المقالات

فدوة لابو عمار...

1338 16:55:00 2008-10-08

( بقلم : محمد الشيخ )

كثيرة هي الكتابات المعادية والتي يغذيها البعثيون ضد سماحة السيد القائد عبد العزيز الحكيم دام عزه, وكثيرة جدا كتابات المدح والثناء له من قبل الموالين وابناء الشعب العراقي بمختلف طوائفه, الا اني فوجئت بحديث لاحد الاخوة المسيحيين وهو يكتب كلمات مدح غاية في الروعة عن سماحته وعن دوره في رص الصفوف رغم ماتعرض له من مصائب لعل شهادة شهيد المحراب اكثرها ايلاما له ,لكن رغم هذه المصائب والمتاعب فانه لايكل ولا يمل عن اداء دوره الوطني في خدمة هذا الوطن الجريح, حتى اصبح مكتبه في بغداد معروفا لكل العراقيين ,يرتادونه ويستأنسون برايه,

يكتب صاحبي انه زار سماحة السيد الحكيم مع احدى الوفود المسيحية لعرض مشكلة الاقليات وبعض المشاكل التي تعترض التمثيل المسيحي في مجالس المحافظات ,يقول صاحبي ان سماحته التفت الي وسالني عن صحتي ثم سالني عن صحة والدي ولماذا لم ياتي مع الوفد ؟ في الواقع استغربت لهذا السؤال لاني لم اسمع من والدي انه التقى بالسيد عبد العزيز الحكيم, ثم اخذ يسالني عن امور ادهشتني جدا حتى ظن اصحابي ان اقرب الى سماحته من رئيس الوفد, بعد خروجنا من مكتبه حملني سلام حار جدا الى والدي والى افراد العائلة. حينها ادركت اني لم افقه شيئا. وفي المنزل سالت والداي عن هذه القصة قال لي حينما كنا في سوريا" كنت انا حينها في استراليا كان سماحة السيد الحكيم كلما يزور سوريا يتفقد العوائل المهاجرة من ظلم صدام وخاصة نحن العوائل المسيحية وكان يعرض علينا دائما ان نهاجر الى ايران خوفا علينا من بطش النظام , ومن يوم عدنا لم اره قلت لوالدي كيف اذن عرفني؟ فضحك وقال لي انه الحكيم يا ولد...

هذا الرجل كتب مقالا حول تلك المقابلة الرائعة نشرها في صحيفة السفير البيروتية.. وانا اقرء المقال شعرت بالفخر وكان الى جانبي مجموعة من الشباب العراقي في بيروت فقرءت لهم المقال احدنا قال فدوة لابو عمار رفعة راسنا... وانا اكتب هذه الكلمات اعرف ان اعداء السيد المنتشرين في مواقع بعثية سوف لن يروق لهم لكن مع هذا نقول لهم فدوة لابو عمار.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الشبلي
2008-10-11
الله يطيل عمرك سيدي والله ندعو لك ليلا نهارا نحن بدونك لا نساوي شيء فانت اخانا ونور دربنا حفظك الله مولاي
ابو حسين السماوي
2008-10-09
ال الحكيم اهل العلم والتقوى اهل الصبر والجهاد اهل السجن والشهداء اهل المحبه والسلام اهل الامن والامان كل العالم يتذكر فتوى مرجع الطائفه السيد الحكيم رصوان الله عليه بتحريم قتال الاخوه الاكراد الحفاظ على وحده المسلمين وكثيره هي مواقفهم وخاصه مواقف شهيد المحراب رضوان الل عليه حسين حسينا وخلهم عن حبيبي شما يكولون
جعفر
2008-10-09
الله يحفظ السيد ويمن عليه بالعافية ما قصّر وية العراقيين لا بوكت المحنة ولا بوكت الفرج سيد ونعم السيد وعز وصبر وحكمة وهيبة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك