المقالات

ماذا قال شيوخ تكريت عن زيارة السيد عمار الحكيم؟

1502 16:00:00 2008-10-08

( بقلم : صلاح الغراوي )

اعتقد ان العراق بخير" هذا ما قاله لي الشيخ صالح الكعود احد وجهاء تكريت وانا اتحدث معه حول زيارة السيد عمار الحكيم واضاف ان القيادة السياسية للمجلس الاعلى تمتلك وعيا كبيرا جدا تفتقده جميع الحركات السياسية في العراق , او على الاقل لم تصله في هذه المرحلة وحينما سالته لماذا تعول كثيرا على زيارة السيد عمار الحكيم قال لي : ان شخصا بثقل عمار الحكيم وما يمثله من روحية ورمزية عالية لدى طيف كبير من الشعب العراقي , يتحمل عناء السفر ويزورنا في عقر دارنا ويسالنا عن مطالبنا اتجاه الحكومة ويدعونا للمساهمة في اخذ دورنا الفاعل في العملية السياسية ويدعو ابنائنا للتطوع في الجيش والشرطة كما انه يدعو الى اعمار تكريت فان بذلك يخرق كل تصرفات الساسة في البلاد.

فهو اولا نائب رئيس المجلس الاعلى وهو اكبر تيار سياسي في البلد اضافة الى رمزيته الدينية فهذا يعني ان العراق بخير, اما رئيس المجلس البلدي في بلد فانه قال لقد استبشرنا خيرا بهذه الزيارة المباركة التي ستفتح افاق الاعمار في تكريت كما كانت زيارته الى الرمادي فاتحة خير على الجميع واقول لك ان عمار الحكيم هو الشخص الذي كنا ننتظره من زمن بعيد لان وجوده المبارك يعني نهاية الارهاب في تكريت وسامراء كما انتهى في الرمادي. وشاركني الحديث الشيخ ابو احمد من اهالي مدينة العلم وتربطني واياه صداقة قديمة تعود الى سجن ابو غريب حيث كان ابو احمد وثلة من اهالي مدينة العلم يقضون سنوات في سجون صدام بعد ان اتهمهم بتدبير محاولة انقلاب ضده.

فقال لي هذا الشيخ الوقور :بصراحة نحسدكم على سماحة السيد عمار وكنا نتمنى ان يكون فينا مثله ,لم ارى اورع منه ولا اصدق لهجة منه فقد كان يتحدث بكل صراحة وشفافية لم يتكلف الحديث ولم يجامل .واحببت فيه هذه الروح الاسلامية للم شمل العراقيين, كنت اصغي له وهو يتحدث عن ضرورة طي صفحة الماضي كما اعجبت بحديثه عن مظلومية اهالي تكريت من صدام وغير صدام . احسدكم مرة اخرى على عمار الحكيم وياليتنا كنا معكم . في المساء غادرنا تكريت بعد اكثر من عشر ساعات قضاها سماحته بين اهله ومحبيه , غادرنا تكريت وسط ترحيب الاهالي بهذه الزيارة بعضهم طلب من سماحته رقم هاتفه الخلوي والاخر اعطاه رقم هاتفه..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2008-10-10
من اسباب الطائفية00 والتستر على الارهاب 00 من قبل اخوانا في المحافظات الغربية00 هو الادعاء الباطل ان الشيعة عندما يستلمون الحكم 00 سوف ينتقمون من الاخرين بسبب الظلم الذي وقع عليهم00 وقد فات هولاء الكثير من عدم معرفة الشيعة ورموزها الدينية00 ولو تصفح البعض وخاصة لمن تنقصهم الخبرة في هذا المجال شئ من حياة الامام امير المؤمنين لما اصابه العجب 00 فالحكيم او غيره من الرموز يحق لكل عراقي شريف ان يتباهى بهم لانهم هم الامتداد الطبيعي للعترة الطاهرة00 فتعالوا 000 نبنبي العراق المقدس الذي يستحق الاجلال 00 والاحترام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك