المقالات

من يقف وراء استهداف المرجعية الدينية ؟

1199 21:26:00 2008-11-01

( بقلم : الشيخ فؤاد الاسدي )

قد تكون المرجعية الدينية هي الهدف الاخير للاقلام المسمومة والمقالات الملغومة طيلة الفترة الماضية ولا تكاد تطالع موقع النت الا وفاجئك سيل من الكتابات الموتورة والمتوترة وهي تصب جام غضبها على المرجعية الدينية.لا ندري ماهي دوافع واسباب هذه الهجمة الحاقدة ومن يقف وراءها وتمنى ان تكون هذه المقالات ناقدة وضمن اطار الادب واللياقة والاخلاق والموضوعية كما لا نعتقد ان المرجعية او قنواتها معصومة وبعيدة عن الخطأ والسهو ولكنها غير مدنسة بالتأكيد فليس من الصحيح ان نحصر الاخرين بين خيارين اما ان يكون مقدساً او مدنساً فان لم يكن معصوماً فليس بالضرورة من المخطئين باستمرار.

فان المرجعية الدينية لم ترتكب ما تستحقه حتى تنهال عليها كل حجر وسهام الحاقدين وكنا نتمنى ان يبين الاخوة الناقدون والناقمون على المرجعية ولو واحدة من اخطاء المرجعية الدينية او سوء تقديراتها بكل موضوعية ولكن ما نراه ونسمعه ونقراه على صفحات الانترنيت وهي مقالات تفتقد الى ادنى مستويات الموضوعية والادب والعلمية.واعتقد ان وراء هذه الحملة التي اطلقها كتاب مورتورن وناقمون على المرجعية الدينية اسباب عديدة يمكن الاشارة العابرة الى اهمها بشكل اجمالي:

1- ان المرجعية هي التي منعت انزلاق العراق الى نفق الحرب الاهلية والفتنة الطائفية وهي التي حقنت الدم العراق وحرمت الاقتتال بين ابناء الوطن الواحد والدين الواحد والمذهب الواحد.

2- لم تنساق المرجعية الدينية وراء مخططات الطائفيين والمغرضين بل نجحت في ايجاد موقع ديني موجه لمسارات الجماهير وتهدئة انفعال الشعب واخماد الغضب الطائفي خصوصاً ما حصل بعد تفجير المرقد المقدس في سامراء.

3- دخلت المرجعية الدينية بقوة في ايجاد بدائل ديمقراطية ودعت الى احترام الدستور ورفضت تعيين لجنة لكتابة الدستور بل اوكلت ذلك الى انتخاب جماعة لكتابة الدستور وبقيت مصرة على الانتخابات.

4- المنهج الاعتدالي للمرجعية الدينية وطبيعة خطابها الوفاقي الوحدوي والتعبوي للجماهير باتجاه الوحدة الوطنية والاسلامية.

5- نجحت المرجعية الدينية في ايجاد وعي تكليفي لدى الجماهير يحترم الفتاوى والاوامر والنواهي وهو ما يفوت على الاعداء فرصة استثمار الارباك والفوضى في العراق.

6- حرمت المرجعية الثأرات والقتل على الهوية او اقامة الحد على المجرمين دون الرجوع الى القضاء العادل.وهذه الاسباب وغيرها هي التي دفعت هذه الاقلام للانتقام من المرجعية الدينية الرشيدة التي مازالت الحصن الامين والبواية الصلبة من الاختراق الطائفي في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الناجي
2008-11-02
السلام عليكم رسالة مفتوحة ألى كل من يتمنى أو يرغب التصدي لحكم العراق المرجعية هي صمام الأمان لجميع العراقيين ومصدر ثقة كل العرقيين ولو تعاد الف أنتخابات ،الأحرار من العراق لايعطون صوتهم الا لمن يحترم المرجعية الرشيدة ومن لا يصدق لينتظر ويرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك