المقالات

الاعلام المرتزق

1892 06:33:00 2006-07-28

( بقلم المهندس بهاء صبيح الفيلي )

كل مانقوله ونكتبه يواجه بكم هائل من الكتابات المظللة التي تحاول ان تخفي ضوء الشمس , لقد جيش (بتشديد الياء) الارهاب الدولي المتمثلة بامريكا واسرائيل واذنابهم من دول الاعراب جيش من الاعلاميين لقلب الحقائق وتظليل الرأي العام العالمي والشرق الاوسط , ولو ان الان ليس مهماً الرأي العالمي في اتخاذ قرارات الابادة الجماعية التي يتعرض له العراقيين واللبنانيين على حد سواء .

ايها الاخوة والاخوات ليس للديمقراطية وجود او بالاحرى كل نظام يرى الديمقراطية من زاوية معينة , والديمقراطية الغربية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى قوة اقتصاد بلدانها , ومتى انهارت اقتصادياتها تنهار معها الديمقراطيات وتختفي حقوق الانسان الذي يتبجحون بها الان , لااود ان ادخل في هذه الامور الان ولكن بودي ان اسلط الضوء على مايدور الان ومايخطط له من قبل الامريكان وحلفائهم .

ان الدور الامريكي في الحرب المعلنة على لبنان واضح وصريح وهو الوقوف الى جانب اسرائيل هذا ان لم نقل ان اسرائيل تخوض الحرب بأيعاز امريكي !! واما دور الدول العربية الاخرى فهو واضح ايضاً فدورهم يتمثل بالقاء اللوم على حزب الله وان اقتضت الحاجة فأنهم سيضربون مع اسرائيل هذا الحزب الذي كشف تبعيتهم وخستهم تجاه كل مايدعون به من دين او انتماء قومي .

ان حزب الله كشف ضعف حكام العرب وفشل الطائفيين الذين يدعون بمحاربة امريكا , ولذلك نجد الاعلام وبمختلف اتجاهاته الطائفية والقومية العنصرية , وبعض المرتزقة من الكتاب والاعلاميين يصبون جام فشلهم على حزب الله , ليظهروا بشكل واضح وجلي افلاسهم الفكري .

يعتصرنا الالم عندما نقرء لبعض الكتاب اعادتهم لأقوال ديناصورات الاعراب والترويج لها وقبل عدة ايام قرءت لأحد هؤلاء الكتاب والذي فيها ذكر بأن حزب الله لم يستشرالبرلمان اللبناني او الانظمة العربية , وهذه الكتابات ليست سوى اعادة لما يردده الاعراب وحكامهم , ونحن نسأل بدورنا لماذا يستشير حزب الله حكام الاعراب لكي يفشوا اسرارهم للأسرائيليين كما فعل قزم الاردن وابلغ اسياده الاسرائيليين بأن المصريين عازمين على الهجوم عليهم , فهل يظن مثل هؤلاء الكتاب وكذلك حكام الاعراب ان حزب الله اغبياء لكي يسلموا رقابهم بأيدي هؤلاء الذين يتمرغون بوحل الخيانة والرذيلة , ان وقوف الاعلاميين مع الامريكان وحكام الاعراب ونقل والدفاع عن وجهات نظرهم له دليل واضح لأفلاسهم , ولا اظن انهم لايقبظون ثمن كتاباتهم . المهندس بهاء صبيح الفيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك