منذ وقت طويللقد بارك محور الشر الثلاثي هذا العدوان الصهيوني على الشعب اللبناني ولم يبالوا بالجرائم النكراء التي تنفذها الالة الحربية الصهيونية بمباركة امريكية حتى اضطر امين عام الجامعة العربية للخروج عن صمته وهو غير محسوب عليهم طبعا وقال لقد انتهت عملية السلام وابدى استغرابه لسكوت مجلس الامن الموجه امريكيا اذ لم يحصل ما حصل من صمت منذ 60 عاما كما يحصل اليوم من سكوت وعدم اتخاذ قرار في مجلس الامن

ان هذا المحور بعد تجرده عن الشعب اللبناني في محنته اخذ يطرح من جديد مبادرات خجولة ولئيمة تنسجم ومخطط الشرق اوسطي الجديد الذي تروج له رايساين كلمة الشعوب ايها الحكام العربواين حقوق الانسان التي داستها الالة الصهيونية في لبناناين صوت الدبلوماسية الذي لم نسمع له حسيساان الشعب العربي واع لكل مايجري ولابد ان يتصدى لهؤلاء ويفشل كل الاملاءات والنصر حليف الشعوبالمركز العربيللدراسات الاعلامية- لندن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك