المقالات

لسنا بطالبان ايها ( الخرف )

1339 13:59:00 2008-10-14

( بقلم : ابو مصطفى الكوفـــي )

لازال الامعة واعظ السلاطين العجوز ( الخرف ) القرضاوي سامري امته يصر على مواقفه المغرضة لتمزيق لحمة المسلمين وزرع الفتنة فيما بينهم بكل ما أوتي من قوة بل وتعدى اكثر من ذلك بعد ان فشل في دعوته راح يهدد بالانسحاب من التقريب بين المذاهب وأفشال اي مشروع يصب في مصلحة الاسلام والمسلمين بحجة المد الشيعي الذي غزى ديار اهل السنة وكانه يصور في ذلك اتباع اهل البيت عليهم السلام انهم يدينون بغير الاسلام وانهم مشروع ماسوني يهودي وتنكر لشيعة اهل البيت عليهم السلام مواقفهم وتضحياتهم من اجل الحفاظ على وحدة العراق رغم الحيف والظلم الذي لحق بهم واتهم شيعة اهل البيت عليهم السلام بقتل اهل السنة وتهديم مساجدهم وان دل هذا على شيء انما يدل على خبث ودنائة هذا الخرف وتحريضه للاقتتال وسفك دماء المسلمين واشعال نار الفتنة ،

 وفي سؤال من قبل جريدة المصري ( اتهمك البعض بانك تثير الفتنة بين الامة الاسلامية بعد سنوات من محاولة التقريب التي كنت اشد المؤمنين بها ) ولم يكترث القرضاوي في الاجابة باتهامه لشيعة اهل البيت عليهم السلام والساق التهم اليهم دونما واعز من ضمير فاجاب قائلا ( بالعكس انا احمي الامة الاسلامية من فتنة اكبر وحرب كبرى ، فما يجري في العراق من فتنة وقتل للسنة من قبل الشيعة ودخول حزب الله بالسلاح الى بيروت واطلاق النار على السنة في الشوارع ) قطعا ان مثل هكذا جواب لايخلو من التحريض على الاقتتال بعد ان استقر الوضع في العراق وبعد ان تمكنت القوات العراقية من ضرب شياطين القاعدة وافشال مشروعهم التكفيري والذي يتناغم مشروعهم ومشروع القرضاوي ،

 ثم يتهم القرضاوي الشيعة بقتل السنة وهذا الافتراء المحض يذكرنا بالامعة الهزاز عندما اتهم الشيعة في مؤتمر عقد له في تركيا من قبل طالبان القاعدة وعلا صراخه حينها انقذوا اهل السنة وانقذوا بغداد من الشيعة ، ثم بعد ايام من هذا المؤتمر نرى هذا الهزاز جالس مع الشيعة يبادلهم الحديث ويشاطرهم الرأي في العديد من القرارات وكأنه لم يقل ماقال ، اليوم نرى القرضاوي ينفخ في نفس القربة المثقوبة التي نفخ فيها اقرانه لعله يستطيع فعل ما عجز عنه طالبان والقاعدة ومن يقف ورائهم من مفسدين الارض في زعزعة الامن والاستقرار في العراق ، ولايكتفي القرضاوي بتحريض السنة في العراق فراح يحرض سنة لبنان على حزب الله الذي شهد له العدو والصديق والمحب والمبغض بانه استطاع ان يعيد للامة الاسلامية جزء من هيبتها ومكانتها واسترد الاراضي التي سلبت من دولة لبنان وقدم الاف الشهداء وخاض معارك ضارية مع اسرائيل ولازال حزب الله يدافع ويدافع رغم قلت العدد وخذلان الناصر ،

 ان الحقد الاعمى الذي دفع القرضاوي في حملته المسعورة على الشيعة لايمكن ان يكون سببه انتشار التشيع في الدول العربية قطعا وانما هناك اسباب اخرى ولعل هذه الاسباب هي اسباب سياسية محضة باعتبار ان التغيير الذي حصل في العراق ربما يمتد الى كل الدول العربية وبذلك ستنتهي كل الانظمة القمعية والدكتاتورية وتنتهي معها نعمة هذا الخرف الذي اعتاش على نعمة السلاطين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نبيل العابد
2008-10-16
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا،،، وشرح ذلك في متون الكتب
ابوبرير
2008-10-14
اخي ابو مصطفى لقد تلقى القرضاوي ما لم يكن يحلم به فارادها فتنة بين الشيعة والسنة تحرق الاخضر واليابس الا انها ارتدت عليه واصبح عرضة للكلام الجارح في وسطه السني الازهري ! وقد بذل جهدا اخر للنيل من وحدة المسلمين ولكن خاب ظنه في هذه المرة ايضا! نعم كان وقودا للمتربصين شرا بالمسلمين اعني بهم الوهابية الاعرابية وبعض سفهاء القوم ليس الا! دعوهم في سكرتهم فكلما ازدادوا غلوا في اطروحاتهم كان انعكاسه ايجابيا لشيعة ال البيت فما نراه هو استبصار العديد من قومه ! هذه هي المعادلة! والله معنا ما بقينا معه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك