( بقلم محمود الوندي )
نعرف حجم التحديات الضخمة التي اثقلت كاهلك يابن الشرفاء الذين انتخوا دائما لصرخات المستغيثين..فليس لأهل محافظة ديالى المبتلين بالعصابات المجرمة سوى الاستغاثة بك دولة الرئيس.. فهذه المحافظة التي تقع على مرمى حجر من بغداد تحترق حقا بنيران شراذم البعث والتكفيريين ولا من مغيث ولا من ناصر.. فكل صباح تكون مدن بعقوبة والمقدادية وبهرز وابي صيدا وبلدروز على موعد مع جرائم هؤلاء السفلة الذين يزهقون ارواح الابرياء بلا ذنب سوى انتماء مذهبي او انتماء عرقي اعلن هؤلاء المجرمون صراحة وعلى الملأ نية القضاء عليهم.فهل تعلم يادولة الرئيس ان مدينة بعقوبة مركز المحافظة افرغت تماما من الاكراد والشيعة رغم انهم يشكلون حوالي اربعين بالمائة من سكانها ...وان هذه العصابات وفي مشهد يومي وعلى مرأى ومسمع الجميع يجوبون شوارع المدينة ويقومون بقتل هاتين الشريحتين بكل بشاعة...حتى ان هذا المشهد اصبح يوميا ومالوفا والادهى من هذا ان اجهزة المحافظة الامنية لا تحرك ساكنا واذا تصدى لهذه العصابات احدا من الشرفاء وصادف ان مات احدهم فأن الارهابيين ينصبون السرادق بيافطات بيضاء على ان الشهيد البطل مات ويحضره شراذم العصابات بكل صلافة فهل يعقل هذا يادولة الرئيس ؟؟ وهؤلاء المجرمون ياتون الى الكراج الموحد وفي رابعة النهار ويسالون السواق والمسافرين عن انتمائهم بكل صلافة ويقتلون امام الملأ ضحاياهم من الشيعة والكورد بدم بارد وبعد ان تسقط الضحية يخرج المجرم متبخترا وسيارة تنتظره امام الكراج فيستقلها مع المجرمين ويذهب ليكون اليوم التالي موعدا مع جريمة اخرى.اما في المقدادية فان المشهد لا يختلف بتاتا عن بعقوبة فالمجرمين وقبل اسبوعين اصطحبوا معهم اربعين شخصا من الكراج الموحد من سواق ومسافرين من الانتمائين اعلاه بكل برود في عملية استغرقت ساعة كاملة ووجدت جثثهم مرمية على طريق قرية الاسود وقد مثل بها فهل يغقل هذا ؟؟وطريق بعقوبة بغداد القديم المار في ناحية بني سعد فانه محرم ومقطوع ومسيطر عليه تماما من الارهابيين وهي تقع على بعد ثلاثين كيلومترا من بغداد ؟؟ اما طريق بلدروز بغداد السياحي فانه مقطوع منذ سنة ونصف يا دولة الرئيس لانه يمر بمحاذاة مدينة بهرز التي سقطت بيد الارهاب منذ امد بعيد؟؟وفي بلدروز فأن مشهد يومي يتكرر وهو تفجير محلات الكورد الشيعة من اهالي مدينة مندلي بالتحديد لان هؤلاء اجبرتهم ظروفهم على السكن في مدينة بلدروز بداية الحرب العراقية الايرانية.ان محافظة ديالى اذن ساقطة فعلا بيد الارهابيين وان كثيرا من هؤلاء الضحايا الابرياء يسقطون لأن الاعلام الحكومي يغررهم بأن الوضع امن في هذه المناطق ويصدقون هذه الاكذوبة فيقعون في كمائن هؤلاء المجرمين.. لذلك فان هذه المدينة تنتخي الاخيار في حكومتنا المنتخبة وانت رئيسها بتفعيل دور القضاء وتفعيل دور الاجهزة الامنية المخترقة حاليا من الوريد الى الوريد وتفعيل القضاء باعدام هؤلاء الارهابيين الذين يلقى القبض عليهم وبعد فترة نراهم مطلقي السراح او قد سمنوا من الوجبات الشهية التي تقدم لهم وبانتظار مكرمة اخرى للافراج عنهم ليبدأوا اجرامهم من جديد.لذلك فان الناس المغلوب على امرهم ينتظرون واحدا من اثنين فاما ان تعلنون سقوط هذه المحافظة بيد الارهابيين ليحزم من بقي من الناس امتعتهم ويرحلون من مناطقهم الى مناطق اكثر امنا.. واما ان تنتخون لهؤلاء الذين هم اهلك واخوانك والمباشرة فورا بازالة الحيف الدامي عليهم... ونحن اذ نستصرخكم كلنا امل بان نقول لك....رب وا مالكياه لامست افواهنا كل يوم فهلا لامست نخوتكم؟؟؟؟الدكتور محمود الوندياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha