المقالات

كتبنا وكتبنا وسنكتب ... ولا نسكت عن حقوقنا الدستورية

1201 12:00:00 2008-10-05

( بقلم : هادي صالح )

جميع الشواهد تؤكد تجاوزات دستورية على الرواتب ؛ لم يؤخذ بالقرينة الدالة لاحكام المحاكم ؛ لقرار الهيئة التميزيية الموسعة الرقم 115 قي 10/10/2004 والذي اكد عدم انسحاب امر سلطة الائتلاف على قانون التقاعد، وأكد القرار العمل بقرار ات مجلس قيادة الثورة المنحل كونها لم تلغ أو تعدل ، وقضى حكمه اعتماد قوانين الخدمة والملاك رقمي 24و25/960 واحكام قانون التقاعد في تلك القضية ؛ بالوقت الذي كانت نفس الاحكام تجري على تلك القوانين للاخرين، و خلافا لذلك ، تم تجميد القوانين نفسها على المتقاعدين وتصرف لهم بجداول بعيدا عن استحقاقاتهم المكتسبة وفقا للشهادة ومدة الخدمة ؛ متغافلة قانون الاثبات وضمنه القرينة الدالة وخاصة احكام المحاكم تعتبر من القرائن الدالة المهمة ؛ اضافة ما جاء بالدستور بالمادة -130- تبقى التشريعات النافذة معمولا بها ما لم تلغ أو تعدل ؛ واكد الدستور بمواده ( 2/ج و13 و46 ) ان تستند الاجراءات الى قانون او بناء عليه ؛ فلم تستند التعليمات والجداول الى قانون أو بناء عليه ؛ وتجاوزت المادة -130- والقرائن ومنه القرينة في القضية -115 – والقرينة الاخرى في قانون حل نزاع الملكية والمادة -35- منه اعتماد القوانين للخدمة والملاك والتقاعد المذكورة اعلاه لموظفيها ؛ وستكون هناك قرينة عند تشريع قانون الخدمة والتقاعد العسكري وهو مسودة امام المجلس النيابي ؛ والقاضي اعتماد قوانين الخدمة والتقاعد السابق الرقم 1 لسنة 1975 ؛ اساسا لهم وزادوا فيه الرواتب بالسلم وضاعفوها واعتمدوا راتب التقاعد بنسبة 10% منها ؛ بالوقت الذي الغي قانون التقاعد 33/966 بتعديل قانون التقاعد 27/2006 ؛ وما جاء بالتعديل للاستثناء انشاء حقوقا لهم لاتتماشى مع السنن والتشريعات السائدة ؛ وتجاوزها باعتماد 80% من الراتب الاسمي والمخصصات ان كانوا يستحقوا ذلك اصلا ؛ البعض لايستحق بالدستور ذلك ؛ وباعتراف دائرة التقاعد بجريدة الصباح ان التعديل تجاوز على الحقوق المكتسبة للمتقاعدين، و حقوقهم قد انقصت بموجب تعليمات القرين غير الدستورية واعتمدت راواتب القرين والتي خفضت بنسب 40% و4’34 % و54% على التوالي لشهادات البكلوريوس الاعدادي المتوسط ؛ والرواتب التقاعدية البخسة ، وفي قانون 27/2006 تم تثبيت حقوقهم وفقا لمعادلة قانون 33/966 دون الاشارة للقانون ؛ ولكن بالتعديل الغيت الحقوق الدستوريةواجهزت على اكملها خلافا لحقوقهم الدستورية وفقا للمادة -126- فهل يتصور احدا نسكت عن حقوقنا الدستورية ، ولا نكتب عنها ؟

فماذا بعد وما الذي يجب ان يتخذ من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية ؟

المفروض بعد معرفة ذلك ؛ كما قدمت السلطة التنفيذية لوائحها بتحقيق قانون 27/2006 وتعديلاته ؛ وتعديلات السلم الوظيفي ؛ عايها بعد ان تحقق معرفة التجاوزوات الدستورية تقديم لوائح لتصحيحها .وعلى السلطة التشريعية مراعاة للدستور تحقيق ما هو المطلوب منها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك