المقالات

استطلاع الاراء من على مواقع الانترنيت العراقية كلها تقف مع ( الاتفاقية الامنية )

971 11:41:00 2008-11-22

بقلم : ابو مصطفى الكوفــــــي )

من خلال متابعتنا المستمرة حول ( الاتفاقية العراقية الامريكية ) ومجريات الاحداث ثبت لنا وبالدليل القاطع ان اغلبية الشعب العراقي مع توقيع هذه الاتفاقية التي تمثل للعراق قفزة نوعية في نجاح العملية السياسية واخراج العراق من البند السابع الذي قيد الحكومة العراقية واستعادته لسيادته الوطنية والتصرف بامواله وخيراته ناهيك عن تحديد فترة محددة لخروج القوات الاجنبية ،

 كعادتها المواقع العراقية قبل غيرها تهتم بالوضع العراقي لحظة بلحظة وساعة بساعة وقد سلطت الاضواء بشكل متواصل لمعرفة كل شاردة وواردة بخصوص الاتفاقية الامنية ونقلت لنا وجهات النظر التي خرج بها القادة السياسيون وبالخصوص الوطنيون الذين حملوا الهم العراقي طوال حياتهم سواء اكان ذلك ايام معارضتهم للنظام الصدامي المقبور او في الوقت الحاضر وهم يمارسون الواجب الوطني من خلال تسنمهم لقيادة البلاد ، فكانت وجهات نظرهم بل قناعاتهم ان الاتفاقية الامنية حققت المطالب الوطنية التي تحفظ للعراق سيادته واستقراره وتفتح امامه وامام شعبه افاق واسعة تأسس لدولة عراقية قوية قادرة على مواجهة التحديات ، كذلك انعكست هذه الرؤيا والقناعات للشارع العراقي والذي لايختلف في نظرته عن نظرة قياداته الوطنية المخلصة

وهذا ما اكدته استطلاعات الرأي المتعددة والتي قامت بها اغلب المواقع العراقية حيث اشارت الاستطلاعات باغلبية ساحقة للاصوات التي تؤيد التوقيع والمضي في هذا الاتجاه وان دل ذلك على شيء انما يدل على ثقافة ووعي الشعب العراقي ومتابعته للاحداث واشتراكه في اتخاذ القرار اسوة بقياداته الوطنية المخلصة ، اما الاصوات النشاز التي تخرج من هنا وهناك ماهي الا اصوات تريد العبث بامن وسيادة العراق وابقاء البلاد تحت رحمت القوات الاجنبية ، كما اننا استطلعنا اراء الرافضين ووجهات نظرهم حول الاتفاقية وسبب رفضهم فوجدنا اغلبهم لايعرف ماهي الاتفاقية وماهي فقراتها بل انهم لايردون معرفة ما جاء فيها وان دل هذا على شيء انما يدل على غبائهم وجهلهم ، حقيقة الامر ان هؤلاء يؤمنون بان قياداتهم طالما رفضت الاتفاقية فما عليهم الا الانصياع لهم وكانهم جردوا من عقولهم وانخدعوا بالشعارات التي تصور لهم خلاف ماهو حقيقي ومطروح وبالتالي يمكن لنا ان نصفهم ( بالجهلة ) كما جاء على لسان قائدهم الضرورة ،

اما الرافضين من بقايا حزب البعث المهزوم فهؤلاء لا يخفى امرهم على احد فهم يدركون جيدا ان التوقيع على هذه الاتفاقية معناه نهايتهم الحتمية والى الابد ، ختاما لمقالنا المتواضع نبارك للشعب العراقي الابي جميع الخطوات الوطنية التي تصب في مصلحة البلاد ونشد على يد قياداتنا الوطنية المخلصة التي استطاعت رغم التحديات الكبرى ان تنقذ العراق وشعبه من كوارث جمة وافشلت جميع المؤمرات التي ارادة اذلال العراق وشعبه وارجاع المجرمين والقتلة والسراق الى دفة الحكم تحت مسميات وعناوين وشعارات اكل الدهر عليها وشرب ، عاش العراق وشعبه المعطاء والخزي والعار لبقايا البعث المقبور وحلفائهم من الخارجين عن القانون ، عاشت قواتنا المسلحة البطلة وعاشت سواعدكم والى امام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك