( بقلم المهندس بهاء صبيح الفيلي )
كل مانقوله ونكتبه يواجه بكم هائل من الكتابات المظللة التي تحاول ان تخفي ضوء الشمس , لقد جيش (بتشديد الياء) الارهاب الدولي المتمثلة بامريكا واسرائيل واذنابهم من دول الاعراب جيش من الاعلاميين لقلب الحقائق وتظليل الرأي العام العالمي والشرق الاوسط , ولو ان الان ليس مهماً الرأي العالمي في اتخاذ قرارات الابادة الجماعية التي يتعرض له العراقيين واللبنانيين على حد سواء .
ايها الاخوة والاخوات ليس للديمقراطية وجود او بالاحرى كل نظام يرى الديمقراطية من زاوية معينة , والديمقراطية الغربية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى قوة اقتصاد بلدانها , ومتى انهارت اقتصادياتها تنهار معها الديمقراطيات وتختفي حقوق الانسان الذي يتبجحون بها الان , لااود ان ادخل في هذه الامور الان ولكن بودي ان اسلط الضوء على مايدور الان ومايخطط له من قبل الامريكان وحلفائهم .
ان الدور الامريكي في الحرب المعلنة على لبنان واضح وصريح وهو الوقوف الى جانب اسرائيل هذا ان لم نقل ان اسرائيل تخوض الحرب بأيعاز امريكي !! واما دور الدول العربية الاخرى فهو واضح ايضاً فدورهم يتمثل بالقاء اللوم على حزب الله وان اقتضت الحاجة فأنهم سيضربون مع اسرائيل هذا الحزب الذي كشف تبعيتهم وخستهم تجاه كل مايدعون به من دين او انتماء قومي .
ان حزب الله كشف ضعف حكام العرب وفشل الطائفيين الذين يدعون بمحاربة امريكا , ولذلك نجد الاعلام وبمختلف اتجاهاته الطائفية والقومية العنصرية , وبعض المرتزقة من الكتاب والاعلاميين يصبون جام فشلهم على حزب الله , ليظهروا بشكل واضح وجلي افلاسهم الفكري .
يعتصرنا الالم عندما نقرء لبعض الكتاب اعادتهم لأقوال ديناصورات الاعراب والترويج لها وقبل عدة ايام قرءت لأحد هؤلاء الكتاب والذي فيها ذكر بأن حزب الله لم يستشرالبرلمان اللبناني او الانظمة العربية , وهذه الكتابات ليست سوى اعادة لما يردده الاعراب وحكامهم , ونحن نسأل بدورنا لماذا يستشير حزب الله حكام الاعراب لكي يفشوا اسرارهم للأسرائيليين كما فعل قزم الاردن وابلغ اسياده الاسرائيليين بأن المصريين عازمين على الهجوم عليهم , فهل يظن مثل هؤلاء الكتاب وكذلك حكام الاعراب ان حزب الله اغبياء لكي يسلموا رقابهم بأيدي هؤلاء الذين يتمرغون بوحل الخيانة والرذيلة , ان وقوف الاعلاميين مع الامريكان وحكام الاعراب ونقل والدفاع عن وجهات نظرهم له دليل واضح لأفلاسهم , ولا اظن انهم لايقبظون ثمن كتاباتهم . المهندس بهاء صبيح الفيلي
https://telegram.me/buratha