المقالات

كومة حجار و لا صحيفة (الجيران) الإلكترونية!

2392 20:04:00 2006-07-28

( بقلم نور الشمري )

لقد قرأت خبرا في صحيفة (الجيران) الإلكترونية، لايحترم ادني مقومات الصحافة النبيلة، مع العلم إن المسار العام لهذه الصفحة تغير راسا على عقب دون معرفة الأسباب والدوافع لذلك التغيير. يقول بعض نص الخبر (جيران ـ بغداد ـ تلقى الرئيس السابق صدام حسين الذي وضع الغزو الامريكي حدا لحكمه وأستبدله بالقوى الطائفية والعرقية قبل ثلاثة أعوام علاجا طبيا بعد إضرابه عن الطعام 16 يوما الامر الذي قال كبير ممثلي الادعاء في محاكمته انه سيمنعه من حضور جلسة المحاكمة يوم الاثنين.)

أعلم إن الصحيفة لها برنامجها الخاص والواضح، كونها تطرح وجهة نظر محددة تعود بالأساس الى الحزب الشيوعي العراقي، فكتابها ومحرريها من الأخوة الشيوعيين، ولاضير في ذلك. ولكن أن تقلب الحقائق ويدس بين أسطرها السم الزعاف، فهذا أمر فيه نظر، ويستحق الرد.

فيقال الى (الخزي والعار) (الرئيس السابق) في حين أنتم تمثلون جانبا مهما من الحكومة ومشتركين فيها، وتطلقون على (المجرم) حسب أدبياتكم، لفظة الرئيس السابق، أمر في غاية الغرابة. لو وجدته في قناة (الجريرة) لصاحبتها (موزة الصهيونية) أقول أمر معقول، أو في قنوات العهر العربي الفضائي والأرضي، أقول معقول. ولكن من صحيفة تحمل طابعا عراقيا معارضا سابقا، هنا يكون الأمر فيه (مايثير الشك والريبة). ثم تتمادى (الجيران) بغيها، حينما تكشف عن سمومها وحقدها بقولها (وضع الغزو الأمريكي حدا لحكمه وإستبداله بالقوى الطائفية والعرقية..) الى ماإلى ذلك من ترهات وخزعبلات (أعتقد وأجزم) أنها قيلت على طريقة (الببغاوات) دون وعي أو إدراك.

إن الإمريكان لم ولن يستبدلوا حكم الطاغية صدام  بالقوى الطائفية والعرقية، بل الشعب هو من إنتخب ما أنتخب، وحينما تتجنى على (12) مليون ناخب، وترمي أصواتهم في سلة المهملات، ثم تعكف الى وضع العملية كونها نتاج الأمريكان، فهنا تلاعب بالأوراق واضح، يزيد مقدار الشك والريبة في نفوسنا إتجاه (الجيران)، ليكون معنا الحق حينما نقول (كومة حجار ولا هالجار). مع أرق وأحلى وأجمل تحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
jaber
2006-07-28
تسعون بالمائه من ادبيات حزب البعث هي ادبيات وافكار الحزب الشيوعي فكلمة رفيق هي مشتركه بينهما وترتيبات سلم المناصب نفسها لكليهما ونظرية الحزب الواحد اساس فكرهما والقائد الضروره ستالين اعدم في فترة حكمه 23 مليون من ابناء دول الاتحاد السوفيتي والقائد الضروره الجرذ اعدم مالايعلم عدده الا الله اما عدم الايمان والالحاد المطلق فلا استطيع ان ارجح ايهما اكثر الحادا ووووووو والدليل على ذلك دخولهما بقائمه واحده في الانتخابات الاخيره لانهما خريجي مدرسة بني صهيون
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك