المقالات

رايس حمالة الحطب

2109 20:09:00 2006-07-31

( بقلم جاسم الاسدي )

الدور الذي تلعبه وزيرة الخارجية الامريكية في الازمة الحالية في المنطقة ومواقفها المنحازة الى اسرائيل وتصريحاتها بشان اقامة الشرق الاوسط الجديد ومحاولة فرض الرائ بالقوة والتهديد هو نفس الدور الذي لعبته ام جميل زوجة ابي للهب التي وصفها القران الكريم بحمالة الحطب لكن يبدو ان حمالة  الحطب اليوم لن يكون بجيدها حبل من مسد فقط بل برقبتها دماء الاطفال اللبنانين والفلسطينين ودماء ابناء الشعب العراقي الابرياء التي تريدهم ان يكونوا حطب المشروعها الجديد الذي يريد ان يجعل من المنطقة محمية امريكية يقودها الكيان الصهيوني الغاصب وتريد حمالة الحطب الجديدة ان تعيد رسم المنطقة حسب رغبة الادارة الامريكية وكان التاريخ يعيد نفسه شعوب مسلوبة الارادة والمحتل يخطط ويقيم انظمة ودول وممالك كما حصل بااتفاقية سايكس -بيكو سيئة الصيت التي دمرت المنطقة من خلال اقامة مجموعة انظمة متصارعه تتقاتل في مابينها وحدود واهيه كانت مصدر للخلافات التي قامت بين تلك الدويلات تارة من اجل مجرى نهر واخرى من اجل بئر نفط او واحة ماء راح ضحيتها الشباب العربي واهدر المال العربي من اجل عروش بعض الحكام الفاسدين....

 نعم لقد عادت حمالة الحطب بشكل جديد لكن بنفس المشروع القديم وهو تكريس الشر وتهميش المحرومين والقضاء عليهم واقامة دولة الظلم والجور كماحصل في السابق لكن ايمان رسول الله -ص - والثلة المؤمنة التي كانت حوله احالت دون ان يستمر مشروع حمالة الحطب ونجح الرسول العظيم بااسقاط دولة الطغيان واقامة دولة الحق واليوم نرى شباب المقاومة الاسلامية في لبنان الصامد وبقيادة احد اشبال رسول الله السيد حسن نصر يقفون ويتصدون للمشروع الجديد بنفس سلاح السلف الصالح وهو قوة الايمان وصلابة الموقف التي ان ملكها الانسان يواجه بها اعتى طواغيت الارض وهذا ماحصل بالفعل على ارض لبنان فقد واجه شباب المقاومة مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يريد ان يجعل من المنطقة مزرعة امريكية تديرها اسرائيل ويشاركها فيها بعض انظمة العار العربية التي وقفت موقف المتفرج وهي ترى الدم المستباح وتشاهد الطفولة تقتل والارض تحرق ولاتحرك ساكنا وان قالت شئ فهي تندد وتشجب من اجل حفظ ماء الوجه لااكثر ولااقل... الاعلام الامريكي والغربي تلقف المبادرة وبداء يضع السيناريوهات والخرائط ويقسم ويقطع كما يريد وهذا مثال الى واحدة من تلك الخرائط التي قسمت المنطقة الى دويلات طائفية ومجموعات عرقية لاتطيق

http://www.armedforcesjournal.com/xml/2006/06/images/afj.peters_map_after.JPG 

بعض وهو هذا ماتريد حمالة الحطب والذين معها ..... جاسم الاسدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك