المقالات

عمليات ذبح المسافرين الشيعه في الأنبار يتحملها من

2855 19:24:00 2006-08-02

( بقلم احمد الشمري )

للأسف الشديد هناك أختلاف في المعايير وأزدواجيه في التعامل مع دماء العراقيين وبشكل كريه ومبغض ويتنافى مع أخلاق العراقيين العشائريه والدينيه والأخلاقيه ,طريق الأنبار والذي يربط العراق مع الأردن وسوريه سيطرة عليه القوى الأرهابيه قبل سنتان؟ وتم ذبح المسافرين على هذا الطريق على أسس طائفيه ومذهبيه ودينيه وعشائريه .......الخ هذه الجرائم تحدث وسط صمت للقاده السياسيين والدينيين والعشائريين وكأن هذه الدماء رخيصه ولاتستحق وقفه مشرفه لقطع دابر الأرهابيين والقضاء على فتنهم الطائفيه والشوفينيه ,كيف يكون لون وشكل هذه الفتنه عندما يتم أستهداف المسافرين الشيعه بشكل خاص والأكراد ؟؟ وعجبي من صمت قادة الأئتلاف وهم يشاهدون في أم عيونهم عمليات ذبح المسافرين الشيعه ,ويفترض أبسط الأشياء أصدار بيانات تنديد ضد عمليات ذبح الشيعه وأعلام المواطنيين بعدم السفر لخارج العراق عبر محافظة الأنبار ؟؟بلا شك تصريحات المسؤلين وممثلي القوائم لها تأثير كبير لأجبار القوات الأمريكيه بحماية هذا الطريق وأشراك الجيش العراقي والشرطه بالمشاركه بحماية الطريق وقطع دابر الفتنه ,للأسف الشديد قائمة التوافق والوقف السُني يجيدون أستغلال الأعلام ,لنعيد الذاكره قبل شهرين القوات الأمريكيه قررت مهاجمة محافظة الأنبار والقضاء على الأرهابيين الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه أشاعت أن الوضع الأمني في البصره متدهور وأن ميليشيا الشيعه تقتل الأقليه السُنيه على الهويه ؟وعبر وسائل الأعلام بدئت تصريحات عدنان الدليمي وصالح المطلك ومحمود المشهداني ورفيق طارق المشهداني ورفيق محمد الدايني وأئمة مساجد الأقليه السُنيه ؟؟ رغم أن الوضع الأمني في البصره هو أفضل من الوضع الأمني في ديالى والموصل والتي يتم بها يومياً ذبح مئات المواطنيين العراقيين الشيعه وتهجيرهم على الهويه ؟؟ وبسبب تصريحات هؤلاء فقد ألغت القوات الأمريكيه خطة الهجوم على الأنبار وأرسلت لواء أمريكي للبصره ؟؟ أنا أرى هناك تقصير واضح للسياسيين الشيعه والقيادات وأئمة المساجد الشيعه بشكل واضح ,لماذا لايكثر هؤلاء تصريحاتهم لوسائل الأعلام لتسليط الأضواء على مايحدث في ديالى وطريق الأنبار والذي أصبح به يتم ذبح المواطنيين الشيعه ؟؟ أضع بين أنظار قراء مقالتي خبر جريمة أختطاف 45 مواطن شيعي نجفي عائدون فقدان 45 شخصا من اهالي النجف على طريق ال160 كيلو لايعرف مصيرهم لحد الانالمركز الاعلامي للبلاغ – خضر الياساعلن محافظ النجف اسعد سلطان ابو كلل خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى الادارة المدنية للمدينة المقدسة عن فقدان /45/ شخصا من اهالي النجف لا يعرف مصيرهم للان تم اختطافهم في محافظة الرمادي على الطريق الفاصلة بين سوريا و العراق و المسماة بالطريق /160كيلو/ و قال الحاج ابو كلل ان: "الذي حصل يوم امس ان عصابات اجرامية اوقفت ستة حافلات كانت بداخلها خمسة و اربعون شخصا من اهالي النجف و تم اختطافهم كانوا عائدين من سوريا ولا نعرف للان مصيرهم و قد ابلغت السيد وزير الداخلية بذلك و اقترحت عليه تشكيل قوة لحماية قوافل المسافرين في تلك المنطقة تتالف من قوات الحدود والشرطة للحد من عمليات الخطف و القتل التي تنال ابناء محافظتنا في هذا الطريق"من سوريه إلى العراق في الرمادي ؟؟؟تصوروا لو كان هؤلاء الضحايا والمغدور بهم هم مواطنيين عراقيين من الأقليه السُنيه وتم خطفهم في البصره وهم من الرمادي وفي طريقهم للكويت كيف يكون رد حارث الضاري ومشتقاته وعدنان الدليمي وشلته وطارق المشهداني وحزبه ؟؟أقولها وبصراحه السكوت عن فضح الأرهابيين ووضع النقاط على الحروف هو بمثابة أعطاء ضوء أخضر لقوى الأرهاب لذبح المسافرين الشيعه في الأنبار ؟؟اليوم خرجت مظاهره في بغداد للتنديد بجرائم الصهاينه بحق أبناء الشعب اللبناني فلول البعث الهاربه صورت ذلك بالهجوم على العرب السُنه وأضع بين أنظاركم أحد أخبارهم المفبركه والتي نشرها موقع عراقي يؤمن بحقوق الأنسان لحد القشر وعبر مراسل رويتر الشريف صاحب أكذوبة حي الجهاد بغداد (رويترز) - شارك آلالاف من المدنيين الشيعة المكلفين بحراسة أحياء بالعراق في مسيرة جابت شوارع بغداد يوم الاربعاء في استعراض للقوة يرجح أن يثير المشاعر في البلاد التي يمزقها العنف الطائفي.وهتف شبان ارتدوا زيا مدنيا موحدا وعصابات للرأس جميعهم أعضاء في ما يعرف باسم اللجان الشعبية فيما دعاهم متحدث الى سحق "الارهابيين" والموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذين يقودون تمردا للعرب السنة ضد الحكومة التي يقودها الشيعة. وقال المتحدث "لتدوسوا على الارهاب". وكان من بين المشاركين في الحشد أعضاء في منظمة بدر وهي واحدة من الجماعات الشيعية المسلحة التي يتهمها العرب السنة بادارة فرق للموت وهو الاتهام الذي تنفيه. وقال عبد العزيز الحكيم وهو واحد من اكثر الزعماء الشيعة نفوذا لحشد انه يجب الاستفادة من هذه القاعدة الشعبية العريضة وانه يجب على الدولة والشعب العراقيين تشكيل لجان شعبية اقليمية من خيرة الشبان لمواجهة الارهاب. وأضاف أنهم سيدافعون عن الناس في الاحياء سنة وشيعة واكرادا وتركمانا فهم لا يفرقون بين الناس وسيوفرون الدعم للجهاز الامني الرسمي. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي فشلت خطته للمصالحة في تخفيف حدة العنف الطائفي قد وعد بحل الميليشيات التي يخشى كثيرون من أن تدفع البلاد الى حرب أهلية. وقال الحكيم ان العدو الاول هم أنصار صدام البعثيون وأتباعهم المتطرفون الاسلاميون. ومن الناحية الرسمية كان هذا الحشد مخصصا لاحياء الذكرى الثالثة لمقتل اية الله محمد باقر الحكيم شقيق عبد العزيز الحكيم في تفجير بمدينة النجف بجنوب العراق. لكن كلمات المتحدثين غطت بعضا من اكثر القضايا سخونة في العراق مثل الفيدرالية التي يعارضها السنة الذين يخشون من أنها ستتركهم محرومين من النفط في وسط العراق الذي يفتقر الى الموارد. وقال الحكيم انه يعتقد أن تطبيق نظام الفيدرالية في العراق سيحقق العدالة ويعيد بناء العراق ويضمن وحدة الشعب والارض العراقيين. وقالت مصادر بالشرطة الشرطة انه قبل ساعات من القاء الحكيم كلمته انفجرت ثلاث قنابل على جانب طريق قرب مجموعة من العمال الباحثين عن عمل مما أسفر عن مقتل ثلاثة واصابة تسعة. وفي بعقوبة شمالي بغداد قتل مسلحون قائد شرطة المرور احمد عبد الحسين وأحد حراسه. وجاءت أعمال العنف بعد يوم واحد من تفجيرات واطلاق نار قتل خلالها ما يصل الى 61 شخصا في شتى أنحاء العراق بينهم 26 جنديا على الاقل. من عمر العبادي ومايكل جورجيوالمراسل عمر العبادي ماشاء الله كان دقيق بنقله للخبر وبطريقه مهنيه عوراء طائفيه وشوفينيه .في الختام نصيحتي لكل المثقفين والقادرين على ممارسة الكتابه عبر مواقع الأنترنت بضرورة المباشره في الكتابه لفضح الأرهابيين وسوف تجدون مدير موقع صوت العراق الأستاذ الشهم أبو علي فاتح أحضانه لكم لفضح الأرهابيين وتقبلوا تحيات الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امال غالب
2007-05-07
الى وكالة براثا الحمد للة وجدنا ولو مقال واحد يتكلم عن هولاء المساكين المخطوفين في طريق سوريا لان الحكومة تتجاهلهم بالرغام من اعدادهم بالالاف وما زال اصحاب مكاتب السفر في الصالحية المجرمين ينكرون اي عملية خطفولهم الحق في بقائهم يعملون في مكاتب العلاسة ما دامت الحكومة والداخلية لم تحاسب اي نذل منهم هل تعلمون انة في شهر رمضان فقط تم خطف 100 شيعي على الاسم واللقب ولا يعرف اهاليهم مصير جثث اولادهم هل اكلتها الوحوش الضارية ام دفنت في الصحراء والحكومة والداخلية لا تحرك ساكن المهم ابو ريشة يجذب عليهم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك