المقالات

ونحن على ابواب الانتخابات ... معيار المرشح الاصلح

1071 15:15:00 2008-10-30

( بقلم : منى البغدادي )

ونحن على ابواب الانتخابات المهمة والمصيرية في انتخاب مجالس المحافظات لابد من التذكير والتأشير على اهمية هذه الانتخابات من جهة واهمية مرشحيها من جهة اخرى. واهمية هذه الانتخابات تأتي من كونها ستؤسس للحكومات المحلية في المحافظات وهي ليس باقل اهمية من رئاسة الوزراء اذا لم تكن اكثر تأثيراً على مستقبل المحافظات.  والعراق مقبل الى تقوية الحكومات المحلية من اجل اعادة البناء والاعمار وقيادة المحافظات من قبل الحكومات المحلية المنتخبة من قبل مجالس المحافظات وهو ما يبرز اهمية هذه الانتخابات القادمة.واما معايير الاصلح من المرشحين فهذه القضية تحتاج الى بحث مفصل ومطول ربما لا يليق بهذا المجال ولكن لابد من الاشارة العابرة الى تشخيص الاصلح او الصالح بالمواصفات والنوع وليس بالاسم والشخص لان هذه القضية سابقة لاوانها.

وقبل الخوض في معايير الاصلح من المرشحين تنبغي الاشارة الى قضية جديرة بالتذكير وهي صعوبة تحديد الاصلح من بين المرشحين وان تشخيصه امر ليس سهلاً وممكناً في هذا التدافع والتنازع بين القوى السياسية ومؤثرات الاعلام على الراي العام. وان الاشارة الى الاصلح تعني ان هناك صالحاً بالتأكيد كما ان هناك طالحاً وفاسداً، وما نعنيه بالاصلح هو الصالح ايضاً ونعني بالصالح هو الذين لم يكن فاسداً او مفسداً.

والسؤال الجدير بالاثارة والتذكير كيف نشخص ذلك في اجواء النفاق والتلون والخداع؟والجواب لا يكلفنا مشقة فائقة او عناية كبيرة فان المرشحين لمجالس المحافظات هم الاوضح امام مناطقهم بخلاف المرشحين في الانتخابات النيابية وفي القوائم المغلقة فقد يصعب كشف العناصر الصالحة من غيرها بينما في القوائم المفتوحة وفي المحافظات نفسها فان كشف الاصلح وتشخيص الصالح امر سهل ويسير وباشارة اخيرة ان السراق والمحتالين والناهبين والطامعين قد كشفتهم مناطقهم وهم معروفون ولابد ان يؤدي ذلك الى معرفة المصلحين والصالحين والمصححين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك