المقالات

ديمقراطيتنا الحاليه نعمة ام بلاء؟

1005 12:55:00 2008-10-12

( بقلم : بديع السعيدي )

كلنا نعرف معنى الديمقراطيه وهي نظام سياسي مبني على العدالة والمساواة بين السكان يحددها نظام وقوانيين دستوريه يتم مناقشتها برلمانيا لكي تسير امور المجتمع وتنظيم مسيرته من غير ظلم لاحد ولكن للاسف الشديد اقولها وقلبي يعتصر الما بان العمليه الديمقراطيه والتي باركنا لها وايدناها قلبا وقالبا قد خيبت الامال فينا فجعلت من الارهابيين ابرياء ويتم ارسالهم الى حكوماتهم معززين مكرمين وبالرغم من افعالهم والتي قتلوا فيها الابرياء

بينما يتم اعدام ابناءنا ظلما في مهلكة السعود في الطرقات وهم ابرياء ولم نسمع احدا قد ندد بهذا الامر لا عن طريق البرلمان ولا عن طريق الحكومة وكان الامر ليس له اساس من الصحة بينما وسائل الاعلام تنقل الاخبار هنا وهناك وتقر بوجود عراقييين في زنزانات ال سعود تم قطع رؤوس البعض والبعض الاخر ينتظر نفس المصير بينما رجالات الديمقراطيه والتي قمنا بانتخابهم لكي يكونوا عونا لنا فلا نسمع لهم صوتا بخصوص هذه المسالة

انني اتعجب والله تم انقاذنا من البعثيين والصداميين وبعون الله والخيرين من ابناء هذا الشعب ولكن فتحت الابواب على مصراعيها لقتلنا من قبل الوهابيه والاعراب واغلب سياسيينا لايريدون ان يقفوا بوجه هؤلاء المجرمين وفضلوا الصمت على قول الحقيقة وكثير من الذين يراد منهم التشريع كبرلمانيين يؤيدون ويساندون ويدافعون وبكل صلافة عن هؤلاء المجرمين القتلة وعن دولهم ومنهم من يخاطبهم صارخا انقذوا بغداد الرشيد من ايادي الصفويين ونموذج اخر يطبل ويدافع عن منظمة خلق الفارسيه ويطالب العراقيين باحتضانهم وهم من اوائل الناس الذين سفكت دماءنا على ايديهم

احيانا عندما اريد احلل الامور تاريخيا ومن باب الاعتدال والمنطق فهارون الرشيد والامام الكاظم مثلا هم ابناء عمومة وكلهم يرجعون الى عبد المطلب ابن هاشم فلماذا عندما انت تحب هارون الرشيد والسؤال موجه للرعاش وزمرته ومن طبل معه تعتبر نفسك عربيا وعندما انا احب الكاظم او احد الائمة الاخرين تعتبرني فارسيا بينما الواقع التاريخي يثبت بان لا الامام الكاظم فارسيا ولا هارون الرشيد فارسيا فلماذا هذه الازدواجيه في تعاملكم مع هذا الامر

اظنه حقدكم على علي وابناءه وعلى شيعته جعلكم تتخبطون في اموركم وتظنون باننا كشيعة عراقيين نهتم كثيرا اذا قلتم عنا ايرانيين او فرس او حتى هنود لا والله نعتبره شرف لنا ذلك لاننا اتخذنا من كلام سيد الانام محمد بن عبدالله -ص- (لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى)بينما انتم اتخذتم من القومية شعارا وهدفا لكم وابتعدتم عن ما اراده الرسول الكريم ان يكون وهو الاسلام الحقيقي وتطبيق شرائعه المنزهة من الاخطاء والابتعاد عن التنابز بالالقاب والذي يجري بعروقكم كجريان الدم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن
2008-10-12
والله هؤلاء لايحبون احدا وكلامهم عن الحب هو عين النفاق لانه نابع من كرههم للحق المتمثل بعلي وشيعته.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك