المقالات

لماذا انتخب قائمة شهيد المحراب ؟......

983 12:41:00 2008-11-15

( بقلم : رباح التركماني )

الكثير يسأل .. لماذا تنتخب قائمة شهيد المحراب ؟ في الايام التي كنت امارس فيها مهنتي معلماً في كركوك ، كانت تصلني اخبار المجاهدين في الخارج الذين يتصدون للنظام الدكتاتوري آنذاك ، ومنها اخبار المجلس الاعلى وقيادته التي جمعت في تنظيمها الشيعي والسني والكردي والتركماني ، وكنت اتمنى ان التقي يوماً بهؤلاء الابطال ، وبعد سقوط النظام شاهدتهم والتقيت بعدد منهم ، والتمست الروح الوطنية الحقيقية فيهم ، وخصوصاً ال الحكيم الذين جاهدوا وتعرضوا الى سلسلة من الاعدامات على يد صدام المقبور فقد اعدم صدام العشرات من ال الحكيم نعم .. انهم لنعم المجاهدين وما يمتلكونه من قيم ومبادئ اخلاقية وحس وطني حقيقي .

الوطنيون يستحقون ان يكونوا ممثلين للشعب العراقي ، فقد ضحوا بدمائهم واموالهم ، واليوم يقترب موعد انتخابات مجالس المحافظات ، واعلنت الكيانات السياسية عن اسماء قوائمها وكل مواطن يضع امامه القائمة التي ينتخبها ويختار الشخص الاصلح لادارة محافظته ، وانا ارى الاصلح والانسب لي ولعائلتي هي (قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة) القائمة التي لم تنأى قيادتها بنفسها عن النفس الحزبي والفئوي، فقد شملت هذه القائمة العدد الاكبر من المستقلين ،

ومن جهة اخرى فأن التيارات والاحزاب التي سارعت وتنافست في تشكيل كيانات سياسية بعد السقوط لم تكن اهدافها الا استغلال الفرصة والوصول الى مناصب ، وكما لاحظنا عند استلام مراكز المسؤولية لم تقدم الى الشعب سوى الدمار والسلب والنهب والانفلات الامني في المحافظات ، بينما المحافظات التي كانت بمسؤولية المجلس الاعلى نرى فيها التقدم والاعمار وبناء مؤسسات .... نعم قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة ارى فيها مستقبل العراق وبناء الدولة واقول ذلك عن تجربة واقعية لذلك انا انتخب هذه القائمة ، فمن اراد ان يحفظ البلاد عليه ان ينتخب الاصلح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-11-16
اعتقد ان المفوضيه لم تطلق الدعايه الانتخابيه بعد ...........
ابو هاني الشمري
2008-11-16
حسب رأيي المتواضع فان آل الحكيم نور مضي في ليالي العراق المظلمة وهم شرف لكل العراق وشوكة في حناجر الحاقدين، اما عن قوائم الانتخابات فلا علاقة لها بآل الحكيم لان تلك القوائم تحوي الغث والسمين وماتجربة العراقيين في ماعانوه ممن اعتلى مراكز للسلطة ممن جاء في القوائم السابقة الا جزء من المعاناة التي يعيشها الجميع داخل هذا البلد. لذا فأن اسماء الاحزاب والتكتلات السياسية لم يعد لها اهمية بنظر الناخب العراقي الذي بات يبحث عن اسماء الشخصيات النزيهة والمتفانية للنهوض بالواقع المتدني بين تلك الاعداد الهائلة من الاحراب والتنظيمات والتكتلات والجبهات التي وضع الناخب العراقي على اكثرها اكثر من علامة استفهام. لذا فأن الانتخابات القادمة سواء كانت لمجالس المحافظات او البرلمان ستشهد تغييرا كبيرا يضع لمساته النهائية الناخب العراقي الذي اصبح اكثر وعيا وادراكا لنوعية من ينتخبه. وحسب رايي فأن انتقاء الاشخاص سوف يكون على اساس غربلة شخصية المرشح من كل جوانبها وستكون على الترتيب التالي: 1- اخلاق المرشح فهي اول نقطه سينظر اليها الناخب لانها تدخل في قضية النزاهة التي صارت همّ العراقيين الاول لما شاهدوه من ارتكاب اكبر الجرائم والسرقات والمحسوبية من قبل بعض الذين تبوأوا كراسي السلطه. 2- الكفاءة وتأتي ثانيا بعد الاخلاق لان المرشح السئ السيرة لايرتجى منه خيرا حتى وان كان كفوأ في عمله. 3-التاريخ العائلي والعشائري للمرشح 4- الشهادة الدراسية التي يحملها المرشح ومثالي على عدم النظر الى اسماء الاحزاب بقدر الاهتمام بنوعية المرشح هو ما نشاهده الآن من شخصيات تحتل منا صب مهمه ويجمع العراقيون على كفائتها ونزاهتها بغض النظر عن انتمائها كباقر جبر الزبيدي ونوري المالكي وجلال الدين الصغير ، رغم دسائس البعثيين التي اصبحت مكشوفة لنا ضد هذه الشخصيات. ومثالي الاخر لخطورة شخصيات اخرى وعدم نزاهتها هم وزير التجارة ومحافظ البصرة ووزير الخارجية ونائب رئيس الجمهوية طارق الهاشمي وشخصيات كثيرة من اعضاء البرلمان لايسع المجال لذكر جميع اسمائهم فهم معروفين لنا بشكل جلي رغم ان بعض هذه الشخصيات تنتمي الى احزاب لها تاريخ نضالي مشرف ووزن كبير في الشارع العراقي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك