المقالات

انتخبوا مرشحيكم ولا تضيعوا الفرصة

1148 13:25:00 2008-10-06

( بقلم : علاء الربيعي )

بعد إقرار قانون الانتخابات صار لزاما على الجميع السعي إلى تثقيف الناس نحو المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة على صعيد مجالس المحافظات فالانتخابات تعبيرا حي عن الديمقراطية وضرورة ملحة من ضرورياتها وإحدى تطبيقات حرية الرأي والتعبير فلكل مواطن عراقي له حق التصويت يجب عليه ذلك سعيا وراء الخلاص من سيطرة الديكتاتوريات على دكه الحكم وإسقاطا لعروشً تربعت على كراسي السلطة ولم يستطع أحدا زحزحتها من مكانها لسنتمترات ألا إن الانتخابات فعلت كل هذا ،

والملاحظ ألان في الشارع العراقي كلاما مغرضا عن الانتخابات ما يصدر من أزلام الديكتاتورية القديمة ليوهموا المواطن العراقي انه لم تفعل لنا الانتخابات شيء فلماذا ننتخب وأقول فعلا لم تفعل لكم يا أنصار صدام وعفلق الديمقراطية شيء لأنكم تريدون ان تحكموا لوحدكم بلدا مستقلا فجاءتكم الديمقراطية والانتخابات فقصمت ظهوركم وأبعدتكم عن مواقع الحكم ، وقد نجحت حكومة المالكي بتحقيق الأمن ولو بشكل نسبي والانتخابات تساهم بحكم البلد إداريا فكان تركيز الحكومة في هذا الوقت على موضوع المصالحة الوطنية ومحاربة الإرهاب بعد ان زاد الى حدود واسعة من العراق فان انشغال الدولة بمحاربة الإرهاب بمختلف توجهاته ادى الى تراجع الاهتمام ولو بشكل قليل بالواقع الخدمي والان بعد ان اصبحت الدولة قوية قادرة على محاربة الارهاب واستطاعت القضاء عليه صار لزاما التوجه نحو الواقع الخدمي ومطالبة المواطن من الدولة الاهتمام بهذا الواقع ، الدولة تخلصت من الارهاب الدموي

 والان يجب عليها التخلص من الارهاب الذي يتمثل بالفساد الاداري فبأصواتكم القادمة والتي تؤكدون فيها التركيز على الخدمات مع متابعة النجاحات الامنية ستشكلون دعما ساندا وقوة إضافية من القوة الجبارة التي اضفتوها للمسؤولين ، اما بالنسبة للمحافظات فانا اوجه كلامي لهم واقول ان الحلول بأياديكم وهي ان تنظموا انفسكم نحو حكم مستقل عن المركز وتطبيق مبدأ الفدرالية التي تسمح لكم باستثمار الطاقات الموجودة لديكم وتطبيقها لخدمة ابناء شعبكم كما نأمل من اصحاب المنابر الاعلامية التركيز على المشاركة الفاعلة في الانتخابات وتوجيه الناس نحو صناديق الاقتراع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر التميمي
2008-10-06
الانتخابات على الابواب والواجب الوطني والاخلاقي يدعونا للذهاب الى صناديق الانتخابات وانتخاب الناس المخلصين لبلدهم ولجماهيرهم التي انتخبتهم . واما موضوع المصالحة الوطنية فذاك موضوع اخر فبالمصالحة الوطنية ذهبت مصالحنا الوطنية وذلك بارجاع البعثين والقتلة الى المراتب العليا بالدولة وبالمصالحة الوطنية اطلق سراح القتلة وبالمصالحة الوطنية ذهبت احلامنا بانشاء الاقاليم وبالمصالحة الوطنية نتستر على الارهابين واللصوص .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك