المقالات

أين هو الأجماع على رفض فدرالية أبناء الجنوب

2288 19:55:00 2006-07-28

( بقلم احمد الشمري )

للأسف الشديد لازالت بعض النفسيات المريضه تفكر بعقليات متحجره وشموليه وتختزن موروثها الشمولي وحقدها على الأمام الفقيد محسن الحكيم رضوان الله عليه وعلى ال الحكيم لأسباب يعود تاريخها إلى أكثر من 33 سنه ,وأنا لستُ مدافع عن الإمام الحكيم الكبير رضوان الله عليه ويشهد لهُ الشرفاء في الشجاعه ويكفي أنهُ رفض طلب المدعو عبدالسلام عارف في حصوله على فتوى بذبح أبناء الأمه الكورديه العريقه والشريفه ,العلماء والمجتهدون إذا حدثت بزمانهم أحداث تسيء للواقع الأسلامي فبلا شك الفقهاء يتصدون لتلك الظواهر السلبيه ,

ومضى على فتوى الأمام الحكيم رضوان الله عليه أربعة عقود حول الشيوعيه ورغم التطورات والمتغيرات الدوليه لكن للأسف بعض الإخوه من بعض الشيوعيين الشيعه وأكرر البعض وليسً الكُل لازالوا يكنون الحقد الدفين والبغيض إلى كل عائلة ال الحكيم ,والبعض يختلق قصص خياليه للتدليس والضحك على عقول الناس ونسى هؤلاء الأخوه الأعزاء اليوم أصبح العالم أشبه في قريه صغيره ومن المستحيل حجب الحقيقه بظل وجود الأنترنت والفضائيات ؟؟ يحاول بعض الشيوعيين الشيعه والذين يرفع بعضهم مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الأنسان تسفيه مطالب أبناء الجنوب والفرات الأوسط بالمطالبه في الحكومات الأقليميه وللأسف بعض هؤلاء اصطفوا مع فلول البعث الهاربه لسلب حقوق أبناء جلدتهم من التمتع بحق الحكومات الفدراليه ومن المؤسف هؤلاء لايجرئون أن يفتحوا مكتب أو مقر بمناطق المثلث أو المناطق المختلطه في التنوع العربي العراقي السُني الشيعي ونراهم يفتحون مقراتهم بمدينة الصدر وبقية مناطق الشيعه وللأسف مقابل كل هذا نراهم يستسخفون ويستكثرون مطالب أبناء الشيعه في الحصول على حق الفدراليه بشكل قانوني ضمنه الدستور العراقي الدائمي

وليعلم هؤلاء الإخوه الأعزاء لولآ دماء أبناء الشيعه والكورد لما تم أقرار الدستور العراقي ولما تم أنتخاب حكومه عراقيه بشكل ديمقراطي ,ورغم أن نفس هؤلاء هم من لفق أكذوبة دخول الشاحنات الأيرانيه الثلاث والتي تحمل بطاقات مزوره ؟ ما شاء الله يطعن هؤلاء بإنتخابات أبناء شعبهم ويفبركون أخبار كاذبه للطعن بشرعية الأنتخابات وبلا شك هذه التصرفات يفعلها سوى أعداء الديمقراطيه والحريه والعداله .ولو كانت هناك عداله لتم معاقبة من أفترى بهذه الأفتراءات .

قرات خبر في أحد المواقع العراقيه والتي تؤمن بحقوق الأنسان لكن بطرقه أستئصاليه وشموليه يقول الخبر أجماع على رفض فدرالية المجلس الأعلى ؟؟

والأخ يعتقد أن الأجماع يتم من خلال رفض الأجنحه السياسيه لفول البعث الهاربه للفدراليه أمثال النتن عقيد خلف العليان صاحب توقيع وثقية أستسلام الرمادي لجيش الأحتلال الأمريكي ورفيق صالح المطلك مسؤل عقارات ساجده بنت ملازم خير الله طلفاح والذي تم طرده عام 1940 من الجيش العراقي وبدون راتب تقاعدي لسوء أخلاقه ؟؟

الحكمه العربيه تقول حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلا عقل لهُ ,لو أن هؤلاء الأخوه الذين نشروا هذا الخبر المضحك لديهم تصريحات من زعماء الكورد وقادة الأحزاب والمرجعيات الشيعيه لقلنا فعلاً أن خبرهم صحيح في وجود أجماع على رفض فدرالية أبناء الجنوب وللأسف هؤلاء يحاولون جعل مطلب الفدراليه لدى السيد عبدالعزيز الحكيم فقط وليست هي مطلب شعبي للغالبيه الساحقه من أبناء الجنوب والفرات الأوسط لكي يخلصوا من الأرهاب ويضمنوا عدم وقوع أنقلابات عسكريه

 قبل سنتين دار حوار بيني وبين أحد الرافضين للحكومات الأقليميه وهو شيوعي عراقي من الناصريه قلت لهُ الفدراليه هي صمام أمان لعدم وقوع أنقلاب عسكري وعودة الدكتاتوريه ؟؟ قال لي صحيح كلامك لكن يا أخي السيطره الشعبيه الآن للأحزاب الأسلاميه ونحن الشيوعيين لانملك رصيد شعبي ؟؟ نحنُ نرفض الفدراليه ومتى ما عادت لنا قواعدنا الشعبيه عندها نقبل في الفدراليه ؟؟ أذن المشكله مشكلة البعض يفضل مصلحته الحزبيه فوق مصالح أبناء الجنوب والفرات الأوسط .

لكن الشمري يعجب لسذاجة بعض الأشخاص من بعض الأسلاميين العراقيين الشيعه والذين خدعهم بعض الشمولين بترديد رفض الفدراليه ؟؟؟؟؟

كل مره أقرر أن أتوقف أو أقلل عن الكتابه لكن أجد بعض الأمور المهمه والتي تجبرني على الكتابه رغم مشاغلي الحياتيه الكثيره وحتى أناملي تعبت ,لكن الشمري سوف يستمر في الكتابه والدفاع حتى هزيمة الأرهاب والأرهابيين وتحقيق الحكومات الفدراليه ,وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه خبر هؤلاء الأخوه في فبركة خبر الأجماع المكذوب ولكم فائق شكري وأحترامي وتقديري والسبب الذي دعاني للكتابه هو بسبب إيماني بحقوق الأنسان ومؤسسات المجتمع المدني ومبدأ العداله والأنصاف

 مع تحيات أخوكم أحمد الشمري ماتزال الفيدرالية وامكانية تطبيقها في العراق من المواضيع الاكثر جدلا بين الاوساط السياسية تتارجح بين مؤيد وداعم لها وبين رافض ومعارض لتطبيقها. ويعارض غالبية العراقيين مبدا الفيدرالية كما تعارضه غالبية القوى السياسية، في حين يطرحه المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وبعض القوى المؤتلفة معه في الائتلاف. وتثير حماسة عبد العزيز الحكيم لفيدرالية الوسط والجنوب علامات استفهام حول الاسباب الموجبة لهذا الطرح في حين ان في العراق قضايا كثيرة ملحة. خصوصا وانه يطرحه وكأنه الدواء الناجع لحل كافة المعضلات التي يعاني العراق منها.. وهو زعم مشكوك فيه. وفي قراءة لـ"الملف نت" في مواقف ووجهات نظر القوى السياسية الاخرى، تبين انه يطغى عليها الاحساس الواضح بهاجس الخوف من تقسيم البلاد . وقال خلف العليان عن جبهة التوافق العراقية " ان الفدرالية في نظرنا وباختصار هي تقسيم العراق على اساس عرقي وطائفي"، وتابع " ان الفدرالية اذا افترضنا امكانية تطبيقها في شمال العراق، فلماذ يتم تطبيقها في اجزاء اخرى من العراق.. ان تطبيق الفدرالية في شمال العراق لانهم من جنس واحد وتاريخ واحد ولديهم مايؤهلهم للمطالبة بالفدرالية على اساس حالة استثنائية ولكن كجزء من السلطة المركزية". واشار العليان الى ان " مطالبة محافظات اخرى من العراق تطبيق الفدرالية أمر لايمكن السكوت عليه، لاننا امة واحدة وشعب واحد وارض واحدة وتاريخ واحد فلماذا يطالبون بالفدرالية؟ بماذا يمتازون عن باقي المناطق، هذه هي البداية الاولى لتقسيم العراق"، مؤكداً ان هناك ضغوطا خارجية تحاول ان تقسم العراق من خلال فرض بعض مخططاتها العدوانية بهدف اضعافه. وقال " اننا احوج مانكون اليه اليوم الى عراق واحد غير مجزأ نحافظ على وحدته وارضه وشعبه لا ان نخطط الى تقسيمه، وعندما يكون المناخ يساعد على اجراء استفتاء عند ذلك سيقول الشعب ماذا يريد ان يكون نوع الحكم في العراق ملكي جمهوري تعددي فدرالي ولكن ليس في هذه الظروف الصعبة". ورأى القاضي وائل عبد اللطيف النائب عن ( العراقية) ان " تطبيق الفدرالية في العراق ليس معناه تقسيم العراق كما يفهم البعض وانما هي عملية نقل السلطة من الحكومة المركزية الى حكومات محلية اي تطبيق الكونفدرالية في العراق". واضاف " اننا نعتقد ان ليس هناك مخاوف من تطبيق الفدرالية في العراق وان كل الذين ينتابهم الخوف من تطبيقها ليس لديهم مبررات مقنعة تجعلنا نقف ضد تطبيق هذ المسالة". واشار عبد اللطيف الى ان الفدرالية تعني تقاسم السلطات بين الحكومات المحلية والحكومة المركزية على ان تبقى السلطة بيد المركز بعيد عن المساس بالسيادة ووحدة العراق اذ ان كل الوزارات والموارد ستبقى بيد السلطة المركزية حصريا". واوضح ان على الحكومة ان تعمل على نشر التوعية الثقافية بين الاوساط الطلابية وخاصة طلبة العلوم السياسية وبين الاوساط الشعبية عن طريق توزيع كراسات موحدة ومنهجية لتوعية الشريحة المثقفة وازالة المخاوف من تطبيق الفدرالية، ذلك ان اكثر من 40 بالمائة من دول العالم طبقت الفدرالية لم تتقسم ولم تفشل . لكن رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك يرى " ان هناك مخطط كبير يستهدف وحدة العراق ارضا وشعبا ومن هذه المخططات تطيبق الفدرالية في العراق لكي يقسم العراق الى اجزاء ضعيفة تمكن الاخرين من النيل منه". وقال " ان على الشعب العراقي ان يطالب بان تكون فدرالية اقليم كردستان على ماكان عليه الوضع قبل الحرب على العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية وان جبهة الحوار ليس لديها مانع اذا ماوافق الشعب الكردي والمسؤولين الاكراد على ذلك".. في اشارة الى الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به كردستان العراق ابان حكم الرئيس المخلوع صدام حسين. واشار الى " ان الشعب العراقي له الرأي الفاصل في هذه العملية من خلال استفتاء شعبي عام لكن ليس في هذه الظروف وانما عند توفير المناخ المناسب وتئيهة الديمقراطية الحقيقية للمواطن العراقي لا ان نعمل على اغرائه وان نؤثر عليه بالفتاوي لكي يسلك طريقا هم يريدوه" . واوضح " ان هناك مخطط كبير على العراق يقف وارءه امريكا واسرائيل وبعض دول الجوار الذين لديهم هدف الانتقام من العراقيين لاهداف شخصية او سياسية لتفتيت العراق والوقوف بوجه اي محاولة من شأنها ان تعيد العراق الى وضعه الطبيعي"، داعياً الشعب العراقي الى الانتباه لمايجري من مؤمرات داخلية وخارجية تعمل على تمزيق البلد من خلال تطبيق اجندات خارجية. وتساءل المطلك قائلاً " بماذا تفسر قتل الطيارين والضباط الكبار في الجيش العراقي السابق هذه الديمراطية التي جاءوا بها او العمل على انشاء مليشيات تعمل على داخل مؤسسات العراقية تهدف الى اقصاء شريحة معينة من العراقيين لانهم يحملون الوطنية والغيرة على بلدهم العراق". وفي موازاة هذا الموقف المتشدد ازاء مطالبة بعض القوى السياسية بتطبيق الفيدرالية يبدو موقف الائتلاف العراقي الموحد مستنداً الى ما جاء في الدستور، وقال الشيخ حميد المعلة القيادي في المجلس الاعلى اننا لا نعتقد ان تطبيق الفدرالية في العراق سيعمل على تقسيم العراق. وتابع " ان تطبيق الفدرالية في العراق حق دستوري وضمانة حقيقية لاستمرار النظام الديمقراطي التعددي في العراق وان هذه العملية ستغلق الباب امام ظهور اي دكتاتور جديد يريد ان يسيطر على العراق من خلال الحزب الواحد والسلطة التي تتمركز بيد شخص واحد". واشار المعلة الى ان هناك بعض المخاوف من الاوساط الاجتماعية من فكرة تطبيق الفدرالية الا اننا نعتقد ان هذه المخاوف ليس لها اي مبررات لان من يطالب بالفدرالية لانجد من خلال خطاباتهم انهم لديهم النية في الانفصال عن العراق، موضحاً "اننا تحتاج في هذه الوقت الى اشاعة الوعي الثقافي للتمهيد الى تطبيق هذه الفكرة من خلال فهم الشعب: ماذا تعني هذه الفكرة وكيف سيحافظ على حقوقه وكيف سيطالب بها واننا طرحنا على الكتل السياسية ومنها جبهة التوافق العراقية تطبيق هذه الفدرالية لاننا نعتقد انها الضمانة لاستمرار عمل المحافظات من اجل اعطاءها اكبر مساهمة في بناء العراق الجديد". وقال "اننا لانريد ان نرجع الى الماضي الى عصر الاقصاء والاضطهاد والدكتاتورية اذ ان الشيعة في العراق قد اضطهدوا كثيرا منذ تاسيس الدولة العراقية وحتى سقوط صدام حسين اذ لم يكن لهم اي دور حقيقي في بناء العراق وذلك لان هناك انظمة حكمت العراق كانت دكتاتورية وبيدها كل الصلاحيات التي تقصي بها الاخرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
jaber
2006-07-29
القواسم المشتركه بين البعثيين والشيوعيين منها الالحاد والقائد الاوحد والضروره (ستالين= صدام) اعدام ابناء الشعب ستالين اعدم 20 مليون وصدام اعدم كذلك الملايين وكلمة رفيق ...منظريهما يدينون اليهوديه ...العداء المطلق لال البيت ولاتباع ال البيت وووووووووو واخيرا تحالفهم المشبوه في الانتخابات الاخيره ودخولهما بقائمه واحده رغم ما فعله البعثيين بالشيوعيين من سجن واعدامات وغتصاب نسائهم ولكنه الحقد الدفين على الاسلام وعلى علماء الاسلام
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك