المقالات

ارادوا فتنة.. فاحذروها

1226 19:15:00 2008-10-09

( بقلم : محمد قاسم السوداني )

قبل عدو ايام وخاصة في ايام عيد الفطر المبارك قررت زيارة بعض الاصدقاء والاقارب الساكنين في مدينة الصدر التي تعد الان مدينة معزولة عن العالم الخارجي بسبب (الكتل الكونكريتية) التي تحيط بها ولست بها بصدد (التفستق) ولكني لاحظت أن البعض ممن (لم يشبع من الخمط) في المدينة ويريدها أن تبق الفوضى هي العارمة حتى يبقى يصول ويجول بما يحلو له (ويكون نفسه بالطرق المشروعة وغير المشروعة) ..

كنت اسمع وانا في المدينة قيام البعض بالاعتداء على هذه السيطرة او تلك او قيام البعض بتفجير عبوة هنا وزرع اخرى هناك.. او قيام البعض الاخر باستخدام الدراجات النارية في تحقيق مآربهم الفاشية بالقيام بالاغتيالات او ضرب تلك السيطرات او الافراد من الموظفين في المدينة وذلك من شأنه أن يجعل القوى الامنية في مدينة الصدر الى تضييق الخناق على اصحاب الدراجات (المكرودين) وهذا من شأنه أن يفجر الموقف ويجعل الناس تبدي استيائها من تلك القوى.. وقد طل عليها اكثر من مسؤول (ونورنا) بتصريحاته الرنانة وقال أن الموقف في المدينة متأزم بسبب موقف وتعامل القوى الامنية مع المواطنين وان الوضع وصل الى حد الانفجار وان المواطنين بدؤوا يذمرون من تدخلات الجيش العراقي (اللاخلاقية) ومن هذا الحديث .. ودعت الى ايجاد حل لهذا التعامل لان المواطنين لم يعودوا قادرين على التحمل اكثر من هذا..

لكن التفجير الذي طال النائب عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي وبعد اعلان اصابته بالانفجار الذي استهدفه خرج علينا عدد من المسؤولين (وتكول عنده عيد) فحمل الحكومة والقوات الامريكية مسؤولية هذا الحادث وان العبوة التي استهدفته كانت قريبة من احدى السيطرات التابعة الى الجيش العراقي.. وهنا اود أن اوجه سؤالي.. اليس من المفروض من السادة (المصرحين) أن يتريثوا قليلا ً في اطلاق تلك التهم جزافا خاصة اذا ما علمنا ومن تصريحاتهم أن الموقف في مدينة الصدر (واصل الى حد الانفجار) ام يريدوا أن يصبوا الزيت على النار وتعود الاحداث الى سابق عهدها في الاشهر السابقة ويشعلوا نار الفتنة في المدينة وتعود (الجثث المجهولة الهوية) تطل علينا في نشرات الاخبار..

اليس من الواجب أن يدعوا الى التهدئة والصبر واجراء تحقيق في الحادث اذا ما علموا أن هذا التفجير ليس الاول من نوعه في هذه المدينة لانها (شبعانه من العبوات والقاذفات) والتي تطال افراد الاجهزة الامنية وسيطراتهم في المدينة.. ام أن افراد الجيش والشرطة (ولد الخايبة).. كنت اتمنى أن تدرس هذه التصريحات وان يتعلموا مما فاتهم في سابق الايام التي كانت فيه الصتريحات (تشعل) الشارع العراقي والذي يذهب ضحيته المواطن العراقي البسيط..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شباب مدينة الصدر
2008-10-10
اغاتي الي قتلوا المرحوم العكيلي هم نفسهم جيش المهدي لان في المعركة الاخيرة حملوا العكيلي مسؤلية عدم تصعيد الموقف ضد الحكومة وهددوا بقتله امام كل شباب مدينة الصدر بعد السؤلين عن التيار لايلقون التهم جزافا ويمكن يخافون ايضا ان جيش المهدي يقتلهم اذا مايصعدون الموقف ويرجعون المعارك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك