( بقلم جلال سالم )
وقفت هذه الدول الثلاث بقوة في العراق بعد نيسان 2003 ضد الاكثرية العراقية وعرضت قائمة من التهم مطلقة بينها مشاريع ارادت النيل بها من العراق الجديد ودعمت المسلحين باساليب مختلفة حيث تواجد المقاطعون للعملية السياسية في العراق على اراضي هذه البلدان وبرعاية رسمية الى جانب الدعم المادي واغفال السيطرة على الحدود واطلاق اجتماعات ومؤتمرات لصالح المسلحين الى جانب رؤس الاموال المهربة بواسطة البعثيين وضباط الاجهزة الامنية السابقين استفزوا الاغلبية العراقية بقضية الهلال الشيعي وهو لا وجود حقيقيا له ووقفوا بشدة امام طرح الفدرالية واستخدموا شعار القومية بديلا عن الدين وروابط الجوار ولازالوا يعملون لاحداث انقلاب عسكري بمباركة الاحتلال للقضاء على ما تبقى من العملية الجارية في العراق وتسليم الامور لجماعات على قياس خاصواليوم في لبنان افتضح امرهم بعد الطرح الجديد لوزيرة الخاجية الامريكية لشرق اوسطي جديد تتحكم فيه اسرائيل بالمنطقة كيفما تريد الذي كشف عن خلفية الهجوم الصهيوني على لبنان بانه محضر له باتقان منذ وقت طويللقد بارك محور الشر الثلاثي هذا العدوان الصهيوني على الشعب اللبناني ولم يبالوا بالجرائم النكراء التي تنفذها الالة الحربية الصهيونية بمباركة امريكية حتى اضطر امين عام الجامعة العربية للخروج عن صمته وهو غير محسوب عليهم طبعا وقال لقد انتهت عملية السلام وابدى استغرابه لسكوت مجلس الامن الموجه امريكيا اذ لم يحصل ما حصل من صمت منذ 60 عاما كما يحصل اليوم من سكوت وعدم اتخاذ قرار في مجلس الامن
ان هذا المحور بعد تجرده عن الشعب اللبناني في محنته اخذ يطرح من جديد مبادرات خجولة ولئيمة تنسجم ومخطط الشرق اوسطي الجديد الذي تروج له رايساين كلمة الشعوب ايها الحكام العربواين حقوق الانسان التي داستها الالة الصهيونية في لبناناين صوت الدبلوماسية الذي لم نسمع له حسيساان الشعب العربي واع لكل مايجري ولابد ان يتصدى لهؤلاء ويفشل كل الاملاءات والنصر حليف الشعوبالمركز العربيللدراسات الاعلامية- لندن
https://telegram.me/buratha