المقالات

قصة المسعوي المضحكة المبكية!

1604 17:32:00 2008-11-21

بقلم:كامل محمد الاحمد

هناك اشياء تدعو الى الضحك والسخرية في ما تعرض له رئيس الكتلة الصدرية بمجلس النواب العراقي احمد المسعودي خلال جلسة البرلمان ليوم الثلاثاء الماضي، وهناك اشياء تدفع الى الاسى والشفقة والحزن عليه.المسعودي تعرض للركل بالاحذية والصفع بالايدي والسحل على بلاط قاعة مجلس النواب من قبل رجال امن مجلس النواب. والسبب هو ان المسعودي حاول ان يستعرض عضلاته ويفرض موقف كتلته بها بعد ان عجز عن استخدام العقل والمنطق السليم في ذلك.

وكان المشهد ممتعا ومسليا لمن شاهده عن قرب، وكان المسعودي بطلا بائسا وفاشلا، ونفس الشيء بالنسبة لجوقة الممثلين الاخرين من اعضاء الكتلة الصدرية من امثال نصار الربيعي والملاية زينب كريم، فالاول تصور نفسه انه يمارس وظيفته كطبيب حيوانات لذلك راح يتحرك ويتصرف بطريقة لاتنم عن ذوق وحكمة وتعقل.والاكثر اثارة ومتعة وتسلية ما حصل في الجلسة اللاحقة خلال القراءة الثانية لمسودة اتفاقية انسحاب القوات الاميركية، حينما كان المسعودي والملاية زينب واخرين من الكتلة الصدرية يضربون بأيديهم على الطاولات لاحداث اكبر قدر من التشويش والفوضى لمنع القراءة.

أي عجز وقصور سياسي هذا الذي يدفع سياسيين يدعون انهم يمثلون قواعد جماهيرية عريضة من المجتمع الى التصرف بهذا المستوى المتدني، بحيث يوصلون انفسهم الى اقصى مستويات المهانة والاذلال، بدل ان يحتفضوا بمكانتهم الاعتبارية المناسبة.

يشير بعض اعضاء مجلس النواب الى ان المسعودي وزملائه تلفظوا بألفاظ لايستخدمها حتى اكثر الناس سقوطا وانحطاطا خلقيا. وما اثارهم وازعجهم هو ان من وجهت لهم تلك الالفاظ السيئة والنابية تعاملوا بهدوء وحكمة مع ما سمعوه، منطلقين من المبدأ القراني (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما..). كانوا سيبدون اكثر ارتياحا لو ان الطرف المقابل وجه لهم ذات الالفاظ والكلمات النابية والسيئة لانهم اعتادوا ان يستخدموها في تعاملهم واعتادوا ايضا ان يسمعوها من قبل من هم على شاكلتهم. هنيئا لقواعد التيار الصدري على ممثليهم والمدافعين عن حقوقهم تحت قبة البرلمان، وهنيئا لزعيمهم مقتدى الصدر وهو يدرس في قم ليصبح اية الله عظمى بدعوات ابو درع!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2008-11-23
عجيب لمن يدعي انه من اتباع امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ع ويتصرف بالهرج والمرج الا قراؤوا قول الامام اني اكره ان تكونوا سبابين .معناه كل كلام فاحش او فيه سوء ادب الامام يكرههم .ونحن نستغرب من نساء محجبات اصواتهم تتعالى بين الرجال والجدال معهم بهذه الصوره المقززه والمراءه المؤمنه تكون سيماء الحياء على وجهها مع الاسف .ان الزهراء ع بكل حياء خاطبت الخليفه بحقها وبعد ان وظعوا حاجزا بينها وبينه ماهكذا الحريه ولا هذه الحريه التي نادا بها الاسلام .امراءه تشمر وتهرج بكل صلف انا لله وانا اليه راج
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-22
هل هذا يعقل ان المسعودي يرمي ما وجدة امامة على الارض هل يعرف ان هذا الاشياء ليست ملكة وانما ملك الشعب هذا البرلمان مكان مقدس ومحترم وهو احد اعضاء البرلمان الان والاخرون سوف ياتون بعدة الى مصلحة من عسكرت ونشر الفوضى والغياب في هذا البرلمان الا يكفي ان قسم من اعضاء البرلمان لا ياتون ولا مرة واحدة لماذا هذا التسيب والتطفل والمزعطة واللة انا كنت جالس مع قسم من اعضاء المحافضة وبدوا هم يسالوني عن السبب و ماهذة الفوضى عندكم قلت لهم هؤلاء تربية المقبور والان كبروا لك الرحمة والخفران ياعراق
حسن الطائي
2008-11-22
منذ اكثر من خمس سنوات عندما اطل علينا صاحب الطلعه البهيه السيد مقتدى والذي بدأ مشواره بقتل الشهيد السعيد مجيد الخوئي ابن المرجعية وحصاره لبيت الامام السيستاني وقتله الكثير من الابرياء عن طريق محاكمه الشرعيه وكأن هدفه لا تختلف عن اهداف عصابات القاعدة التي ناصبت العداء لاهل البيت سلام الله عليهم واتباعهم واني لأستغرب كيف ان ثلاثين عضوا في البرلمان يتبعون هذا المعتوه الجاهل الذي اصبح سخرية لكل الناس عندما يظهر في لقاءاته المضحكة في الفضائيات وهو يخيط ويخربط ويتبعون اوامره كما اتبع البعثيون صدام لع.
سليم احمد علي
2008-11-22
كم يكون مخجلا مثل هذه التصرفات بالنسبه للاخرين من العراقيين الذين يشاهدون التلفزيون وهم برفقة عرب او اجانب فهل ان الذين اختشوا ماتوا ولااستطيع ان اصدق مالذي يدفع هؤلاء الذين جاؤا بغفلةمن الزمن الى كراسي المجلس مالذي يعاب في هذه الاتفاقيه غير عودة النظام وسير الامور بشكلها الطبيعي وماهي نظرتهم للسياده هل هي قتل الناس بالشوارع والفوضى وسرقة المال العام .ان الذي يريد ان يسكت الاخرين وهو في المجلس فماذا يفعل لوكانت السلطه بيده.وحياهم وحيا شيوخهم الظواهري والزرقاوي والمحمداوي ومقتدة
علي العبادي
2008-11-22
الأناء ينظح بما فيه ... لاعجب أن يتصرفون بهذه الطريقة
كامل الموسوي
2008-11-22
المسعودي والربيعي وغيرها من تيار مقتدى الصدر هم من تدريب ونتاج البعث الصدامي اللعين والله لا يوجد اي نور في وجوههم مجموعة من القتلة المجرمين الله يساعد قادتنا الوطنيين الشرفاء بجلوسهم مع هؤلاء نتمنى في المرحلة القادمة كشف هؤلاء الى الشعب حفظ الله لنا مرجعيتنا الرشيدة وقادتنا الابطال
صدري قديم
2008-11-21
بسمه تعالى ان ماحدث في مجلس النواب يمثل تحديا سافرا من قبل اناس جهلة لايمتون للعراق ولايمثلون اي عراقي شريف سوى من كان على شاكلتهم . اهذه الديمقراطية في مفهوم السيد مقتدى واتباعه التي بها اساؤا للشهيد الصدر ومواقفه الوطنية في العهد الصدامي ؟ راجعوا انفسكم قبل فوات الاوان وطهروا تياركم من البعثيين . تحياتي لكل نائب مخلص يحب العراق ويعمل على اخراج المحتل بالسبل البعيدة عن التهويل والشعارات الجوفاء ولنتخذ موقفا وطنيا واحدا بعيدا عن المزايدات والمكاسب الشخصية فذلك تدونه الذاكرة الوطنية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك