المقالات

من افتى بحرمة التوقيع على ( الاتفاقية الامنية ) ايها الصدريون

1589 15:11:00 2008-11-23

( بقلم : بقلم الكوفــــي )

حتى لايقال اننا نتهم الاخرين جزافا وخير مافعله البرلمان العراقي عندما اصر على النقل المباشر لجلسات مناقشة ( الاتفاقية الامنية ) ليطلع ابناء الشعب العراقي على مايجري ، كذلك يتسنى للجميع معرفة المستوى الثقافي والسياسي لاعضاء البرلمان العراقي ومدى حرص كل واحد منهم على مستقبل العراق وحاضره ، كان لجلسة يوم السبت حوارات ونقاشات طويلة كشفت لنا الكثير من التوجهات والاراء واظهرت بعض الحقائق التي كان يخفيها البعض من خلال فلتات اللسان دون ان يلتفت المتحدث لذلك والمرء مخبوء تحت طيات لسانه ، بعد هذه المقدمة البسيطة نتناول بعض ما جاء على لسان قسم من الاعضاء من خلال اطروحاتهم وارائهم رغم ان البعض منهم لم يتناول في حديثة ما يتعلق بالاتفاقية وكان الجلسة كانت تناقش موضوع يختلف تماما عن الاتفاقية الامنية .

اولا : التيار الصدري وعلى لسان رئيس الكتلة الصدرية قال ( يحرم التوقيع على الاتفاقية الامنية من الناحية الشرعية باي حال من الاحوال ) هنا لدينا تسائل من افتى بحرمة التوقيع ؟؟؟؟؟ كذلك نريد من الكتلة الصدرية ان توضح لنا اسباب التحريم ، علما ان مقتدى الصدر قال وعلى لسانه وبالحرف الواحد لايوجد عندنا ( فقهاء ) اذن من افتى بحرمة التوقيع في غياب ( الفقيه ) فان قالوا لنا ان مقتدى من افتى بذلك نقول ما جاء على لسان مقتدى وبالحرف الواحد ( انا لست بفقيه ) اذن خلاصة الكلام لاتوجد فتوى وان المقصود من وراء ذلك خداع البسطاء من الناس واللعب عليهم واستغلالهم وتضليل الشارع العراقي .

ثانيا : تحدث عضوا اخر في الكتلة الصدري عن ثلاث نقاط ولم يتعدى حديثه الثلاث دقائق علما ماتحدث به لايمت للاتفاقية بصلة ، وهنا نقول لهذا العضو هل يدرك خطورة وحساسية الموضوع المطروح ؟؟؟؟؟؟؟ ام انه كان في عالم اخر ولايدري مايدور في قبة البرلمان ، ام ان سعادة العضو لم يطلع في حقيقة الامر على الاتفاقية ولا على ماجاء فيها .

ثالثا : تحدثت عضوة من الكتلة الصدرية بحديث عجيب غريب وقالت ( نحن دولة اسلامية والحكومة اسلامية ) ونرفض الاتفاق مع الامريكان لان امريكا تقف مع اسرائيل وان اسرائيل تحتل دولة اسلامية ووووو الخ ، اقول للعضوة عن اي دولة اسلامية تتحدثين وما علاقة الاتفاقية الامنية باحتلال اسرائيل لفلسطين الدولة الاسلامية ، لا ادري كيف تصف العضوة ان العراق وحكومته دولة اسلامية وكيف لعضو في البرلمان لايفرق بين دولة مسلمة ودولة اسلامية ، الدولة المسلمة معناها ان شعب تلك الدولة مسلم والحكم فيها ليس بالضرورة اسلامي بل القطع في هذا ليس حكومة اسلامية والدليل ان جميع الدول التي اغلبيتها مسلمين قوانينها اغلبها وضعية وبالتالي لاتسمى دولة اسلامية ، اما الدولة الاسلامية لابد ان تكون حكومتها اسلامية وقوانينها اسلامية بحته وتحكم بكتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه واله وسلم .

رابعا : تحدث النائب البعثوي ظافر العاني وقال ( ماهي الضمانات لنا اذا وقعنا على الاتفاقية الامنية مستقبلا ستكون لنا شراكة حقيقية ) جناب النائب البعثوي هو ليس ضد التوقيع وتمرير الاتفاقية بغض النظر اكانت تصب في مصلحة العراق ام في غير مصلحته وكشف عن حقيقة كان يخفيها وبزلة لسان ، وكأن النائب يريد ان يقول ان الاتفاقية الامنية ستنهي وجود المحتل وبالتالي من يحمينا من الحكومة وماهي الضمانات لنا في حالة شمولنا بقرار اجتثاث البعث .

خامسا : تحدث النائب هادي العامري وقال ( من يقول ان الاتفاقية تشرعن الاحتلال وليس فيها ماينفع العراق وعليه ان نرفضها نقول له ان تمديد بقاء قوات الاحتلال ايضا يشرعن الاحتلال بل يعطي الحق لقواته ان تفعل ماتريد وعليه نقول اذا كنا نريد ان نخدم البلد ونخرج المحتل تعالوا لنتحد ونرفض الاتفاقية ونرفض تمديد بقاء القوات ونطالب المحتل بالخروج من العراق من هذه اللحظة ونتحمل المسؤلية الكاملة اتجاه شعبنا ) بهذا الكلام اقول ولا ابالغ ان النائب هادي العامري فجر قنبلة وكشف زيف وكذب من يرفع شعار اخراج المحتل وكان الاجدر بالكتل التي رفعت هذا الشعار ان تثني وتؤيد طرح النائب هادي العامري لا ان يصمت هؤلاء دون ان يتفوهوا بادنى كلمة وللحق نقول ان من ايده وصفق له هم الذين لم يرفعوا الشعارات الكاذبة .

سادسا : تحدث النائب خالد العطية بكلام غاية في الوطنية ووضع النقاط على الحروف وبين للجميع ان الاتفاقية هي الحل الوحيد وليس الحل الامثل وقد اصنت له الجميع وكان على رؤوسهم الطير وقوبل لاكثر من مرة بالتصفيق ولم يعترضه احدا من الاعضاء على خلاف ما تداخل به الاخرون وان دل هذا على شيء انما يدل على قوة ومتانة الطرح وتبيان الحقائق بشكل لايقبل الشك .

سابعا : حتى لانبخس حق الاخرين سنتحدث لاحقا عن مداخلات باقي الاعضاء اذا ما وفقنا لذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2008-11-25
بسمه تعالى اقول للتيار الصدري كفاكم شقاقا ونفاقا كفاكم تمثيلا وتسترا بالدين فقد انكشفت اكاذيبكم وادعاءاتكم بانكم وطنيون انكم انتم من عبث بالوطب وشق المذهب. الأتفاقية الأمنية هي سبيل الخلاص والتحرر وتوقيعها هو الطريق الى السيادة الكاملة فيا برلمان توكلوا على الله ووقعوا الأتفاقية فهي امل خلاص الشعب واشتقلاله
السلامي
2008-11-24
أنا شخصيا أشاطر الرفيق احمد المسعودي بحرمة التوقيع على الاتفاقيه وشاهد عيان أيضا وكانت من قبل رسول الفتيّه والشيطان والتكفير ابن آوى جبرين والشيخ الضاري
Ayad
2008-11-23
عكس مقتدى المندد والطاعن بالاتفاقية لتطبيق اوامر اسياده التوافق والعربان وهم يقولون نحن ضد امريكا وهم يعملون لبقاء امريكا كل هذه الادلة تبين مضلومية وبراءة ايران من الاتهامات الامريكية وعربانها وميليشاتهم السيد احمد نجاد عندما يتحدث عن العراق من شدة احترامه وحبه للعراق يتخايل لك انه يتحدث عن بلده وهو من قال العراق وايران اخوان ويجمعنا كل شيء وسيحدث الكثير من تلفيقات ونفاق الاعداء ضد ايران والمجلس الاعلى والدعوة ففرز الصح من الخطاء والانتباه واجب
هاشم
2008-11-23
في الوقت الذي يشد الناس الرحال فيه من اقطار الارض لطلب العلم في النجف الاشرف نرى العلامة مقتده قد شد الرحال وركب الصعاب وتجشم العناء وآثر التغرب منذ سنتين للدرس والتفقه في الدين في الخارج ليحضى بلقب آية الله العظمى من اقرب طريق ويختصر السنين الطوال بفترة قليلة ليصبح مفتي التيار وربان جيش مهدي والممهدون وجند اليوم الموعود وغيرها من العناوين الجهادية فلماذا يشكك اخونا الكوفي بالمفتي مقتدة الذي حرم على نواب ونائبات التيارالتوقيع على الاتفاقية من الناحية الشرعية ومن يكون مرجعهم ومقتداهم يا ترى!!؟؟
الجزائري
2008-11-23
قلت ولازلت عندرايي سبب بلاء العراق هم البعثيون وامثالهم الصدريون الذين جاءوا من الشارع ولا نعرف لهم تاريخ سياسي انما فرضتهم كثرتهم على الواقع وهم ثمره من ثمرات المقبور صدام الذي عمل طيلة سنوات حكمه على تجهيل الشعب ان صح التعبير فانتج ماانتج من هؤلاء الجهله الذين رفعوا شعار خالف تعرف ( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك